فرقاطة ألمانية تصد هجوماً حوثياً على سفن تجارية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت مصادر بحرية ألمانية، إن الفرقاطة الألمانية "هيسن" صدّت، الثلاثاء 27 فبراير/ شباط 2024، هجوماً شنته مليشيا الحوثي على سفن تجارية في مياه البحر الأحمر، في أول مهمة للفرقاطة الألمانية لمواجهة القرصنة الحوثية.
وأشارت المصادر إلى تنفيذ الفرقاطة الألمانية هجمات مضادة ضد هدفين للمليشيا الحوثية في 27 فبراير 2024، دونما تحديد مواقع وماهية هذه الأهداف، موضحة أنها "المرة الاولى تستخدم فيها البحرية الالمانية اسلحة حادة".
وحسب منصة MarEx الاخبارية المتخصصة فقد وصلت الفرقاطة هيسن، يوم الاثنين 26 فبراير الى البحر الأحمر، بعد رحلة عبور استغرقت اسبوعين، كمساهمة ألمانية في مهمة الأمن البحري الأوروبية في البحر الأحمر، والتي انضمت ألمانيا اليها رسميا في 23 فبراير.
وقد انطلقت الفرقاطة الألمانية (هيسن) في 8 فبراير 2024 من ميناء فيلهلمسهافن وعلى متنها حوالي 240 شخصا باتجاه البحر الأحمر، في إطار خطة برلين للمشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في الدفاع عن سفن الشحن من هجمات المتمردين الحوثيين اليمنيين المدعومين من إيران والتي تعيق التجارة.
وفي سياق متصل كانت اليونان اعلنت مغادرة فرقاطة حربية إلى البحر الأحمر للمشاركة في مهمة حماية السفن التجارية من هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية.
وتشارك فرنسا وإيطاليا وألمانيا أيضا في مهمة الاتحاد الأوروبي تحت الاسم الرمزي "أسبيدس".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی مهمة
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.