طريقة عمل صوابع زينب يرجع أصل حلوى صوابع زينب إلى دولة مصر تحديدا في محافظة بورسعيد وتعد هذه الحلوى من أطعم الحلويات الشرقية التي يتم تحضيرها في المحلات ويزداد عليها الطلب من قبل جميع الأشخاص، طريقة عمل صوابع زينب لذلك قامت ربات المنزل بالبحث عن طريقة لتحضيرها في البيت وخاصة في شهر رمضان المبارك سوف نعرض لكم مكوناتها وخطوات طريقة عمل صوابع زينب.

 

طريقة عمل صوابع زينب بسيطة جدا وغير مكلفة

مكونات صوابع زينب بسيطة جدا وغير مكلفة أبدا على عكس باقي الحلويات مثل الكنافة، لذلك نرى دوما أن الأمهات لا تستصعب عمل هذه الحلوى في البيت تابعوا معنا مكونات عمل تلك الوصفة السهلة كما يلي:

نصف كيلو من الدقيق الأبيض.
100 جرام السميد الخاص بالبسبوسة.
2 ملعقة كبيرة من السمن أو مكعبين من الزبدة.
ملعقة صغيرة خميرة فورية.
ملعقة كبيرة من السكر.
كوب ماء دافيء ضعي الماء على حسب احتياج العجينة.
زيت ساخن للقلى.
مكونات عمل الشربات
2 كوب سكر.
2 كوب ماء.
عصير نصف ليمونة.
كيس فانيليا.
طريقة عمل صوابع زينب بخطوات سهلة.. طريقة عمل المكرونة بالجمبري "سر الكبدة الطرية واللذيذة".. طريقة عمل الكبدة بالبصل والطماطم والفلفل بخطوات سهلة وبسيطة


بعد أن تعرفنا على مكونات حلوى صوابع زينب، سوف نعرض لكم الطريقة الصحيحة لتحضيرها خطوة بخطوة من خلال السطور الآتية:

قبل البدء في تحضير المكونات وتجهيزها للعجين، يجب عليك أولا تجهيز الشربات على النار.
وذلك عن طريق وضع الماء والسكر وعصير الليمون في وعاء واتركيه يغلي لمدة لا تزيد عن ربع ساعة.
ثم قومي بوضع كيس الفانيليا في الوعاء بعد أن يهدأ الشربات تماما، وذلك لكي يعطي رائحه جميلة.
قومي بتجهيز وعاء آخر وضعي فيه المكونات الجافة مثل الدقيق الأبيض والسميد والخميرة وذرة من الملح والسكر واخلطيهم مع بعض جيدا.ضعي ملعقتي السمن أو الزبدة على المكونات الجافة ومن ثم نقوم بعجن تلك المكونات ولا ننسى وضع كوب الماء الدافيء على العجينة بالتدريج.
بعد ذلك اتركي العجينة ترتاح لمدة 30 دقيقة.
بعد مرور نصف ساعة قومي بتقطيع العجينة على شكل أصابع ويمكنك تشكيلها على أي مبشرة متوفرة لديك للحصول على شكل جذاب ورائع.
بعد تشكيل العجينة قومي بتغطيتها واتركيها ترتاح لمدة 60 دقيقة.
ثم اقليها في زيت كثير وساخن جدا للحصول على صوابع زينب مقرمشة وهشة من الداخل. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طريقة عمل صوابع زينب صوابع زينب زلابية طريقة عمل الزلابية

إقرأ أيضاً:

يا ليت قومي يعلمون!

 

 

د. محمد بن عوض المشيخي **

 

عند ما تسوقك الأقدار الإلهية لأن تكون مصدرًا للحكمة والإنصاف وحفظ حقوق الغير، والحكم بين الأطراف المتخاصمة بالعدل لحقن دماء الأبرياء والوصول إلى حلول منطقية بين الدول والحكومات؛ بل لجميع مكونات المجتمع بدون تمييز أو محاباة لطرف على حساب طرف آخر، فتلك قمَّة التفوق والفوز على المصالح الشخصية والغرائز الذاتية والأنانية والانتهازية، والأهم من ذلك كله هو عند ما تملك نظرة ثاقبة واستقراء لمُستقبل الوطن؛ بل الإقليم بكامله، وتكون الدرع الواقي للجميع والمظلة التي تُغطي بظلالها الأشقاء والجيران، وتعمل بلا كلل أو انقطاع لتجنيب شعوب المنطقة الحروب المدمرة التي تأكل الأخضر واليابس وتقضي على البشر والحجر والبيئة، والأهم من ذلك عند ما تحظى بالقبول والثقة من كل الأطراف المتنازعة.

من هذه المقدمة يتجلَّى لنا بوضوح دور سلطنة عُمان ومواقفها الثابتة في السياسة الدولية، بداية من دول الجوار ومرورًا بالدول العربية ووصولًا إلى العالم من حولنا.

قبل عقد من الزمن كانت مسقط محطة رئيسة للدول الكبرى الخمسة وإيران (مجموعة 5+1)؛ بهدف الوصول إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الإشراف والتفتيش على المفاعلات الذرية الإيرانية الخمسة عشرة، والهدف الأسمى من ذلك هو تجنب الأخطار المحدقة بتلك المحطات النووية ومنع أي تسريبات وإشعاعات شبيهة بما حصل في ثمانينات القرن الماضي في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق مثل مفاعل "تشيرنوبيل"، لكون ذلك إذا ما حصل سوف تكون له آثار كارثية على السكان في المدن الخليجية في الضفة الغربية من الخليج العربي. وهدفت سلطنة عُمان من احتضانها لمجموعة (5+1) إلى العمل بجهد مضاعف لكي تبقى منطقة الخليج بعيدة عن الأسلحة النووية التي تشكل أكبر تحدٍ للإنسانية كما حصل في اليابان من إبادة جماعية للمدنيين من الجيش الأمريكي، وذلك في منتصف القرن الماضي.

وعلى الرغم من النوايا الحسنة للسلطنة حكومة وشعبا، ومواقفها العروبية التي لا يمكن لأحد أن يزايد عليها والتي تسجل بماء من الذهب عبر تاريخها الطويل، بداية بنجدة الأشقاء في اليمن في عهد اليعاربة وتحديدا جزيرة سقطرة التي احتلها الفرنج والأحباش وعاثوا فيها فسادًا؛ مرورًا بالإمام المؤسس أحمد بن سعيد البوسعيدي الذي أرسل ابنه هلال على رأس إسطول بحري لكسر حصار الفرس على البصرة العراقية، وصولًا إلى الموقف الشجاع للعُمانيين من الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلّا أن هناك من الذين يزعمون جهلًا وزورًا بأن عُمان أقرب للمحور الإيراني على حساب الأشقاء العرب الذين تربطنا بهم علاقة الدم واللغة والثقافة والمصير المشترك عبر الأزمان.

الحقيقة الغائبة عن هؤلاء المُهرِّجين والمُراهقين بعلم السياسة والدبلوماسية والذين يتجاهلون حقيقة مواقف السلطنة ومبادئها التي لا يُمكن أن تتزعزع عنها، مهما ارتفعت أصوات الطُغاة والمُستبدين الذين يتشبثون بالأكاذيب والابتزاز الرخيص لهذا البلد العظيم الشامخ بشعبه الوفي وقيادته القوية التي لا تخاف في الحق لومة لائم.

من هنا، تقف عُمان قلعةً عصيَّةً على الأعداء، داحضةً بذلك وبكل ثقة كل الحملات الدعائية التي تستهدف التأثير على الرأي العام العُماني؛ بسبب مواقف الحكومة المتعلقة بالقرارات السيادية للسلطنة، والمتمثلة في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في إقامة دولته حسب القرارات الدولية، وقبل ذلك رفض المشاركة في حرب اليمن، والمحافظة على علاقة متوازنة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لوجود جيرة وحدود مشتركة بين البلدين، وعلى وجه الخصوص مضيق هرمز الذي يُعد الشريان الحيوي للطاقة العالمية.

في هذه الأيام، تعود التهديدات الأمريكية على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستهداف المنشآت الإيرانية النووية على ضفة الخليج الشرقية؛ بهدف التخويف، وإجبار دول المنطقة جميعًا على تقديم تنازلات ومكافآت للحكومتين الصهيونية والأمريكية، والتخلي عن المقاومة الفلسطينية وفتح الطريق لـ"صفقة القرن" مجددًا. من هنا، يتذكر البعض نظرة سلطنة عُمان الثاقبة لأمن الخليج والمخاطر من العربدة الغاشمة لبعض الدول التي تفتقد إلى الحكمة؛ وهو ما أكدته تصريحات رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني عندما قال إنَّ أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج، من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه. وأضاف- خلال حديثه قبل أسبوعين فقط للإعلامي الأمريكي اليميني تاكر كارلسون-: "إن البحر سيصبح مُلوثًا بالكامل وإن قطر ستشهد نفادًا للمياه خلال ثلاثة أيام فقط". وبالفعل هذا الذي سوف يحصل في المدن الخليجية المُطلَّة على شواطئ الخليج العربي في حالة استهداف المفاعلات النووية الإيرانية. والأهم من ذلك هو أن أسعار النفط إذا ما وقعت الضربة المزعومة سوف تتجاوز سقف 300 دولار أمريكي للبرميل، والخاسر الأكبر هو ترامب والغرب؛ خاصة إذا تمَّ إغلاق الممرات المائية الدولية في المنطقة بفعلِ فاعلٍ.  

وفي الختام.. هناك تحدٍ وجودي يواجه الأُمَّة اليوم، ولا يُمكن الانتصار على المؤامرات التي تُحاك خلف الكواليس إلّا بالوقوف صفًا واحدًا حكومةً وشعبًا أمام الأعداء الذين يُرددون التهديدات المُبيَّتة. ولذا مهما تكن التحديات التي تواجهنا في هذه المرحلة، علينا أن نفتخر جميعًا بما تحقق على تراب هذا الوطن الغالي من إنجازات، في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من ظفار جنوبًا إلى مسندم شمالًا. ولعل أهم هذه الإنجازات على الإطلاق: الوحدة الوطنية التي أزعم أنها واحدة من أفضل النماذج العربية من المحيط إلى الخليج؛ فعُمان أمانة في رقابنا جميعًا، فلنحافظ عليها من الأعداء الذين يهدفون إلى العبث بالأمن الوطني.

** أكاديمي وباحث مختص في الرأي العام والاتصال الجماهيري

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • زينب العبد تنضم لمسلسل هناء وشيرين مع سوسن بدر وهالة صدقي
  • عصابات ومليشيات آل دقلو استعدت كل المكونات الإجتماعية في السودان
  • بعد 3 أعمال رمضانية.. يوسف عمر: لا أهتم بانتقادات السوشيال ميديا
  • جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
  • يا ليت قومي يعلمون!
  • غلق 4 فروع محل حلويات شهير بمدينة بنها
  • غلق 4 فروع محل حلويات شهير بمدينة بنها - صور
  • لمة سودانية جامعة بحدائق دار العلوم بالسيدة زينب
  • وانت فى مكانك.. أسهل طريقة للاستعلام عن مخالفات السيارات
  • ما أسهل إستدراج المتبجحين !