"303" و"شقة دبوس".. ضمن عروض نوادي المسرح بثقافة بورسعيد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ضمن برامج وزارة الثقافة، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات الموسم الجديد من تجربة نوادي المسرح بإقليم القناة وسيناء الثقافي، تحت شعار "مسرح في كل حتة في مصر".
عرض مسرحية 303
وشهد مسرح قصر ثقافة بور سعيد، عرضا بعنوان " 303 " تأليف محمد عادل، سينوغرافيا وإخراج بشوى عماد، ومن أجواء العرض الذي يطرح عدة تساؤلات: "أريد أن أرحل لأترك أثرًا، عقلي مليئٌ بالزحام، لا أستطيع أن أحتمل فشلًا آخر، لماذا يرضى الرب بكل هذا الظلام؟، أخشى عليهم من نفسي، أنا حيوان موضوع في قفص، أريد أن أصبح مرئيةً مسموعة، وماذا إن كنت غير قادر على الاستمرار؟، نسيت طريق العودة وتلك كانت البداية، كلنا هنا كذلك مرضي نفسيون، فلا يمكن التعامل مع مرضى الاكتئاب بعزلهم أو الانعزال عنهم هذا يزيد الأمرَ سوًءا".
"303" تنفيذ موسيقى كيفين جرجس، إعداد موسيقى بيشوى عماد ملابس ومكياج يوستينا عزمى، تسجيل د. وائل صبحى، مصحح لغة جمال السيد،أشعار وألحان إبراهيم هيكل، توزيع ومكساج رفيق يوسف، غناء مريم عبد المنعم، إضاءة شادى عزت، دراما تورج مينا عزمى. وشارك بالعرض المسرحي عدد من المواهب الفنية الشابة منهم مينا وليم، سلمى العربي، مروان وليد، محمد هشام، ماثيو عصام، مايكل مجدى، فيلوبتيرعصام، كيرلس ناجى، أميرة حسن، سوينا عماد، نادره عادل، أميرة جمال، معتز الجزار، مريم محمد، بسملة محمد، مريت توفيق، أبانوب عادل، مينا سمير، إسلام الجلانى.
عرض مسرحية شقة دبوس
أما العرض الثاني فجاء بعنوان "شقة دبوس" تأليف شادى حامد، إخراج إيهاب فوزي، وتدور أحداث العرض في شقة متواضعة من خلال زوجين يقررا ترك الماضي بكل مافيه واللجوء إلى طريقة للبحث عن الثراء وعن ذات جديدة محملة بطموح المستقبل من خلال دراما واقعية تلقى الضوء على السوشيال ميديا واللهث وراء التريند من أجل الشهرة والمال.
والعرض بطولة مي الرازقي، رامي عزيز، فرح أشرف، نوراي أشرف، نجوى عصام، السيد الحناوي، ناصر خضر، ألبير رمسيس مينا الروماني، محمد تاج الدين، مؤثرات صوتية خالد عمار، إضاءة علاء أبو زيد، استعراضات ميدو، موسيقى وألحان وغناء محمد الزهار، تصميم ديكور خالد عمار، مخرج منفذ مي الرازقي.
العروض تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وأقيمت بحضور أعضاء لجنة التحكيم المكونة من محمد ميزو، سعيد حجاج، منار خالد، محمد عدلي عضو الرقابة على المصنفات، ورجب أحمد مقرر اللجنة، ضمن عروض إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد بإدارة د. جيهان الملكي.
ويشهد إقليم القناة وسيناء الثقافي هذا الموسم تقديم 28 عرضا لنوادي المسرح، منها عرض لفرع ثقافة شمال سيناء، 3 عروض لفرع جنوب سيناء، ويقدم فرع ثقافة الإسماعيلية 8 عروض، إلى جانب 7 لفرع ثقافة السويس، بينما يقدم فرع ثقافة بورسعيد 9 عروض مسرحية يستمر عرضها حتى نهاية الشهر الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة السويس مسرح الطفل
إقرأ أيضاً:
مينا مسعود يكشف تحديات رحلته في هوليوود
النجم المصري العالمي مينا مسعود تحدث في مقابلة حديثة مع مجلة People الأمريكية عن رحلته في صناعة السينما، مسلطًا الضوء على مراحل “الصعود والهبوط” التي مر بها في هذه الصناعة.
عن تجربته في فيلم “علاء الدين”:
استرجع مينا ذكرياته أثناء تصوير فيلم علاء الدين عام 2017، مشيرًا إلى أنه كان يبلغ من العمر 25 عامًا في ذلك الوقت. قال: “لقد مضى ما يقرب من ثماني سنوات الآن. كنت أصغر سنًا وأقل خبرة، ولكن مع الوقت تنضج وتتعلم التعامل مع ما يحدث حولك في هذه الصناعة. نحن محظوظون جدًا للقيام بما نحبه”.
وأضاف: “الصعود والهبوط جزء طبيعي من كل شيء، لكن المهم هو الحفاظ على الشغف بما تفعله”.
“Wish You Were Here”:تحدث مينا عن دوره في الفيلم الإخراجي للمخرجة جوليا ستايلز، الذي صدر في 17 يناير، واصفًا إياه بأنه أحد الأفلام التي لم تعد تُصنع كثيرًا، في الفيلم، يلعب دور شخص غريب يلتقي بـ”إيزابيل فورمان”، التي تجسد شخصية تبحث عن معنى الحياة، وتكشف لاحقًا سرًا يغير حياتها.
قال مينا: “جذبتني هذه الشخصية لأنها تتحدث عن التحدي في العثور على المتعة والجمال وسط الصعاب، أردت حقًا استكشاف هذا الجانب الإنساني”.
أكد مينا أنه تعرف على الممثلة الهندية إيملي شاه عبر أحد تطبيقات المواعدة، موضحًا أنهما يتشابهان في الثقافة والفكر والقيم الاجتماعية،
وأضاف ممازحًا: “جعلتها تشاهد جميع أفلام أحمد السقا”.
من جهتها، قالت إيملي عن مينا: “إنه شخص مراعٍ للغاية وحساس تجاه مشاعر الآخرين، إنه يفكر قبل أن يتحدث، وهو شيء مذهل أتعلمه منه”.