محافظ الإسماعيلية: نقدم كل الدعم لإنجاح مهرجان الأفلام التسجيلية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال اللواء شريف بشارةن محافظ الإسماعيلية، إن مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة أحد أعرق المهرجانات التي تؤكد مكانة هذه المدينة الجميلة والمتميزة.
وأضاف «بشارة»، خلال كلمته في حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية، أن المهرجان يعكس قدرة المدينة على المشاركة الفعالة في تنظيم مثل هذه المهرجانات المتميزة، مشيرا إلى أن المحافظة حريصة على تقديم كل الدعم والجهد لإنجاح المهرجان.
ورحب «بشارة»، خلال كلمته في احتفالية اليوبيل الفضي للمهرجان، بالضيوف من وزارة الثقافة، وعلى رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وصانعي الأفلام المشاركين من مختلف دول العالم.
«بشارة»: الدورة الـ25 فريدة ومليئة بالعروضوقال محافظ الإسماعيلية، إن دورة المهرجان هذا العام مليئة بالعروض الفنية الفريدة والاستثنائية التي تثري عقول شباب عقولنا وترسي الرسائل السامية، مشيرا إلى أن الفن والثقافة من المقومات الهامة للعديد من الدول.
وتابع «الفن يعزز القيم النبيلة ويسمو بالأخلاق، ويرتقي بالذوق العام وينمي الوعي الثقافي للفرد والمجتمع، فالفن يسعي دائما للوصول بالمجتمع الي مرحلة الكمال ونبذ العنف والتطرف الفكري والعقائدي».
وقال «بشارة»، إن مصر دولة عريقة تنير بحضارتها وثقافتها المنطقة والعالم العربي أجمع، وتحتضن الفنون والثقافات المختلفة وستظل دائما وأبدا منبرا للسلام وواحة للأمن والأمان وجسرا للتواصل بين الشعوب.
وانطلق مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية، اليوم الأربعاء، ويستمر لمدة 5 أيام متواصلة، تشهد فيه المدينة العديد من العروض الفنية والثقافية، داخل قصر الصلاة ومكتبة مصر العامة وسينما دنيا علي مدار اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية السينما التسجيلية
إقرأ أيضاً:
مهرجان «شِتَانا في حتّا» ينظم لزواره 140 ورشة عمل إبداعية
يقدم «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ضمن الفعاليات المتنوعة التي ينظّمها في مهرجان «شِتَانا في حتّا»، وفي إطار مبادرة «شِتَا حتّا»، لزوار المهرجان هذا العام، 140 ورشة عمل متنوعة تناسب الأعمار والاهتمامات كافة، وذلك في إطار حرصه على منح الزوار فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية والتفاعل مع الأنشطة الثقافية والفنية وورش العمل التي تقام وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة حتّا، ما يجعل الحدث وجهة مثالية للعائلات والزوار من الأعمار المختلفة. وتركز الورش، على مجموعة من المهارات الفنية والحرف اليدوية البسيطة ذات الطابع الإبداعي والمستوحاة من بيئة منطقة حتّا الغنية بمعالمها الطبيعية والتراثية المتنوعة، والتي تجعلها إحدى أبرز الوجهات السياحية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم.
وتشمل ورش العمل، المتاحة بالمجان لجمهور المهرجان، العديد من المهارات المختلفة مثل النقش على الخشب والزجاج والمرايا والأسطح المعدنية وعمل الزخارف الإسلامية على الأسطح المختلفة، والتطريز وتزين الحقائب القماشية بالأصداف البحرية، وتصميم علب الهدايا، وتصنيع منتجات بسيطة باستخدام عناصر من البيئة مثل أشهر النباتات التي تمتاز بها حتّا، وغيرها من المهارات الفنية التي روعي في جانب كبير منها أن تكون مرتبطة بالبيئة المحلية. وقالت مهرة اليوحة، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان شِتَانا في حتّا، إن ورش العمل تعد من أهم الأنشطة والفعاليات المجتمعية التي يضمها المهرجان هذا العام، فهي ليست مجرد وسيلة لاكتساب مهارات جديدة، بل منصة لتحفيز الإبداع، وتشجيع تطوير المهارات الذاتية، بغرض إحداث أثر مستدام من ناحية ترسيخ قيم الإبداع.
وأضافت أن المهرجان، يهدف في عامه الثاني، لإلقاء مزيد من الضوء على هذه المنطقة السياحية والتراثية المهمة، والإسهام في الترويج لها ولما تمتلكه من عناصر تميز عديدة ومتنوعة، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة والموروث الثقافي، لافتة إلى زيادة ورش العمل هذا العام بنسبة 40% عن عددها في الدورة الأولى للمهرجان، والتي عقدت خلالها نحو 100 ورشة، لاقت إقبالاً كبيراً، لا سيما من الأطفال وعائلاتهم، حيث عمل براند دبي، بالتعاون مع الجهات المشاركة في تنظيم هذه الورش، على توفير الاحتياجات اللازمة لتقديم تجربة مميزة للزوار من داخل وخارج الدولة. ومن بين ورش العمل التي يضمها المهرجان هذا العام ورش عمل الرسم على الخرسانة، وتقدمها كل من علياء لوتاه، ونورة كلبان من «ميداف»، كما تقدمان ورش عمل حول تزيين لوحات قماشية بالأصداف البحرية، وأخرى للرسم على الزجاج، وتزيين الكيك، والزخارف الإسلامية على الأسطح المعدنية، وكذلك الرسم على الشمع، والحقائب القماشية، كما تقدم عائشة جوهر، ورشة عمل للرسم على الأكواب، وشيخة محمد، ورشة للتطريز، وشيخه المقبالي، ورشة عمل للاستخدامات الإبداعية للخرز.
وتقدم الهنوف، من «The Swing House»، ورش عمل لفنون التطريز على حقائب القماش، وتطريز الحروف على الحقائب، وينظم المهرجان بالتعاون مع «MOFUN»، ورشاً لتعليم فنون النقش على المرايا باستخدام الصلصال، والتطريز بإبرة النفّاش، كما تقوم شيخة عبيد من «NSSFMA» بتعليم الأطفال تصاميم مختلفة لصندوق المجوهرات، وكذلك الرسم على الخشب، والمرايا، بينما يقدم «بيت التطريز» دروساً في طرق ومهارات استخدام إبر النفّاش. وحرص المهرجان على أن يكون للأطفال نصيب وافر من فعالياته، حيث يقدم براند دبي بالتعاون مع (MOFUN) ورش عمل متخصصة تناسبهم، من بينها ورش الرسم على حقائب القماش وأخرى لتعليمهم تزيين أصيص النبات، وتلوين المجسمات باستخدام الأكريليك وورش عمل تشكيل إكسسوارات بحبال الباراكورد، إضافة إلى تزيين المرايا بالصلصال.
كما يقدم «The Swing House»، ورش عمل للأطفال في تطريز الوسائد، ودروساً أخرى في طرق تشكيل الصلصال، وتصميم الفسيفساء المستوحاة من طبيعة حتا، وتثبيت قطع القماش على الملابس بطرق إبداعية، إضافة إلى ورش عمل في تصميم المجوهرات والخرز.
المصدر: وام