الجيش الإسرائيلي : نحو 30 ألف جندي تواصلوا مع الخط الساخن للصحة النفسية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الاربعاء 28 فبراير 2024، أن نحو 30 ألف جندي اتصلوا بالخط الساخن للصحة النفسية التابع له منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 85 بالمئة من الجنود الذي اضطروا إلى تلقي خدمات العلاج النفسي عادوا للحرب مجددا.
وأشار البيان إلى أنه "تم تسريح نحو 200 عسكري من الجيش بسبب المشكلات النفسية التي لحقت بهم" على خلفية الحرب.
وأضاف الجيش في بيانه: "تفتتح الهيئة الطبية في شعبة التكنولوجيا واللوجستيات غدا (الخميس)، الخميس، مركز خدمات الصحة النفسية الجديد والذي يضم مركز الأسرة الدائم ووحدة الاستجابة القتالية وعيادة علاج ما بعد الصدمة للجنود"، دون تحديد مكانه.
وأوضح أنه "منذ بداية الحرب، قام جهاز الصحة النفسية التابع للهيئة الطبية بتشغيل شبكة من المهنيين المنتشرين في كافة القطاعات، بهدف تقديم أفضل استجابة للقوى العاملة في مجال الصحة النفسية".
وتابع: "أثناء الحرب، دخل العشرات من العسكريين إلى قطاع غزة من أجل تقديم استجابة أولية للجنود الذين تعرضوا لأحداث معقدة من مختلف الأنواع، وذلك بناءً على طلب القادة".
وفي السياق، أشار الجيش إلى أن "سلاح الطب في الجيش يشغل مركزًا هاتفيًا على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع لتقديم الاستجابة الأولية للجنود"، بحسب المصدر ذاته.
ومطلع فبراير/شباط الجاري صرح يخال ليفشيتز، رئيسة القسم السريري للأمراض العقلية في الجيش الإسرائيلي، لهيئة البث العبرية (رسمية) أن نحو "3 آلاف جندي نظامي واحتياط تم فحصهم من قبل ضباط الصحة العقلية، منذ بداية الحرب على غزة".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تجنيد 360 ألفا من جيش الاحتياط منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی منذ بدایة الحرب
إقرأ أيضاً:
دراسة: الفن مفيد للصحة
جنيف – أظهرت دراسة أجراها خبراء منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، أن الفن يساعد في دعم التطور المعرفي، ويخفف أعراض الأمراض النفسية والألم والإجهاد والتوتر العاطفي.
وتشير صحيفة The Guardian، إلى أنه وفقا لنتائج الدراسة التي أجريت في بريطانيا، تحسن المشاركة في المناسبات الثقافية والأنشطة الإبداعية نوعية الحياة وتساعد في مكافحة أعراض الأمراض النفسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة أجراها متخصصون من منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، بتكليف من وزارة الثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة. وتضمنت الدراسة استطلاع آراء ممثلي 13 مجموعة من سكان بريطانيا. واتضح للباحثين أن الصحة والرفاهية العامة للمشاركين في الاستطلاع تتحسن عندما يحضرون أو يشاركون في الأحداث الثقافية.
فمثلا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما الذين كانوا يحضرون أسبوعيا على مدى ثلاثة أشهر دروسا في الرسم، أصبحوا يشعرون بتحسن حالتهم الصحية. أما استطلاع أكثر من 3 آلاف شخص أعمارهم 18-28 عاما ، فأظهر أنه بعد المشاركة في مثل هذه الأحداث أصبحوا يشعرون بمعنى لحياتهم.
ويقول ماثيو بيل الباحث والمتحدث باسم الشركة: “ترتبط المشاركة في الأنشطة الفنية مثل المسرحيات والمسرحيات الموسيقية والباليه، وخاصة دروس الموسيقى، بالحد من الاكتئاب والألم، علاوة على تحسين نوعية الحياة”.
ومن جانبها تقول ديزي فانكورت، المشاركة في الدراسة، مديرة مركز منظمة الصحة العالمية للتعاون في مجال الفن والصحة: “للأنشطة الفنية تأثير متنوع وملموس على الصحة”.
فمثلا يساعد الفن على دعم التطور المعرفي، ويساعد على تقليل أعراض الأمراض النفسية والألم والتوتر. كما أن الانخراط في الإبداع يمكن أن يساعد في تقليل العبء على نظام الرعاية الصحية ، حيث سيهتم السكان بصحتهم.
وتشير هذه الدراسة إلى أن المشاركة في الحياة الثقافية للمجتمع تساعد سكان بريطانيا على التقليل من مراجعة الأطباء. أي يمكن اعتبارها جزءا من برنامج التدابير الوقائية في القطاع الصحي.
المصدر: تاس