«ترشيد» تطلق أعمال المرحلة الثانية لرفع كفاءة الطاقة في مباني جامعة الإمام عبدالرحمن بالدمام
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد"، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في مدينة الدمام ممثلةً بالإدارة العامة للمنشآت أعمال المرحلة الثانية لمشروع رفع كفاءة الطاقة في مبنى ومرافق الجامعة، بالإضافة إلى المباني التابعة والمساندة.
وتهدف "ترشيد" من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة مباني ومرافق الجامعة والبالغ عددها 14 مبنى بإجمالي مساحة تبلغ حوالي 159 ألف متر مربع، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
وأشار العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة "ترشيد" وليد الغريري، إلى أن الشركة وبالتعاون مع الإدارة العامة للمنشآت قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، كما تبيّن للشركة أهمية تطبيق 6 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة, حيث تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، ومن أبرزها استبدال بعض محركات وحدات مناولة الهواء, وتركيب أجهزة ذات تردد متغير عليها للتحكم بسرعتها ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى ترقية نظام إدارة المبنى وربط بعض أجهزة التبريد في النظام للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التبريد والتكييف المستحدثة، وتركيب أجهزة ذات تردد متغير للتحكم في سرعة محركات وحدات مناولة الهواء.
كما ستقوم "ترشيد" بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات الإشغال في المكاتب والمباني والقاعات والمرافق التابعة لمباني جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في مدينة الدمام.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد" في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الاستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
يذكر أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المرحلة الثانية للمشروع يبلغ حوالي 43.3 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الإنتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 32.3 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مستهدف يبلغ 25%, إضافة إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة, فإن نسبة التوفير المستهدفة من المشروع تعادل تفادي استهلاك أكثر من 17 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 6 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 104 ألف شتلة سنوياً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رفع کفاءة الطاقة الطاقة وخفض
إقرأ أيضاً:
سوهاج تطلق مسابقة التميز الوظيفي في نسختها الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت محافظة سوهاج جائزة التميز الوظيفي في نسختها الثانية على مستوى ديوان عام المحافظة والوحدات المحلية، تحت رعاية اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، وفي ضوء رؤية الدولة لتكوين جهاز إداري كفء وفعال يساهم في تحقيق التنمية.
وأكد محافظ سوهاج، أن التقييم هذا العام سيكون وفق معايير موضوعية محددة تعتمد على مستوى رضاء المواطن عن الخدمات، والعمل الميداني، والقدرة على الإبداع وتقديم حلول غير تقليدية لمشكلات العمل، وسيتم ذلك من خلال استمارة تقييم تحدد الدرجات الخاصة بكل عنصر، وتحديد مقابلة شخصية مع المحافظ قبل اعتماد النتيجة.
وأفاد الدكتور محمد عبد الهادي، نائب المحافظ ورئيس اللجنة العليا للجائزة، أنها تهدف إلى تشجيع الموظفين على التميز والابتكار لتعزيز روح المنافسة البناءة وتحسين الأداء الوظيفي والجودة وكذا تعزيز الروح الجماعية والتواصل بين الموظفين، مشيرًا إلى نشر دليل مفصل على البوابة الإلكترونية للمحافظة يحتوي على شروط الترشح وآليات تقييم المتنافسين، وكذلك نماذج التقديم.
وأضاف، أن موعد التقديم لفئات الجائزة ينتهي في الخامس عشر من شهر يناير لعام 2025 على أن تتولى اللجان الفرعية أعمال الفحص والتقييم والترتيب وفقا للمعايير عقب هذا التاريخ.
يذكر أن المسابقة هي الأولى من نوعها على مستوى محافظات الجمهورية تم إطلاق الموسم الأول منها العام الماضى 2023 وقد حصدت الإدارة العامة لمكتب المحافظ برئاسة الدكتور محمد عبد الهادى مدير عام الإدارة في ذلك الوقت على المركز الأول، وحصلت إدارة خدمة المواطنين على المركز الأول لفئة أفضل إدارة فيما حصل عاطف مبارك على المركز الأول لأفضل موظف.