إعلام العدو: النصر الكامل على حماس لا يمكن تحقيقه
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الثورة نت../
أكّد الكاتب الصهيوني ران باراتس، وهو مؤسس موقع “ميدا” ومسؤول سابق في قسم الإعلام لدى مكتب رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، أنّ “النصر الكامل على حماس لا يمكن تحقيقه”.
وقال باراتس في مقال له، منشور في موقع “مكور ريشون” الصهيوني: إنّ “النصر الكامل على حماس، حسب التعريفات المعروفة، لا يمكن تحقيقه، خاصة بعد الامتناع عن الإعلان عن نية السيطرة على الأرض”.
ويأتي كلام باراتس بالتزامن مع مفاوضات يطغى عليها طابع المد والجزر، تطالب فيها المقاومة الفلسطينية بالانسحاب من غزّة، وهو ما وافق عليه “العدو الصهيوني” بدايةً في ورقة باريس الأولى، ثم تراجعت عنه لاحقا.
كما يأتي كلام الكاتب الصهيوني توافقاً مع العديد من التصريحات الصهيونية والأمريكية، آخرها ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين وصهاينة قولهم: إنّ “أغلبية شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة”، وأنّ “جيش الإحتلال لن يكون قادرا على تحقيق هدفه المتمثّل بالقضاء على القدرة العسكرية لحركة حماس”.
ومطلع الشهر الجاري فبراير، كشفت “نيويورك تايمز” أنّ مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، أبلغوا أعضاءً في مجلس النواب “الكونغرس”، أنّ “العدو الصهيوني ليس قريبا من القضاء على حركة حماس”، وأنّهم أثاروا شكوكاً فيما إذا كان تدمير حماس أو القضاء عليها هدفاً واقعياً .
وأقرّت واشنطن في وقت سابق، بأنّ “حماس لا تزال تمتلك قدرات كبيرة”، وبأنّ “العدو الصهيوني لن يتمكن من محوها من الوجود .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی حماس لا
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام صهيونية تعترف بتدهور أداء الجيش الصهيوني في غزة ووقوع خسائر فادحة في صفوف لواء “جولاني”
يمانيون../ كشفت وسائل إعلام صهيونية عن تراجع كبير في الأداء العسكري للجيش الصهيوني خلال عملياته المستمرة في قطاع غزة، مشيرة إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف وحدات النخبة، وتحديدًا لواء “جولاني”، أحد أبرز ألوية المشاة .
ووفقًا لصحيفة ” هآرتس” الصهيونية ، فإن لواء جولاني فقد 114 مقاتلًا وضابطًا منذ بداية الحرب، في حين أُصيب الآلاف بجروح متفاوتة، ما يعكس شدة المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على إلحاق ضربات موجعة حتى بالوحدات الأكثر تدريبًا وتسليحًا.
كما أوردت الصحيفة أن الجيش يواجه تحديات داخلية متزايدة، أبرزها الإرهاق الشديد بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، بالإضافة إلى التدهور المتصاعد في المعنويات بسبب طول أمد الحرب وتعقيد أهدافها.
وفي سياق متصل، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني عن تراجع التزام جنود الاحتياط، حيث أكد ضباط ميدانيون أن 60% فقط من عناصر الاحتياط يشاركون فعليًا في العمليات داخل غزة، رغم أن البيانات الرسمية كانت تتحدث عن نسبة 85%، مما يسلط الضوء على فجوة بين التصريحات والواقع الميداني