الصفدي يؤكد رفض الأردن سياسة التهجير بحق أبناء قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الصفدي: السلام لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية النمساوي الكساندر شالنبيرج، مباحثات موسعة تناولت تطورات الأوضاع في قطاع غزة والتداعيات الكارثية لها، إضافة للجهود المبذولة لوقفها وضمان حماية المدنيين.
اقرأ أيضاً : الصفدي يؤكد لبلينكن ضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة
كما تناولت المباحثات ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والإنسانية، وإيصال المساعدات الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك إن الحرب على غزة "طالت أكثر من اللازم"، مضيفا أن السلام لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف أن الاردن يرفض بشدة سياسة التهجير بحق أبناء القطاع وأن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
ومن جانب آخر، أكد ووزير الخارجية النمساوي الكساندر شالنبيرج، على ضرورة العمل للوصول الى حل الدولتين وأنه لا يجوز غض النظر عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين وزير الخارجية ايمن الصفدي قطاع غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يوجه رسالة لإسرائيل عبر صحيفة أمريكية
مصر – نشرت صحيفة Washington Times الأمريكية مقال رأي لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يتحدث فيه عن حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل.
وجاء المقال في إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، حيث انتقد الوزير عبد العاطي استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
وأشار إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
كما أكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود، مشددا على أن التاريخ يقدم دروسا قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي سوف يظل حبيسا لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا على أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد الوزير عبد العاطي أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع. وشدد على ان التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.
المصدر: RT