عمرو أبوزيد: نقدم دراما شعبية في إطار تشويقي بـ«بيت الرفاعي»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
«بيت الرفاعى» عمل مُتكامل حسبما تنبئ المؤشرات الأولى قبل عرضه فى رمضان المقبل، نظراً لأنه يجمع بين اثنين من أهم المخرجين فى مصر، وهما مُخرج العمل، أحمد نادر جلال، وبيتر ميمى، الذى يرتدى ثوب «المؤلف» فى هذا المسلسل، ولكن نظراً لانشغال الأخير بتصوير مسلسل «الحشاشين»، فقد قرر الاستعانة باثنين من الكُتّاب الشباب لكتابة سيناريو وحوار المسلسل، وهما عمرو أبوزيد، وهند عبدالله.
من جانبه، قال السيناريست عمرو أبوزيد إن بيتر ميمى اختاره هو وصديقته هند عبدالله لكتابة السيناريو والحوار، وعقد معهما جلسات عمل كثيرة فى البداية، مضيفاً: هذه الجلسات جاءت بعد انتهاء بيتر ميمى من كتابة القصة والمعالجة والفكرة بشكل كامل، وبدأ فى كتابة الحلقات الأولى لتكون مرجعاً لنا فى الكتابة، ودورنا الأكبر فى المسلسل كان كتابة السيناريو والحوار.
وأكد «أبوزيد»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه كان ضمن أفراد ورشة الكاتب هانى سرحان، ورجح أن الأخير كان وراء ترشيحه هو و«هند» لبيتر ميمى، وهو الأمر الذى أسعده بشدة، بحسب قوله، متابعاً: لم يسبق لى التعامل مع بيتر ميمى أو المخرج أحمد نادر جلال من قبل، ولكنى وجدتهما فى غاية الاحترام والود والمهنية، وأعتبر تعاونى مع أحمد نادر جلال كرماً من الله، خاصة أننى مُحب لأفلامه وتربيت عليها.
وكشف «أبوزيد» عن الملامح العامة لمسلسله، قائلاً: القصة تدور فى إطار تشويقى ودراما حول شخصية البطل «ياسين»، الذى يعمل طبيب عظام، والمُنتمى لعائلة فوق المتوسطة من الناحية المادية، لكن اجتماعياً هى طبقة متوسطة، والبطل لديه شقيقتان لم تُكملا تعليمهما، وابن عم، الذى يجسد دوره الفنان أحمد رزق، وتجمعه بـ«ياسين» علاقة قوية قبل أن تتحول فى مسار آخر خلال الأحداث، ويعيش «ياسين» حياة عادية وهادئة، لكن خلال الأحداث يتورط فى أمر ما، يقلب حياته رأساً على عقب.
وصنّف «أبوزيد» مسلسل «بيت الرفاعى» من نوعية المسلسلات الشعبية، حيث تم تصوير أحداثه ما بين نزلة السمان والمنيا ومنطقة باسوس بشبرا الخيمة، مضيفاً: المخرج أحمد نادر جلال اختار أماكن شعبية وواقعية للتصوير فيها، وأتمنى أن يجد العمل إعجاب واستحسان الجمهور فى رمضان، خاصة أننى أرى أن كل عناصر المسلسل تعمل بشكل مثالى، بداية من شركة الإنتاج «سينرجى»، التى لم تبخل على العمل نهائياً، بجانب عرضه على قنوات الشركة المتحدة، وعلى مستوى الكتابة حرصت أنا و«هند»، تحت إشراف بيتر ميمى، على أن تكون جميع المشاهد والأحداث الدرامية محبوكة بشكل سليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان أحمد نادر جلال بیتر میمى
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمستشفى جامعة أسيوط ينقذ حياة مريض بعيب خلقي نادر في الصدر
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بنجاح فريق طبي بقسمي الجراحة العامة وجراحة القلب والصدر بمستشفيات جامعة أسيوط، في إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 50 عاماً، ويعاني من عيب خلقي نادر في الصدر تسبب في تدهور حالته الصحية. حيث تمكن الفريق الطبي من إجراء جراحة عاجلة ودقيقة تم خلالها إصلاح الحجاب الحاجز، واستعادة الرئة اليسرى لحجمها الطبيعي، لتستقر الحالة الصحية للمريض ويخرج من المستشفى بعد تماثله للشفاء التام.
وهنأ رئيس جامعة أسيوط الفريق الطبي على هذا النجاح المهم، الذي يعكس مدى التعاون والتكامل العلمي بين مختلف التخصصات الطبية داخل منظومة المستشفيات الجامعية. كما أكد على تميز أطباء جامعة أسيوط وقدرتهم على التعامل مع أعقد الجراحات، مما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى وتحقيق رؤية مصر في مجال الرعاية الصحية المتقدمة.
كانت قد استقبلت مستشفيات جامعة أسيوط مريضاً يبلغ من العمر 50 عاماً، يعاني من إعياء بدني مع صعوبة شديدة في التنفس، ونقص في نسبة الأكسجين في الدم، ليقوم أطباء الطوارئ بتركيب أنبوبة حنجرية للمريض ووضعه على جهاز التنفس الصناعي. وبعد إجراء أشعة مقطعية على الصدر، تبين وجود عيب خلقي نادر، وهو عدم وجود حجاب حاجز على الناحية اليسرى من الصدر، مع وجود تحيز جزء كبير من الأمعاء الدقيقة والقولون وبعض أعضاء البطن داخل الجزء الأيسر من الصدر، بالإضافة إلى وجود انكماش شديد بالرئة اليسرى، وبمعاينة الحالة، تم اتخاذ القرار بإجراء جراحة عاجلة، حيث قام الفريق الطبي بإجراء استكشاف للبطن، مع استرجاع الأمعاء والقولون والأعضاء الداخلية إلى البطن مجدداً، مع إجراء استئصال للطحال، وإصلاح الحجاب الحاجز عن طريق تركيب شبكة جراحية لعزل منطقة الصدر عن البطن، واستعادة الرئة اليسرى لحجمها الطبيعي. تم نقل المريض بعد ذلك إلى العناية العامة، لتستقر حالته الصحية ويتم فصله عن جهاز التنفس الصناعي بعد ثلاثة أيام من العملية الجراحية.
وقام الأطباء بمتابعة تحاليل المريض، والتي أظهرت تحسناً تاماً بعد أسبوع من الجراحة. وبعد يومين من ملاحظة المريض، تم نقله إلى القسم الداخلي للتأكد من تحسن الرئة اليسرى واستقرار حالته، حيث تم التأكد من عودة المريض لتناول كافة الأطعمة عن طريق الفم مع عدم وجود أي شكوى. واستقرت حالة المريض بعد ذلك، ليتم خروجه من المستشفى.
وتشكل الفريق الطبي من قسم جراحة القلب والصدر تحت إشراف الدكتور محمد عياد، رئيس القسم، وتكوّن من الدكتور محمد زيدان، مدرس جراحة قلب وصدر، والطبيب أحمد سمير، المدرس المساعد بالقسم، والطبيب أحمد وهبة، المعيد بالقسم.
أما فريق الجراحة العامة فكان تحت إشراف الدكتور مصطفى حمد، رئيس القسم، وضم كل من الدكتور محمد رزق، مدرس الجراحة العامة، والطبيب خالد حسان، المدرس المساعد بالقسم، والطبيب أبانوب عماد، والطبيب مصطفى فزاري، والطبيب بيمن سليمان.
كما تضمن فريق التخدير الذي جاء تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبد الغفار، رئيس القسم، من الطبيب أحمد جلال، والطبيب خالد زكي، والطبيب أحمد جمال، نواب بالقسم، والطبيبة رحاب محمد، المدرس المساعد بالقسم، وتشكل الفريق الطبي في الاستقبال العام من الدكتور مؤمن مكي، مدرس التخدير والعناية المركزة، والطبيب عبد الرحمن أبو زيد، والطبيبة دعاء الليثي، وذلك بمعاونة هيئة التمريض بالمستشفى.