ليندركينغ يشن هجوماً حاداً على الحوثيين: “منافقون” يقدمون مصلحتهم الذاتية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
شن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ هجوماً حاداً على جماعة الحوثي المسلحة، واتهمهم بالنفاق في هجماتهم في البحر الأحمر فيما يرتبكون الانتهاكات على الأراضي اليمنية.
جاء ذلك في شهادة المبعوث أمام مجلس الشيوخ في ساعة متأخرة يوم الثلاثاء، وأطلع عليها “يمن مونيتور”.
وقال ليندركينغ: تعتبر الهجمات على السفن التجارية أعمالاً إرهابية.
وأضاف: يصبح نفاق الحوثيين أكثر وضوحا عندما نركز على انتهاكاتهم المستمرة لحقوق الإنسان للشعب اليمني. وتمتلئ مرافق الاحتجاز الخاصة بهم بالمعتقلين السياسيين. إنهم يقومون بتجنيد الأطفال وتلقينهم عقيدة الكراهية. إنهم يحاصرون مدينة تعز، ويقيدون بشكل روتيني وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين كشكل من أشكال العقاب الجماعي.
وتابع: لا تأخذها مني. اسألوا الشعب اليمني نفسه.
ولفت ليندركنيغ إلى أن الحوثيين يخاطرون “بقتل بحارة من العديد من الدول في كل مرة يشنون فيها هجوماً، وهو ما فعلوه حتى الآن في أكثر من 45 مناسبة”.
ليندركينغ: يصبح نفاق الحوثيين أكثر وضوحا عندما نركز على انتهاكاتهم المستمرة لحقوق الإنسان للشعب اليمني. وتمتلئ مرافق الاحتجاز الخاصة بهم بالمعتقلين السياسيين. pic.twitter.com/Z5L6vqGM3a
— يمن مونيتور (@YeMonitor) February 28, 2024
وقال إن الحوثيين مسؤولين عن كارثة بيئية في البحر الأحمر من خلال مهاجمة ناقلات النفط والسفن الأخرى التي تحمل مواد خطرة، فإنهم مسؤولون عن كارثة بيئية في البحر الأحمر، “والتي من شأنها أن تدمر صناعة صيد الأسماك في اليمن. ويعمل الحوثيون على تفاقم معاناة شعبهم”.
وأشار إلى أن الحوثيين “استهدفوا سفينة تنقل الحبوب الأساسية والمواد الغذائية المتجهة إلى عدن والحديدة.”
واتهمت ليندركينغ الحوثيين من خلال “جعل حركة الملاحة البحرية عبر البحر الأحمر مكلفة وخطيرة، يؤدي الحوثيون إلى تفاقم الظروف الاقتصادية والإنسانية في مصر والسودان وإثيوبيا – وهي دول يبلغ عدد سكانها مجتمعة أكثر من 250 مليون نسمة وتعتمد على البحر الأحمر وخليج عدن لأغراضها في الحصول على الواردات الحيوية والنشاط الاقتصادي والمساعدات الإنسانية”.
ليندركينغ لمجلس الشيوخ الأمريكي:
يرغب الحوثيون في أن يُنظر إليهم على أنهم حكومة، لكنهم ينتهكون القانون الدولي ويتصرفون كميليشيا مسلحة دون احترام للمعايير الدولية pic.twitter.com/ymP1XEcXmX
— يمن مونيتور (@YeMonitor) February 28, 2024
ومنذ 19 نوفمبر، عندما استولى الحوثيون على السفينة جلاكسي ليدر بالقوة، “احتجزوا 25 بحارًا بريئًا من خمس دول كرهائن. وينبغي على الحوثيين إطلاق سراحهم فوراً ودون قيد أو شرط، وألا يتصرفوا كميليشيا مسلحة”-حسبما ذكر ليندركينغ.
وقال ليندركينغ: يرغب الحوثيون في أن يُنظر إليهم على أنهم حكومة، لكنهم ينتهكون القانون الدولي ويتصرفون كميليشيا مسلحة دون احترام للمعايير الدولية.
واتهم الحوثيين بعرقلة خارطة الطريق التي قدمتها الأمم المتحدة من أجل السلام باستمرار الهجمات في البحر الأحمر. وقال: تظل خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة أفضل أمل لليمن لإنهاء الصراع وتجنب الانزلاق مرة أخرى إلى حرب أهلية دامية.
ولفت إلى أن الحوثيين يعرقلون التقدم “لخدمة أجندتهم السياسية الخاصة بمصلحتهم الذاتية، والتحالف مع إيران، على حساب الشعب اليمني. وتقوم إيران بتجهيز وتسهيل هجمات الحوثيين في البحر الأحمر”.
وقال: تشير التقارير العامة الموثوقة إلى أن عدداً كبيراً من عناصر حزب الله الإيراني واللبناني يدعمون هجمات الحوثيين من داخل اليمن.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني، يشن الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على التجارة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن بحجة دعم الفلسطينيين الذين يواجهون حرباً وحشية من الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات في البر اليمني على مواقع للجماعة.
اقرأ/ي.. معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة على الحوثیین یمن مونیتور فی الیمن أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.