أمل مبدي تكشف كواليس طلب أحد «القادرون باختلاف» عضوية الزمالك من الرئيس|فيديو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت أمل مبدي رئيس الاتحاد الرياضى للإعاقات الذهنية إن احتفالية قادرون باختلاف تأخرت شهرين هذا العام بسبب العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأضافت في برنامج الحياة اليوم، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أنه يتم الإعداد للاحتفالية سنويًا بداية من شهر أغسطس بالإعلان عن انضمام المواهب من «القادرون باختلاف» للانضمام إلينا للتجهيز للاحتفالية بتدريب يستغرق من أربعة إلى خمسة أشهر.
وأوضحت أن الاحتفالية ليست مجرد رقصات استعراضية وغناء بل إظهار القدرات التي يتمتع بها القادرون بإختلاف، بالإضافة إلى التعبير عن طلباتهم الشخصية من الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تأتي بعفوية على الهواء.
وردا على سؤال ما إذا كان المنظمون على علم بما سيطلبه القادرون باختلاف من الرئيس، قالت رئيس الاتحاد الرياضي للإعاقات الذهنية: “فيه وفيه.. مشيرة إلى أن عبدالرحمن الذي طلب من الرئيس عضوية نادي الزمالك كان يسأل من أول يوم تدريب له؛ هل ممكن أطلب من الرئيس حاجة؟.. وكشفت "مبدي” عن آخرين يتركون طلباتهم للظروف، موضحة أن الرئيس “جميل” ويعطي المشاركين مساحة للتعبير عن أنفسهم وإبداء طلباتهم ورغباتهم الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتفالية قادرون العدوان الصهيوني غزة رئيس الأتحاد الرياضي من الرئیس
إقرأ أيضاً:
نيكاراغوا تمنح الرئيس وزوجته سلطات مطلقة وحكما مدى الحياة
أعلن البرلمان في نيكاراغوا الخميس أنه وافق على إصلاح دستوري يمنح دانيال أورتيغا وزوجته روزاريو موريو سلطة كاملة على الدولة والمجتمع المدني بصفتهما رئيسا و"رئيسة مشاركة".
وقالت الجمعية الوطنية على منصة إكس إن قانون إصلاح دستور نيكاراغوا "تمت الموافقة عليه بكامله".
ومشروع القانون كان أقِرّ في تشرين الثاني/نوفمبر في البرلمان الذي تهيمن عليه الجبهة الساندينية للتحرير الوطني الحاكمة (يسار).
وكانت هذه هي الخطوة الأخيرة قبل دخول تعديل الدستور حيز التنفيذ.
وكان أورتيغا، وهو مقاتل سابق يبلغ 79 عاما حكم نيكاراغوا في ثمانينيات القرن الماضي بعد انتصار الثورة الساندينية وعاد إلى السلطة عام 2007، قد أجرى إصلاحات على الدستور مرارا، مانحا نفسه خصوصا عددا غير محدد من الولايات.
وبحسب النص الذي تمت الموافقة عليه الخميس، أصبحت نائبة الرئيس موريو "رئيسة مشاركة" إلى جانب زوجها.
وسينسق الزعيمان عمل "الهيئات التشريعية والقضائية والانتخابية" وكذلك الهيئات التي تدير المناطق والبلديات، في حين كان الدستور السابق يعتبرها مستقلة.
وأعرب المكتب الإقليمي لأمريكا الوسطى التابع لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن "قلقه العميق" إزاء اعتماد هذا الإصلاح، معتبرا أنه "يزيد من تراجع الحريات المدنية والسياسية" في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وقال المحامي الأميركي ريد برودي، وهو عضو في مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المعنيين بنيكاراغوا، لوكالة فرانس برس إن "هذه التغييرات الجذرية تمثل تدميرا لسيادة القانون والحريات الأساسية في نيكاراغوا (...) لقد كرس أورتيغا وموريو سلطتهما المطلقة وعززاها".