بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون… انطلاق مسابقة معهد صلحي الوادي لآلة البيانو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
انطلقت اليوم مسابقة معهد صلحي الوادي لآلة البيانو، بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون، وذلك في القاعة متعددة الاستعمالات في دار الأسد.
ويتنافس 36 طالباً وطالبة من المعهد قسم آلة البيانو، وهم موزعون على ثلاث فئات، تضم الأولى مراحل السنوات الثانية والثالثة والرابعة في المعهد وعددهم ثلاثة عشر طالباً وطالبة.
والفئة الثانية؛ تضم طلاب المراحل الخامسة والسادسة والسابعة في المعهد وعددهم أربعة عشر طالباً وطالبة، أما الفئة الثالثة فتضم طلاب مراحل السنوات الثامنة والتاسعة في المعهد وهم الأكبر عمراً وعددهم تسعة طلاب.
وتتكون اللجنة المحكّمة للمسابقة من خمسة أعضاء، وهم مدير معهد صلحي الوادي للموسيقا الموسيقي بريام سويد، ورئيسة قسم البيانو في المعهد الموسيقي سفيتلانا الشطّا، والأستاذة في المعهد العالي للموسيقا وعازفة البيانو لين جناد، ورئيس قسم البيانو في المعهد العالي للموسيقا الموسيقي أغيد منصور، وقائد الفرقة السيمفونية الوطنية المايسترو ميساك باغبودريان.
من جهته أكد مدير المعهد بريام سويد لمراسلة سانا أن المعهد يسعى لإبراز مستوى طلابه خارج إطار غرف التمرين أو المنزل، إضافة لكونها دعوة لكل مهتم بالموسيقا ليرى نتاج المعهد، حيث إننا وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد نسعى دائماً لبناء كوادر متمكنة بتخصصاتها الموسيقية المختلفة.
وعن فكرة إطلاق مسابقة، قالت الموسيقية الشطا: إن الهدف هو تشجيع طلاب المعهد لخوض تجربة كاملة وحقيقية على المسرح، وهذا يجعلهم أكثر قوة وأداء في المستقبل.
وعن معايير تقييم أداء الطلاب في المسابقة، قال باغبودريان: هناك معياران، التقني والموسيقي، ويجب أن يكون هناك توازن بين المعيارين، أي ما بين تقنيات العزف على البيانو وإحساس العازف والجملة الموسيقية التي يبنيها.
أما الموسيقية جناد فأوضحت أن المسابقة هي تشجيع للطلاب بأن يتابعوا موهبتهم وأن يكملوا المشوار الموسيقي، ويكون لديهم هدف لخوض التجربة كاملة مستقبلاً على أحد أهم المسارح السوريّة وهي دار الأسد، على أمل أن تستمر هذه المسابقة لتمتد لتكون مسابقة دولية وتعيد الألق للمشهد الموسيقي الموجه لفئة الأطفال واليافعين.
يذكر أن إعلان نتائج المسابقة سيتم غداً الخميس على مسرح الدراما في دار الأوبرا الساعة السادسة مساءً.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المعهد دار الأسد
إقرأ أيضاً:
سياحة وفنادق السادات تنظم دورة تدريبية حول منهجية البحث العلمي بالتعاون مع المعهد الفرنسي (IFAO)
برعاية الدكتوره شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتوره نهى عزمي، عميد كلية السياحة والفنادق، وإشراف الدكتور محمود ابو قمر، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، وبالتعاون مع قسم الإرشاد السياحى، نظمت كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات بالتعاون مع المعهد الفرنسي (IFAO) للآثار الشرقية بالقاهرة، دورة تدريبية عن« منهجية البحث العلمي والكتابة الأكاديمية في مجال الآثار والتاريخ» بعنوان:
Sources and Research Methods for History، Heritage Studies، and Archaeology
أقيمت فعاليات الدورة على يومين: اليوم الأول: يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025: وعقد بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (IFAO) بحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم، واليوم الثاني: يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025: وعقد بمقر كلية السياحة والفنادق، جامعة مدينة السادات بحضور كلا من:
ماتيلدا بريفو، مسئولة التدريب بالمعهد، ولورا ايجور، عضو علمي، وماريون كلود، عضو علمي، وينتمون بشكل رئيسي إلى الجامعات المختلفة والمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا CNRS، حيث شارك فى اللقاء كل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم، ونظم اللقاء ونسق العمل بين الكلية و المعهد الدكتور خالد يونس، الأستاذ بقسم الإرشاد السياحي تخصص حضارة إسلامية.
تناولت الدورة: كيفية اعداد بحث فى مجال الآثار، وزيارة لمكتبة وارشيف المعهد، وكيفية البحث فى المكتبة، ومصادر البحث وقائمة المراجع، وكتابة البحث العلمي، الاقتباس العلمي، تحقيق الوثائق و النشر العلمي فى مجال الآثار.
تأتي هذه الدورة في ظل الزيارة المثمرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة والتي والتي امتدت 3 أيام، وحظيت بحفاوة كبيرة على الصعيدين الرسمي والشعبي.
جدير بالذكر تأسس المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO) في مصر عام ١٨٨٠ على يد جاستون ماسبيرو، وهو ينتمي اليوم إلى شبكة المراكز البحثية الفرنسية الكبرى خارج فرنسا، ويخضع لإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية، ويشكل المعهد اليوم منصة دولية متعددة التخصصات لخلق وتبادل المعرفة حيث يعكف باحثوه على فهم التراث المصري والحفاظ عليه، واستكمالًا لعمل شامبليون ومارييت.
تشمل الخطة البحثية الخمسية للمعهد حاليًا أكثر من ١٠٥ برنامج بحثي ما بين حفائر، وتحقيق النصوص، والحفظ، والترميم، والنشر، ويسعى المعهد للحفاظ على التقليد العريق الذي ورثه كما يتطلع لمزيد من الإزدهار إذ يجمع كافة التخصصات التي تبحث في تاريخ مصر مع توجيه عناية خاصة لعلم الآثار والتاريخ والفيلولوجيا.
كما قدم المعهد طوال تاريخه أبحاثًا علمية عن أكثر من مائة موقع أثري في جميع أنحاء مصر. تعمل حاليًا ٣٨ بعثة حفائر بقيادة أو دعم من المعهد على الأراضي المصرية وتغطي جميع فترات التاريخ المصري بداية من عصور ما قبل التاريخ، والعصور المصرية القديمة، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية، ويشارك كل عام أكثر من ٥٠٠ باحث فرنسي وأجنبي في البرامج البحثية وبعثات الحفائر التي يقوم بها المعهد.