متابعة بتجــرد: رفع موظف سابق لدى شون “ديدي” كومز، دعوى قضائية ضد المنتج ورجل الأعمال، متهماً إياه بالاعتداء الجنسي والتحرّش الجنسي.

وبحسب ما أفاده موقع “تي أم زي”، قدّم رودني “ليل رود” جونز، المنتج ومصور الفيديو المعروف، والذي كان يعمل سابقاً لصالج شركة كومز، شكواه المدنية في المحكمة الفيدرالية في نيويورك يوم الاثنين، يتهمّه فيها ديدي بالاعتداء عليه جنسياً وإجباره على ممارسة الجنس مع عاملات جنس.

وذكر جونز في الدعوى أنّه عمل وسافر مع كومز بين عامي 2022 و2023، وسط تعاونه مع النجم على ألبومه الأخير “Love”.

ومن سلسلة الاتهامات التي جاءت في القضية، يدّعي جونز أنّ كومز لم يعوّضه عن عمله في إنتاج الموسيقى، وأجبره على التعامل مع العاملات في مجال الجنس، وهدّده وقدّم مشروبات كحولية ممزوجة بالمخدرات للضيوف في الحفلات في منزله.

وهذه هي الدعوى القضائية الخامسة المرفوعة بحق النجم، التي تتهمه بالاعتداء والتحرّش الجنسي.

في المقابل، أكّدت محامية كومز أنّ الأحداث المذكورة في الدعوى هي “من صنع الخيال”، شارحةً أنّ ليل رود ليس أكثر من كاذب رفع دعوى قضائية بقيمة 30 مليون دولار من دون خجل، لكي يجني بعض المال، وهي ليست أكثر من مجرد محاولة واضحة لتصدّر عناوين الأخبار”.

وأردفت: “لدينا دليل دامغ لا جدال فيه على أنّ ادعاءاته مجرد أكاذيب. سنتعامل مع هذه الادعاءات الغريبة في المحكمة ونتخذ جميع الإجراءات المناسبة ضدّ من يطلقونها”.

ونفى ممثل عن ديدي لموقع “تي أم زي” بشكل قاطع هذه الادعاءات السخيفة، مضيفاً: “كلها أكاذيب! وهذا مثال واضح على شخص يائس يتخذ إجراءات يائسة على أمل الحصول على المال. ستكون هناك تبعات قانونية على جميع التصريحات التشهيرية التي يتمّ الإدلاء بها بشأن عائلة كومز”.

main 2024-02-28 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

جماعات متطرفة.. المفتي يرد على الادعاءات بعدم تطبيق الشريعة في المجتمعات

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الشريعة الإسلامية قائمة ومطبقة في المجتمعات الإسلامية بمختلف أشكالها، وليست مقتصرة فقط على الحدود والعقوبات، كما يروج بعض الجماعات المتطرفة. 

وأوضح المفتي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الشريعة الإسلامية منظومة شاملة تنظم جميع جوانب الحياة، من العقائد والعبادات إلى المعاملات والعلاقات الاجتماعية والقوانين الاقتصادية والسياسية.

وأضاف مفتي الديار المصرية، أن الادعاءات التي تروج بأن الشريعة غير مطبقة تنطوي على مغالطات كبيرة، حيث إن أحكام الشريعة تُنفذ بطرق متعددة في المجتمعات الإسلامية، سواء من خلال القوانين المستمدة من الفقه الإسلامي، أو من خلال تطبيق قيم العدل والرحمة وحفظ الضرورات الخمس (الدين، النفس، العقل، المال، النسل). 

وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن هناك فئتين تخلطان بين مفهوم الشريعة وتطبيقها: الأولى هي الجماعات المتطرفة التي تزعم أن الشريعة غائبة لمجرد عدم تطبيق الحدود، بينما الثانية هي التيار الحداثي المتطرف الذي يرفض الشريعة بدعوى عدم مناسبتها للعصر.

وأكد مفتي الجمهورية، أن كلا الطرفين يقدمان تصورات خاطئة، لافتًا إلى أن الشريعة الإسلامية تحمل في جوهرها مرونة فقهية تسمح لها بالتكيف مع مختلف العصور دون أن تفقد مبادئها الأساسية. 

وشدد مفتي الديار المصرية على ضرورة نشر الوعي الصحيح بمفهوم الشريعة الإسلامية، وتشجيع الاجتهاد الفقهي المعاصر لضمان تحقيق مقاصد الشريعة في الواقع العملي. 

وأشار مفتي الديار المصرية، إلى أن الخطاب الذي يروج لتعطيل الشريعة يؤدي إلى التشدد والتكفير، وهو ما يتنافى مع رسالة الإسلام السمحة التي جاءت رحمة للعالمين.

الفرق بين الشريعة والفقه

وكان الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أكَّد على أهمية إدراك الفرق بين الشريعة والفقه، معتبرًا أن الخلط بينهما من أخطر ما يواجه الفكر الإسلامي المعاصر، وأن هذا الخلط قد يؤدي إلى انحرافات فكرية ومنهجية، تتراوح بين الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والتسيب من جهة أخرى.

أوضح مفتي الجمهورية، في حديثه الرمضاني، أن الشريعة هي المنهج الإلهي الذي أنزله الله لتنظيم حياة البشر، وتشمل العقائد، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق، والتشريعات العامة التي تحقق مقاصد الدين الكبرى. وهي أحكام إلهية ثابتة مستمدة من الكتاب والسنة، لا تحتمل الاجتهاد أو التغيير، مثل وجوب الصلاة، وتحريم القتل بغير حق، وسائر الأحكام القطعية.

كما بيَّن المفتي، فهو علم يُعنى باستنباط الأحكام الشرعية العملية من الأدلة التفصيلية، ويعتمد على الاجتهاد البشري المنضبط بأصول علمية راسخة، مما يؤدي إلى تنوُّع في الآراء الفقهية واختلاف بين المذاهب، وهو اختلاف محمود، يعكس مرونة الفقه وقدرته على التفاعل مع متغيرات الزمان والمكان.

وأشار المفتي إلى أن الفقه ليس منفصلًا عن الشريعة، بل هو فهم لها ومحاولة لتنزيلها على الواقع، موضحًا أن الشريعة معصومة لأنها من عند الله، أما الفقه فهو اجتهاد بشري غير معصوم، يخضع للتطوير والتجديد بما يحقق المقاصد الشرعية ويخدم مصالح الناس.

مقالات مشابهة

  • أحدهما مقرب من السنوار..إسرائيل تعلن اغتيال قياديين في حماس
  • الاقتصادية توقف سير دعوى محمد سامي في سب الفنانة عفاف شعيب
  • الاقتصادية توقف سير دعوى الفنانة عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي
  • بعد معاودة الهجوم الإسرائيلي على غزة.. ما المختلف هذه المرة؟
  • هل لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب أكثر استدامة بيئيًا؟ دراسة جديدة تكشف الإجابة
  • تقرير أممي: 100 حالة استغلال جنسي في بعثات الأمم المتحدة خلال 2024
  • دعوى قضائية تطالب السيسي بوقف إجراءات بيع بنك القاهرة لمستثمرين إماراتيين
  • حماس: الادعاءات بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قوات الاحتلال لا أساس لها
  • يسمّم الأنثى حتّى لا تأكله.. هكذا ينجو ذكر الأخطبوط من الافتراس الجنسي
  • جماعات متطرفة.. المفتي يرد على الادعاءات بعدم تطبيق الشريعة في المجتمعات