افتتاح وحدة صحية في قرية المنشة الغربية بمركز سيدي غازي (صور)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
افتتحت الدكتورة سعاد عبد المجيد، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، الوحدة الصحية بالمنشة الغربية التابعة لإدارة سيدي غازي الصحية بمحافظة كفر الشيخ، وذلك بحضور 45 عضواً من الوزارة، واللواء عبد الغفار الديب، السكرتير المساعد لمحافظة كفر الشيخ، والدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
وتفقدت «عبد المجيد»، الأقسام المختلفة بالوحدة، وذلك للاطمئنان على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، موجهةً بضرورة توافر الأدوية والمستلزمات، وانضباط الأطقم الطبية، مشددةً علي حُسن معاملة المواطنين المترددين علي الوحدة.
كما تفقدت «عبد المجيد»، وحدة العلاج الطبيعي بالوحدة الصحية بالمنشة الغربية لتوفير وتيسير حصول المواطنين علي خدمات العلاج الطبيعي لأهالي القرية والقرى المجاورة، بخدمات طبية ذات جودة عالية، لافتةً أنّه تم تزويد وحدة العلاج الطبيعي بعدد من الأجهزة الحديثة لتحسين الخدمة المقدمة.
وتفقدت «عبد المجيد»، أيضاً أقسام الاستقبال، والتأكد من توافر أدوية الطوارئ، كما تفقدت مكتب التطعيمات، وسلسلة التبريد، والصيدلية، وعيادة تنظيم الأسرة، والتعقيم، وعيادات تقديم خدمات المبادرات الرئاسية المختلفة، والأسنان، ونوادي الأسرة، والتوعية والتثقيف الصحي، مكلفةً فرق الإشراف بالمتابعة المستمرة لسير العمل.
وأشادت «عبد المجيد» والوفد المرافق لها بجودة الأداء، وحُسن سير العمل بوحدة المنشة الغربية، مؤكدةً على أهمية تكثيف المرور على جميع وحدات الرعاية الأساسية بمحافظة كفر الشيخ، منوهةً أنّ تقديم خدمة جيدة للمريض هي من أهم أولويات وزارة الصحة والسكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الصحة والسكان قطاع الرعاية الصحية الأولية وحدات الرعاية الأساسية صحة كفر الشيخ عبد المجید
إقرأ أيضاً:
سيدي معروف: التبول في شارع أبو بكر القديري عادة غير صحية، تخدش الحياء العام للمنطقة.
بقلم شعيب متوكل.
من المشاهد التي قد تراها تتكرر أمامك يوميا، بمنطقة سيدي معروف، وخصوصا بشارعها الرئيسي، وهي ظاهرة التبول على الأسوار في الشارع العام، الأمر الذي يخدش الحياء العام للمنطقة.
حيث لم يسلم شارع أبوبكر القديري بمنطقة سيدي معروف، عين الشق، من هذه الظاهرة الغريبة، التي تتسبب في إزعاج كل من مر بالقرب من الأماكن التي يستعملها بعض الناس، لقضاء حوائجهم، والتي من المفترض أن تقضى بالمراحيض العمومية، الغير متوفرة أصلا بمنطقة سيدي معروف، مما يدفع بغالبية الذكور للتبول على أسوار الشركات والمحلات، والمنازل، والمؤسسات العمومية… ، وبالأماكن المتخفية.
الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات ، عن عدم محاربة هذه الظاهرة، من قبل السلطات المحلية، والتي تعتبر غير صحية للمنطقة عموما.
إن ما يدفع بعض المواطنين إلى الإقدام على مثل هذه السلوكات، هو الجهل بعواقبها الوخيمة، سواء على المستوى الصحي والبيئي.
إذ تصبح تلك الأماكن مرتعا للجراثيم، و منبعا للأمراض المنقولة جنسيا، ناهيك عن الرائحة المزعجة التي تؤذي المارة، وهذا يعتبر سلوكا غير أخلاقي، لأن أبعاده تنعكس على سمعة المنطقة ، وتزيد من متاعب رجال النظافة، الأمر الذي يدل على انعدام الوعي والمسؤولية.
وتتحمل الجماعة المحلية قسطا مهما من المسؤولية، حول هذا الوضع المزعج لسكان سيدي معروف عموما، كما أنه لا ينفي مسؤولية بعض الأفراد، الذين يصرون على استباحة الفضاء العام، في ازدراء تام للساكنة، الأمر الذي يستوجب تدخل السلطات المحلية للحد من هذه الظاهرة ومحاربتها خصوصا في الشوارع العمومية، وذلك بتوفير مراحيض عمومية للمواطنين، خصوصا الذين يعانون من أمراض تضطرهم إلى قضاء حوائجهم بالشوارع.