وفقًا للقانون.. تعرف على عقوبة الإضرار بالقيم الأسرية للمجتمع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
طريق الإنسان نحو الهلاك المحتوم يبدأ عبر لحظة شيطانية قانمة تُنتزع خلالها من وجدانه جميع الموروثات الأخلاقية والدينية التي طالما نشأ عليها منذ نعومة أظافره، فيصبح سبيله نحو الوقوع في المحظور ممهداً ليؤدي به في نهاية المطاف إلى غياهب التهلكة.
وفقا للقانون.. تعرف على عقوبة الإضرار بالقيم الأسرية للمجتمعوتتردد كثيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى جرائم تحت مسمى "الإضرار بالقيم الأسرية"، فما هي وما عقوبتها ؟
وقد جرم القانون رقم 175 لسنة 2018، تلك الأفعال وما يتبعها تحت ما يسمى إعلاميًا "جرائم الإنترنت"، ونص على أن الإضرار بالقيم الأسرية للمجتمع تصل فيها العقوبة إلى الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ، وغرامة مالية من 50 ألف إلى 100 ألف جنيه.
وتنص المادة 309 مكرر من قانون العقوبات، أن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمواطن، بأن ارتكب أحد الأفعال الآتية فى غير الأحوال المصرح بها قانوناً أو بغير رضاء المجنى عليه، وهذا فى حالة التقاط أو نقل بجهاز من الأجهزة أياً كان نوعه صورة شخص فى مكان خاص، كما تنص المادة -326 - من قانون العقوبات أنه فى حالة الابتزاز المادى، على كل من حصل بالتهديد على مبلغا من النقود أو أى شىء آخر يعاقب بالحبس، ويعاقب الشروع فى ذلك بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين.
المشدد 5 سنوات لـ سائق لاتهامه بقتل شخص لخلافات بينهم بالخصوصكما عاقبت الدائرة السادسة، بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، سائق لاتهامه بقتل شخص بسلاح أبيض، وذلك آثر خلافات بينهما بدائرة قسم شرطة الخصوص بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 5833 لسنة 2023 جنايات الخصوص، والمقيدة برقم 2734 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهم "محمد خ م"، 29 سنة، سائق، مقيم الخصوص، لأنه في يوم 15 / 4 / 2023، بدائرة الخصوص، ضرب المجني عليه "أحمد علي علي سيد أبو دشيش"، عمداً إثر خلف بينهما وما أن ظفر به حتى انهال عليه ضرباً بسلاح أبيض "سكين" فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته دون أن يقصد من ذلك قتله، ولكن الضرب أفضى إلى موته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أنه أحرز سلاح أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وكشفت تحريات المباحث حول الواقعة، أنه يوم الواقعة حضر المجني عليه رفقة أخرين للمتهم ونشب بينهم مشاجرة علي إثر خلافات سابقة، على إثرها تعدي المتهم عليه بسلاح أبيض "سكين" فأحدث إصابته، وجرى نقل المجني عليه للمستشفى لتلقي العلاج إثر إصابته إلا أنه توفي أثناء ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جرائم الإنترنت الإضرار بالقيم الأسرية الإضرار بالقيم الأسرية للمجتمع رواد مواقع التواصل جنايات شبرا الخيمة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل بالبرلمان ضد مسلسل "وتر حساس": يسيء للمجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لوقف عرض مسلسل "وتر حساس" الذي يُعرض على عدد من القنوات التلفزيونية لما يتضمنه من أحداث تُسيء للمجتمع المصري".
وجاء- في البيان العاجل-:" تُعد الدراما أحد أدوات القوة الناعمة في العصر الحديث لما لها من دور كبير ومؤثر في رسم الصورة الذهنية للمجتمعات والشعوب سلبًا أو إيجابًا لسرعة انتشارها وقدرتها البالغة في توصيل رسالتها، وهي انعكاس ومرآة للمجتمع".
وقالت "رشدي":" صُناع الدراما في مختلف دول العالم عربيًا وغربيًا يوظفونها في ترسيخ صورة معينة، لاسيما في عصر العولمة الذي يشهد تراجعًا في القراءة والمطالعة لدى الأجيال الجديدة، لذا فإن بعض الدول تستخدم الدراما كأحد أدواتها الثقافية والحضارية وتحقيق غاياتها في التأثير على قناعات الشعوب".
واستكملت، هناك عملًا دراميًا (وتر حساس) يُعرض هذه الأيام على شاشات القنوات التلفزيونية يحتاج من المهمومين بالمجتمع المصري إلى تدخل عاجل بمنع عرض باقي حلقات هذا المسلسل لما يتضمنه من أحداث تُسئ للمجتمع المصري بأسره فهو حافل بالعلاقات غير المشروعة والأفكار غير السوية، ويخالف عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع شرقي له قيمه الدينية".
وأوضحت "رشدي":"هذا المسلسل الذي يُعرض أيضًا على عدد من القنوات العربية يُسئ لبلدنا ويشّوه صورتها بأحداث وقصص تخالف واقع المجتمع المصري، كما إنه يسيء للمرأة المصرية، لم نر يومًا مسلسلًا عربيًا أو أجنبيًا يسئ إلى موطنه ويقدم صورة مغايرة لما عليه المجتمع".
وأكدت النائبة مي رشدي، نحتاج إلى أعمال درامية تخدم أهداف بلدنا ويتجاوز تأثيرها الحدود الجغرافية للدول بعدنا نجحت أعمال عربية في غزو مختلف الثقافات والشعوب، ونجحت في رسم صورة ذهنية عن مجتمعها، نجد أن صُناع مسلسل (وتر حساس) يستهدف المجتمع وهويته.
وطالبت عضو مجلس النواب، بتوظيف الدراما كأحد أدوات القوة الناعمة لبلدنا، للمساهمة في تشكيل الوعي لدى النشئ والشباب وترسيخ الهوية المصرية وتعزز من قيم الولاء والانتماء للوطن، تعالج قضايا المجتمع المصري وتقدم حلولًا لها لا تستهدفه، دراما يُمكن استخدامها كأحد أدوات العصر في أن تجعل بلدنا تتجاوز حدود قارتها لتغزو قارات العالم.