دعوى اعتداء جنسي جديدة تطال ديدي.. وهذه المرة من منتج معروف!
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رفع موظف سابق لدى شون “ديدي” كومز، دعوى قضائية ضد المنتج ورجل الأعمال، متهماً إياه بالاعتداء الجنسي والتحرّش الجنسي.
وبحسب ما أفاده موقع “تي أم زي”، قدّم رودني “ليل رود” جونز، المنتج ومصور الفيديو المعروف، والذي كان يعمل سابقاً لصالج شركة كومز، شكواه المدنية في المحكمة الفيدرالية في نيويورك يوم الاثنين، يتهمّه فيها ديدي بالاعتداء عليه جنسياً وإجباره على ممارسة الجنس مع عاملات جنس.
وذكر جونز في الدعوى أنّه عمل وسافر مع كومز بين عامي 2022 و2023، وسط تعاونه مع النجم على ألبومه الأخير “Love”.
ومن سلسلة الاتهامات التي جاءت في القضية، يدّعي جونز أنّ كومز لم يعوّضه عن عمله في إنتاج الموسيقى، وأجبره على التعامل مع العاملات في مجال الجنس، وهدّده وقدّم مشروبات كحولية ممزوجة بالمخدرات للضيوف في الحفلات في منزله.
وهذه هي الدعوى القضائية الخامسة المرفوعة بحق النجم، التي تتهمه بالاعتداء والتحرّش الجنسي.
في المقابل، أكّدت محامية كومز أنّ الأحداث المذكورة في الدعوى هي “من صنع الخيال”، شارحةً أنّ ليل رود ليس أكثر من كاذب رفع دعوى قضائية بقيمة 30 مليون دولار من دون خجل، لكي يجني بعض المال، وهي ليست أكثر من مجرد محاولة واضحة لتصدّر عناوين الأخبار”.
وأردفت: “لدينا دليل دامغ لا جدال فيه على أنّ ادعاءاته مجرد أكاذيب. سنتعامل مع هذه الادعاءات الغريبة في المحكمة ونتخذ جميع الإجراءات المناسبة ضدّ من يطلقونها”.
ونفى ممثل عن ديدي لموقع “تي أم زي” بشكل قاطع هذه الادعاءات السخيفة، مضيفاً: “كلها أكاذيب! وهذا مثال واضح على شخص يائس يتخذ إجراءات يائسة على أمل الحصول على المال. ستكون هناك تبعات قانونية على جميع التصريحات التشهيرية التي يتمّ الإدلاء بها بشأن عائلة كومز”.
main 2024-02-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تحقيق استقصائي يكشف انحياز BBC للرواية الإسرائيلية (طالع)
نشر موقع Drop Site News للصحافة الاستقصائية، تحقيقا حول تغطية هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للهجوم الإسرائيلي الذي لا هوادة فيه على غزة، عمل عليه الصحفي البريطاني أوين جونز.
ويستند التقرير إلى مقابلات مع 13 صحفيا وموظفين آخرين في هيئة الإذاعة البريطانية يقدمون رؤى رائعة حول كيفية قيام شخصيات بارزة في العملية الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية بتحريف القصص لصالح روايات إسرائيل ورفض مرارا وتكرارا الاعتراضات التي سجلها عشرات الموظفين الذين طالبوا على مدار الأشهر الـ 14 الماضية بأن تلتزم الشبكة بالتزامها بالحياد والإنصاف.
ويتكون تحقيق جونز من ثلاثة مكونات رئيسية؛ نظرة مأخوذة بعمق على الشكاوى الداخلية من صحفيي بي بي سي، وتقييم كمي لكيفية وصف هيئة الإذاعة البريطانية للحصار المفروض على غزة لمدة عام، ومراجعة تاريخ الأشخاص الذين يقفون وراء التغطية وعلى وجه الخصوص، المحرر، رافي بيرغ.
وجاء في التحقيق أن موقع "بي بي سي" نشر عددا من الادعاءات التي لم يتم التحقق منها حول هجمات السابع من أكتوبر على المستوطنات الإسرائيلية، والقواعد العسكرية في غلاف غزة، وجاء عدد كبير منها من روايات فريق الاستجابة للطوارئ الإسرائيلي زكا.
ومنذ ذلك الحين، ثبت أن العديد من هذه الادعاءات كاذبة وفقدت مصداقيتها، ومع ذلك، لا تزال القصص الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية تتضمن هذه الادعاءات التي تم دحضها، بما في ذلك تلك المتعلقة بقتل العديد من الأطفال والرضع وإحراقهم وتكبيلهم.
ونشرت مؤسسات إعلامية أخرى، بما في ذلك نيويورك تايمز، مقالات تصحح بعض الادعاءات الكاذبة التي قدموها حول 7 أكتوبر ، على الرغم من ذلك فإن عددا مذهلا من التقارير الكاذبة لا يزال على مواقع الويب الخاصة بالعديد من المؤسسات الإخبارية الكبرى، مثل بي بي سي.
بعد 14 شهرا من مشاهدة إخفاقات هيئة الإذاعة البريطانية عن قرب، ينقسم هؤلاء الصحفيون المحبطون بين الاعتقاد بأنه من المهم البقاء ومحاولة إجراء تغييرات والرغبة في التخلي عما يبدو وكأنه ميزة منهجية لا يمكن إصلاحها.
ويخلص أحدهم بالقول: "لقد وجد معظم الأشخاص الذين لديهم ضمير هنا أن التغطية حقيرة بصراحة وبالتأكيد لا ترقى إلى مستوى معاييرنا التحريرية".
لقراءة التحقيق كاملا من هنا