الأونروا : انخفاض المساعدات الإنسانية الداخلة الى غزة في فبراير
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا اليوم الاربعاء 28 فبراير 2024 ، انخفاض المساعدات الإنسانية الداخلة إلى قطاع غزة في فبراير/شباط الجاري، 50 بالمئة مقارنة بما كانت عليه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلنت الأونروا في تقرير عبر موقعها الإلكتروني أنها "غير قادرة على الوصول بأمان إلى شمال غزة وأجزاء من جنوب غزة".
وأضافت أنه "لا تزال قوافل المساعدات تتعرّض لإطلاق النار والسلطات الإسرائيلية تمنع الوصول إليها".
وبينت الأونروا أن "الإمدادات التي دخلت القطاع انخفضت حتى 26 فبراير/شباط الجاري بنسبة 50 بالمئة مقارنة بشهر يناير الماضي".
كما أفادت بأن "44 بالمئة من مدارس الأونروا أصيبت أو تضررت بشكل مباشر" في القصف الإسرائيلي على القطاع.
وبحسب نتائج فحوص لسوء التغذية أجرتها مؤخرا منظمات شريكة في مجموعة التغذية (تابعة للأمم المتحدة)، توجد في غزة زيادة كبيرة في نسبة سوء التغذية الحاد العام لدى الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا.
ووصل سوء التغذية الحاد العام إلى 16.2 بالمئة، وهي نسبة تتخطى العتبة الحرجة التي تحددها منظمة الصحة العالمية عند 15 بالمئة.
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن السكان في شمال قطاع غزة أصبحوا "على حافة المجاعة ولا ملاذ يأوون إليه" في ظل الحرب المستمرة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد أطفال غزة المصابين بسوء التغذية جراء استمرار الحصار
الثورة نت/وكالات حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم السبت ، من تدهور خطير في الوضع الإنساني في قطاع غزة، إذ ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج بسبب سوء التغذية. وبحسب بيان لمكتب الأمم المتحدة، فقد ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج بسبب سوء التغذية إلى 3600 طفل، مقارنة بـ2000 طفل فقط خلال الشهر الماضي. ويأتي هذا التفاقم في ظل استمرار الإغلاق الإسرائيلي الكامل للقطاع منذ الثاني من آذار الماضي، والذي أوقف دخول الغذاء والمساعدات الإنسانية، حيث تواجه الأمهات والأطفال في غزة معاناة يومية نتيجة النقص الحاد في الإمدادات الأساسية، فيما تعاني الأسر النازحة في مخيمات النزوح المؤقتة في خان يونس، من النقص الحاد في الغذاء والمياه النظيفة، الأمر الذي أدى انتشار الأمراض بين الأطفال. وقالت المتحدثة باسم “أوتشا” في غزة أولغا تشيريفكو، إن الجهود المبذولة للتخفيف من أزمة سوء التغذية ليست كافية دون معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، مشددة على ضرورة إعادة فتح المعابر وتحسين ظروف الحياة لتوفير الغذاء المناسب للسكان. وحذرت تشيريفكو من أن استمرار إغلاق المعابر للأسبوع السابع على التوالي يزيد من تفاقم معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال، ويهدد بانهيار الخدمات المنقذة للحياة، مشيرة إلى أن الوضع أصبح ملحًا للغاية، داعية إلى التحرك الفوري لتجنب كارثة إنسانية أكبر.
الشروط الإضافية وراء الأزمة الكبرى بين الزمالك وزيزو