في الوقت الذي نطالب فيه بنتائج إيجابية في مشاركة المنتخبات الوطنية والفوز بكأس آسيا والوصول لكأس العالم وغيرها من المطالبات التي لا تنتهي، نغفل تمامًا عن الوضع العام للاتحاد العماني لكرة القدم ووضع كرة القدم بشكل عام في سلطنة عمان، برغم أننا نملك قاعدة كروية ومواهب واعدة، لكنها تحتاج إلى الكثير من العمل المنظم.
وفي ظلّ ضعف القوانين والأنظمة المعمول بها، انتبهت الأندية مؤخرًا إلى أن هناك ضعفًا في هذه القوانين، وطالبت بتعديلها وأن تكون أكثر فاعلية، لكن في الوقت نفسه أغفلت جوانب أخرى مهمة وهي: ضعف المستوى الفني لمسابقاتنا، وكذلك عقود اللاعبين التي تُبرَم وهي عقود بعضها خيالية وفق الإمكانيات المتاحة.. وبما أن هناك صمتًا من قبل الوزارة وهي المعنية بالرقابة على الأندية، فإنها أيضا معنية بتقديم الدعم المباشر لهذه الأندية وعدم إغراقها بالديون.
نعم ندرك تماما أن الوضع حاليا يختلف عمّا كان عليه في السابق، ولم يعد اللاعب يلعب بدون مقابل، ولم يعد هناك مكان (للهواة)؛ فعالم الاحتراف هو الطاغي على واقع رياضتنا، ليس في كرة القدم فحسب بل جميع الألعاب الرياضية، حتى لاعبي المراحل السنية، أصبحوا بعقود وأصبحنا نتفرج على ما يدور بدون أي تدخُّل لإيقاف هذا المد الذي أصبح واقعا نعيشه ونرضى به.
تحدثت كثيرا عن واقع الاتحاد العماني لكرة القدم الذي يجمع جميع الأذرع وهو بحاجة -وفي هذا الوقت- إلى لجنة عليا لدراسة الوضع بشكل شمولي، ومراقبة عمل اللجان المنوط بها تنفيذ الخطط. وإذا استمر الوضع القائم كما هو عليه بدون تدخُّل، فإنه من المهم أن تكون هناك حلول مطروحة حتى لو كان هناك قرار سابق من الجمعية العمومية، فهي باستطاعتها أيضا أن تلغي هذا القرار.. ويشكر مجلس إدارة الاتحاد على كل الجهود التي قام بها خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي حملت الكثير من الجوانب الإيجابية لتطوير اللعبة وفق إمكانيات محدودة، لكننا لا ننظر إلا للنتائج التي تحققها المنتخبات الوطنية، وإذا كان هناك من هو أفضل من المجلس الحالي وباستطاعته أن يحقق الطموحات المرجوة، فالأبواب مفتوحة أمامه.. ونأمل له النجاح في تحقيق طموحات وآمال الجماهير العمانية، وأن يصل بكرة القدم العمانية للعالمية. ومن خلال الواقع الحالي في الأندية وهي أساس اللعبة والإمكانيات المتاحة والتي نغفلها جميعا. ومن أراد أن يعرف حقيقة وضع كرة القدم العمانية يطلع على المقترحات المقدمة من الأندية لمناقشتها في الجمعية العمومية القادمة ووقتها سيعرف أين يكمن الخلل في تركيبة كرة القدم العمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة .. مجدي الهواري يكشف أخطر الجرائم التي هزت المجتمع المصري
كشف المخرج مجدي الهواري عن مشروعه الدرامي الجديد الذي يحمل عنوان "القصة الكاملة"، ومن المقرر أن يهدف العمل إلى تقديم أشهر الجرائم التي هزت المجتمع المصري بأسلوب درامي مثير.
أوڤر سايز.. فيلم سينمائي جديد بطولة كزبرةوفي تصريحات عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، كشف الهواري أن إحدى الحلقات، بعنوان "شياطين المنوفية"،مؤكًا أنها من أصعب الحلقات التي يتم العمل عليها، وهي مستوحاة من أحداث حقيقية.
مسلسل القصة الكاملةملفات الطب الشرعي وأحكام المحاكم
ومن المقرر أن يعتمد مسلسل القصة الكاملة على ملفات الطب الشرعي وأحكام المحاكم لتوثيق الجرائم التي تركت أثراً عميقاً في الرأي العام.
قضية بني مزار
كما نشر الهواري سابقًا البوستر التشويقي لواحدة من القصص بعنوان "بني مزار"، مع تعليق أشار فيه إلى أنه سيكون جزءًا من مسلسل القصة الكاملة، مما يوحي بأن العمل سيركز على إعادة سرد حكايات حقيقية بأسلوب درامي مشوق.
مسلسل القصة الكاملةمسلسل القصة الكاملة مستوحى من حلقات يقدمها صانع المحتوى سامح سند عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يستعرض أشهر الجرائم المصرية. وفريق العمل يقوم بتحويل هذه القصص إلى سيناريو درامي يُظهر الأبعاد الإنسانية والاجتماعية للأحداث، ليضيف للمشاهدين تجربة أعمق تتجاوز السرد الواقعي.
مسلسل القصة الكاملةمسلسل القصة الكاملة يجمع بين التوثيق الواقعي للجرائم والمعالجة الدرامية التي تبرز تأثيراتها الاجتماعية والنفسية. ومع كل جديد يتم الكشف عنه، تتزايد حماسة الجمهور لمتابعة المسلسل الذي يقدم قصصًا حقيقية ما زالت حاضرة في الذاكرة المجتمعية.