بوابة الوفد:
2025-03-05@02:53:18 GMT

الدورى العاطفى.. تأجيلاته ومشكلاته

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

فى كل بلاد العالم مسابقات الدورى لها بداية ونهاية.. وكل شىء فيها مكتوب فى لائحة بطولة الدورى من مواعيد انطلاق المباريات وملاعبها وشروط المسابقة وتفاصيلها.. والجميع فى كل دولة من هذه الدول ملتزم بتفاصيل لوائح المسابقات وتعليماتها ونصوصها لسبب بسيط هو أن لوائح المسابقات هى عقد الاتفاق بين الاندية واتحاد كرة القدم فى كل دول ممنوع الخروج على النص وممنوع تجاوزها لأن الاخلال بأى شرط من شروط لائحة المسابقات أو التعديل فيها يجعل البطولة باطلة.

. ودرع الدورى باطلا والنتائج باطلة.. أقول هذا الكلام بمناسبة مسابقة الدورى عندنا والتى من المفترض أن تكون مثل بقية مسابقات فى الدول التى حولنا مثل الدوريات العربية أو العربية أو الأفريقية..بطولة الدورى عندنا ليس لها بداية وليس لها نهاية.. وعندما تنطلق مباريات الدورى لا أحد يستطيع التنبؤ بموعد نهاية البطولة ولا أحد يعرف مواعيد مبارياتها وهى المواعيد التى يتم التعديل والتبديل فيها لأسباب غير معروفة وبات عندنا دورى عاطفى جدا من الممكن أن تتوقف مبارياته بعض الوقت بدعوى أن فريقا مرتبط بمباراة أخرى فى مسابقة قارية أو عربية أو دولية وعلى الفور تقوم لجنة المسابقات فى اتحاد كرة القدم بتأجيل مباريات الفريق الذى يلعب فى أفريقيا أو أى مسابقة أخرى غير الدورى المصرى.. ناد واحد يؤجلون مبارياته فى بطولة الدورى سواء طلب المسئولون فى هذا النادى التأجيل أو لم يطلبوا.. يا حضرات لا يوجد ناد فى العالم يؤجلون له مبارياته فى الدورى وتتراوح هذه التأجيلات من ثمانية إلى اثنتى عشرة مباراة.. هذه التأجيلات تجعل المسابقة بدون طعم وبدون لون لكونها فقدت أهم شرط من شروطها وهى العدالة والمنافسة وتكافؤ الفرص.. كثرة التأجيلات فى بطولة الدورى والتعديل فيها من وقت لآخر افقدها أهميتها وأثر على درجات المنافسة فيها..وباتت القدرة التنافسية فيها متواضعة للغاية وهذا الأمر أثر على تصنيف الدورى فى قائمة الدوريات فى تصنيف الفيفا.. وحسب تصنيف الفيفا فإن الدورى المصرى واحد من اضعف واسوأ الدوريات فى العالم من الناحية التنافسية وفى العام الماضى احتل الدورى المصرى المركز 116 عالميًا حسب موقع تيم فورم الإنجليزى Teamform..الدورى المصرى فى اشد الحاجة للانقاذ من براثن التأجيلات والمجاملات واشياء أخرى.. ومطلوب أن يكون مثل الدورى السعودى والاماراتى والدورى المغربى والجزائرى والسنغالى وغيرها.. وكفاية شماعات للفشل.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدورى المصرى بطولة الدورى

إقرأ أيضاً:

جوائز ضخمة.. هل تُهدد مسابقات المسلسلات روح المنافسة الدرامية؟

يشهد موسم رمضان، منافسة كبيرة للمسلسلات الدرامية والبرامج الترفيهية، يتخللها انتشار المسابقات مع إقبال عدد من نجوم الفن للترويج لأعمالهم عبر توزيع الجوائز والهدايا على المواطنين، أمثال أحمد العوضي ومي عُمر ورامز جلال.

في هذا الشأن، تداول جمهور منصات التواصل الاجتماعي، أسئلة مسابقات الفنانين حول الأعمال الدرامية، منها "فهد البطل" بطولة أحمد العوضي، حيث أقبل الأخير على طرح أسئلة على جمهوره عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، تبلغ قيمتها نصف مليون جنيه مصري، بعد انتهاء الحلقة الأولى توزع على عدد من الفائزين.

مي عُمر ورامز

بدورها، طرحت الفنانة مي عمر، مسابقة هي الأخرى عبر حسابها على "فيس بوك"، تضمنت سؤالاً حول أغنية مسلسلها "إش إش"، مع جائزة قيمتها 300 ألف جنيه موزعة على 15 شخصاً، وتفاعل معها مئات الآلاف من المعلقين.

وعلى مستوى البرامج، شهد برنامج مقالب الفنان رامز جلال، المذاع على "MBC مصر"، للمرة الأولى هذا العام، الإعلان عن مسابقات بعد كل حلقة من حلقات برنامجه، في تطور لافت.

في هذا السياق، اعترض الكاتب عمرو محمود ياسين، مؤلف مسلسل "وتقابل حبيب" بطولة ياسمين عبدالعزيز وخالد سليم، على انتشار المسابقات وتوزيع الجوائز عقب عرض حلقات المسلسلات، لافتاً إلى أن هذه الظاهرة تقضي على المنافسة الدرامية.

نجاح دون مُسابقات

وعلق ياسين، عبر حسابه على "فيس بوك"، قائلاً: "بصراحة أنا حاسس إني مظلوم في المنافسة السنة دي، كتير مسلسلات عاملين مسابقات وجوائز قيمة، والجمهور متفاعل، وأنا لا عندي مسابقات ولا عندي جوايز، يعني حتى لو فكرت أعمل مسابقة، هسأل إيه، مين بطل المسلسل؟، وأهدى الفائز إيه، أنا كده مش عارف أنافس الصراحة".

ولفت ياسين، إلى أن نجاح المسلسلات قديماً اعتمد على المنافسة بالأداء والمشاهد دون مسابقات، متسائلاً: "هل حد فاز بسيارة بعد مشاهدة سوق العصر؟، أو كسب ذهب بعد متابعة ليالي الحلمية؟"، مشيراً إلى أن النجاح الحقيقي يعتمد على الحكاية والحبكة الدرامية الجيدة التي يتذكرها الناس.
وطالب ياسين، في نهاية حديثه، الجمهور بإبداء رأيهم في مسلسله "وتقابل حبيب"، لما يتضمنه من "حكاية" جيدة.

البقاء للأفضل

من جانبه، يقول الناقد الفني محمد عبدالخالق، في حديث خاص لـ "24"، إن المنافسة الدرامية تعتمد في الأساس على القصة والأداء والإنتاج الفني الاحترافي والجيد، وهو ما يدفع الجمهور لمتابعة العمل والتعلق به.
واتفق معه الناقد جمال عبد القادر، في الطرح السابق، بشأن متانة القصة وتماسكها وأداء أبطالها، مُشدداً في الوقت ذاته على أن الجمهور صاحب الرأي الأول والأخير في نجاح عمل أو فشله، ولا يمكن لأحد الضغط عليه أو استقطابه.

      View this post on Instagram      

A post shared by Bassant Magdy (@bassantmagdya)

وذكر عبدالقادر، في حديث خاص لـ "24"، أن الجمهور لا يمكن التأثير عليه أو دفعه لرؤية عمل مُحدد حتى مع انتشار المسابقات هذا الموسم، على أساس أن الأصل هو تنوع أذواقهم واتجاههم إلى مشاهدة ما يتوافق معها سواء كانت أعمال رومانسية أو تاريخية أو اجتماعية وغيرها.

تأثير ضعيف

ويرى الناقدان عبدالخالق وعبدالقادر، أن المسابقات والجوائز أمر طبيعي وعادي في إطار الترويج للعمل أو لفت الانتباه إليه، وهي ظاهرة قديمة وليست جديدة، وإن شهدت انتشاراً هذا الموسم على يد صناع العمل ونجومه.

عن هذا يقول عبدالخالق، إن المؤلف عمرو محمود ياسين غير موفق في قوله بشأن قضاء الجوائز والمسابقات على المنافسة، مشيراً إلى أن حُكمه على العمل سابق لأوانه، كونه لم يعرض سوى حلقتين فقط من مسلسله، وإن كانت هناك عوامل أخرى يمكن الحديث عنها مثل قصة مسلسله المُكرر مع نفس البطلة.
أما عن المسابقات، يقول عبدالخالق، إن تأثيرها محدود وضعيف فهو يأتي ضمن سلسلة من العوامل التي يمكنها نجاح العمل، ولا يرجع الفضل إليها فقط، لكن ربما يكون لها جانب سلبي يتمثل في الاحتكاك المباشر بين الجمهور والفنان، والذي قد ينتج عنه حالة من التلاسن والسباب على منصات التواصل الاجتماعي، متسائلاً حول مدى قانونية هذه المسابقات.

مقالات مشابهة

  • فطارك عندنا.. دجاج محمر ورز معمر والمقبلات شوربة كريمة وسمبوسة
  • جدول ترتيب الدورى المصرى بعد مباريات اليوم الإثنين
  • موعد مباراة الزمالك أمام إنبي فى الدورى المصري
  • جوائز ضخمة.. هل تُهدد مسابقات المسلسلات روح المنافسة الدرامية؟
  • فطارك عندنا.. لحم مشوي وورق عنب والمقبلات سمبوسة وأم علي
  • سحورك عندنا| طريقة عمل فول بالدقة والطحينة
  • قمة الدورى الإيطالي.. التشكيلة الرسمية لـ ميلان أمام لاتسيو
  • لاعب مفاجأة.. بيسيرو يستقر على بديل زيزو في مواجهة إنبي
  • طلب صادم من عبد الله السعيد يقلب الموازين في الزمالك
  • فطارك عندنا .. مكرونة بالبشاميل وسمبوسة جبنة وسلطة بطاطس بالمايونيز