لجريدة عمان:
2025-03-31@06:57:23 GMT

العمل المنظم

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

في الوقت الذي نطالب فيه بنتائج إيجابية في مشاركة المنتخبات الوطنية والفوز بكأس آسيا والوصول لكأس العالم وغيرها من المطالبات التي لا تنتهي، نغفل تمامًا عن الوضع العام للاتحاد العماني لكرة القدم ووضع كرة القدم بشكل عام في سلطنة عمان، برغم أننا نملك قاعدة كروية ومواهب واعدة، لكنها تحتاج إلى الكثير من العمل المنظم.

وفي ظلّ ضعف القوانين والأنظمة المعمول بها، انتبهت الأندية مؤخرًا إلى أن هناك ضعفًا في هذه القوانين، وطالبت بتعديلها وأن تكون أكثر فاعلية، لكن في الوقت نفسه أغفلت جوانب أخرى مهمة وهي: ضعف المستوى الفني لمسابقاتنا، وكذلك عقود اللاعبين التي تُبرَم وهي عقود بعضها خيالية وفق الإمكانيات المتاحة.. وبما أن هناك صمتًا من قبل الوزارة وهي المعنية بالرقابة على الأندية، فإنها أيضا معنية بتقديم الدعم المباشر لهذه الأندية وعدم إغراقها بالديون.

نعم ندرك تماما أن الوضع حاليا يختلف عمّا كان عليه في السابق، ولم يعد اللاعب يلعب بدون مقابل، ولم يعد هناك مكان (للهواة)؛ فعالم الاحتراف هو الطاغي على واقع رياضتنا، ليس في كرة القدم فحسب بل جميع الألعاب الرياضية، حتى لاعبي المراحل السنية، أصبحوا بعقود وأصبحنا نتفرج على ما يدور بدون أي تدخُّل لإيقاف هذا المد الذي أصبح واقعا نعيشه ونرضى به.

تحدثت كثيرا عن واقع الاتحاد العماني لكرة القدم الذي يجمع جميع الأذرع وهو بحاجة -وفي هذا الوقت- إلى لجنة عليا لدراسة الوضع بشكل شمولي، ومراقبة عمل اللجان المنوط بها تنفيذ الخطط. وإذا استمر الوضع القائم كما هو عليه بدون تدخُّل، فإنه من المهم أن تكون هناك حلول مطروحة حتى لو كان هناك قرار سابق من الجمعية العمومية، فهي باستطاعتها أيضا أن تلغي هذا القرار.. ويشكر مجلس إدارة الاتحاد على كل الجهود التي قام بها خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي حملت الكثير من الجوانب الإيجابية لتطوير اللعبة وفق إمكانيات محدودة، لكننا لا ننظر إلا للنتائج التي تحققها المنتخبات الوطنية، وإذا كان هناك من هو أفضل من المجلس الحالي وباستطاعته أن يحقق الطموحات المرجوة، فالأبواب مفتوحة أمامه.. ونأمل له النجاح في تحقيق طموحات وآمال الجماهير العمانية، وأن يصل بكرة القدم العمانية للعالمية. ومن خلال الواقع الحالي في الأندية وهي أساس اللعبة والإمكانيات المتاحة والتي نغفلها جميعا. ومن أراد أن يعرف حقيقة وضع كرة القدم العمانية يطلع على المقترحات المقدمة من الأندية لمناقشتها في الجمعية العمومية القادمة ووقتها سيعرف أين يكمن الخلل في تركيبة كرة القدم العمانية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کرة القدم

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تمتلك خطة محكمة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد كتائب القسام، محمد الضيف، قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أنه تم تأجيل تنفيذها عدة مرات.  

وأوضحت الصحيفة، عبر تقرير لها، أنّ: "الخطة العملياتية المتقدمة، التي طُوّرت بتعاون بين جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، عُرضت خلال عام 2023 على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنها لم تُنفّذ، حيث علّق حينها بالقول: حماس مردوعة".

 كذلك، أفادت بأن: "هذه الخطة وُضعت بعد فشل محاولات اغتيال سابقة للسنوار، الذي أشير إليه بالرمز "إس"، والضيف الذي أطلق عليه اسم "الملك" خلال عملية: حارس الأسوار".  

في المقابل، نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن تكون هذه الخطة قد عُرضت على نتنياهو خلال عام 2023، وتحديدًا قبل أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مشددًا على أنّ: "أي خطة لاغتيال قادة حماس في غزة لم تُعرض على رئيس الحكومة، بل على العكس، فقد أوصت الأجهزة الأمنية بعدم تنفيذ مثل هذه العمليات".  

وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، خلال اشتباكات دارت في جنوب قطاع غزة.


من جانبه، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي٬ في كلمة مصورة، استشهاد قائد هيئة أركان القسام، محمد الضيف، إلى جانب عدد من كبار قادة المجلس العسكري للحركة.  

وفي بيان رسمي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ: "قواته نفذت عمليات ميدانية في جنوب قطاع غزة استنادًا إلى معلومات استخباراتية تفيد بوجود قادة بارزين في حماس داخل المنطقة".  

وأوضح الجيش أن وحدة من اللواء 828 اشتبكت مع ثلاثة مقاتلين، ما أسفر عن مقتلهم، مشيرًا إلى أنّ: "الفحوصات اللاحقة كشفت أن أحدهم كان يحيى السنوار".  

وفي سياق متصل، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الاشتباك وقع في منطقة تل السلطان برفح، حيث كان السنوار يرتدي سترة عسكرية، برفقة قيادي ميداني آخر. كما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية مسبقة بوجود السنوار داخل المبنى الذي شهد تبادل إطلاق النار.


وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.

ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي السنوار مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • أبو اليزيد سلامة: إذا وصل المسافر إلى السعودية بعد الفجر فعليه صيام اليوم هناك
  • محمد رجب يكشف عن أصعب مشاهده في مسلسل الحلانجي
  • عاجل.. حسام حسن بعد حلقة «رامز إيلون مصر»: هناك اقتطاع كبير للعديد من تصريحاتي
  • خبيرة تغذية محذرة: هناك مرضى ممنوعون من تناول كعك العيد
  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
  • أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
  • بيان من السفارة العمانية حول أوضاع المواطنين في تايلاند بعد الزلزال
  • هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية
  • العيد الأحد أم الاثنين .. تعرف على منهجية المدرسة العمانية في رؤية الهلال