وكالة سوا الإخبارية:
2025-01-18@09:04:10 GMT
فرنسا وقطر تعارضان أي هجوم إسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،اليوم الاربعاء 28 فبراير 2024 ، أنهما يعارضان أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة .
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب لقاء جرى بين الجانبين في قصر الإليزيه على هامش زيارة يقوم بها أمير قطر إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب البيان، بحث الزعيمان الهجمات الإسرائيلية على غزة والتعاون بين بلديهما في مختلف المجالات.
وشدد ماكرون والشيخ تميم على أن جهود الوساطة المستمرة في المنطقة ضرورية لتحقيق هدنة إنسانية في غزة.
وأعربا عن ترحيبهما بالجهود التي بذلتها فرنسا وقطر من أجل التوصل إلى اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية والأدوية إلى سكان غزة.
ولفتا إلى أن وقف إطلاق النار الفوري والدائم في المنطقة ضروري لإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة وحماية المدنيين.
وذكرا أنهما يعارضان أي هجوم إسرائيلي على رفح، مطالبان ب فتح جميع المعابر إلى غزة حتى تتمكن فرق الإغاثة الإنسانية من مواصلة أنشطتها وتوزيع المواد الغذائية.
والثلاثاء، وصل أمير قطر، إلى باريس، في زيارة تستغرق يومين، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وتزامنت الزيارة، مع إعلان الجيش المصري، الثلاثاء في بيان، عن مشاركة قطر وفرنسا في عملية إنزال جوي شاركت فيها أيضا مصر والأردن والإمارات لتقديم مساعدات لقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زيارة ماكرون غدا: دعم فرنسي وإحياء الاقتصاد اللبناني
يترقب الافرقاء السياسيين زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بيروت والمقررة غدا وما ستحمله من زخم ومعطيات في تسهيل بداية انطلاق العهد الجديد.ويرافق ماكرون وزيرا الدفاع سيبستيان لو كورنو والخارجية جان نويل بارو والمبعوث الرئاسي جان ايف لودريان.وسيزور ماكرون عون في قصر بعبدا ويجري معه محادثات منفردة يتبعها اجتماع موسع ثم إعلان صحافي للرئيسين. كما سيلتقي رئيس البرلمان نبيه بري والرئيس المكلف نواف سلام ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، كما سيلتقي الجنرالين في لجنة المراقبة لوقف إطلاق النار وأيضاً قائد قوات اليونيفيل.
وكتبت" الديار": ان مجيء ماكرون الى لبنان في هذا التوقيت يصب في تذليل العقبات الباقية، منها الازمة السياسية التي حصلت بين الثنائي الشيعي وجهة سياسية. فالرئيس نبيه بري سيلتقي بالرئيس الفرنسي، وسيكون هذا اللقاء محطة مهمة في كيفية سير الامور في لبنان .
وكتبت" النهار": عشية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السريعة للبنان يوم الجمعة، أعربت الرئاسة الفرنسية عن قناعتها بأن التطور الإيجابي الذي حدث في لبنان مع انتخاب الرئيس جوزف عون وتكليف الرئيس نواف سلام تأليف الحكومة يعطي لبنان، في الظروف المتوترة في المنطقة، الوسائل التي تتيح له تنفيذ أولوياته.
وقال مسؤول في الرئاسة تحدث إلى الصحافة قبل الزيارة إن الرئيس ماكرون يكرر باستمرار أن حجم لبنان المعنوي أكبر من حجمه المادي، ومعنى ذلك أن باستطاعته، في ظل تمزق الشرق الأوسط، أن يحمل رسالة وحدة مع تنوع الطوائف والأشخاص فيه، فللبنان قيمة رمزية واستراتيجية خاصة في الشرق الأوسط اليوم. وأشار إلى أن بالنسبة إلى فرنسا العلاقة مع لبنان ليست فقط علاقة تاريخية وعاطفية وإنسانية، ولكن أيضاً "أن نساهم في ما يمكن أن يمثل لبنان الجديد، هذا ما تريد أن تفعله فرنسا والذي سبق للرئيس الفرنسي أن ناقشه مع القوى السياسية عام 2020 لمساعدة بلدهم على ضمان سيادته وازدهاره والتمسك بوحدته". وأفاد المسؤول الفرنسي بأن لدى فرنسا التزاماً قديماً بدعم الجيش ومساعدته بالتجهيزات، وأيضاً عبر عملها في إطار اليونيفيل منذ 1978. وهذا الالتزام الفرنسي بضمان سيادة لبنان تم تعزيزه بالتعاون مع الحلفاء الأميركيين بالعمل على وقف إطلاق النار في لبنان، وأيضاً في مشاركة فرنسا في لجنة المراقبة لوقف إطلاق النار.
وأكد أن إعادة السيادة إلى كل الأراضي اللبنانية أساسية لفرنسا، خصوصاً أنها جزء من القرار 1701 الذي يمثل ركيزة التزامنا في اليونيفيل من أجل لبنان. والآن هناك فرصة حقيقية للبنان ليظهر أن الدولة قادرة على ضمان سيادتها على مجمل أراضيها، وهذا ما أشار إليه الرئيس جوزف عون في خطابه أمام البرلمان، كما أكده رئيس الحكومة نواف سلام في تصريحاته الأولى. ثم إن فرنسا، قال المسوؤل في الرئاسة، تريد مواكبة الدولة اللبنانية لمساعدتها في تنفيذ خطة إصلاح الاقتصاد اللبناني التي تمر أولاً باتفاق مع صندوق النقد الدولي مع دعم دولي مشروط بإعادة إحياء الاقتصاد اللبناني واستعادة الثقة الدولية بلبنان.
وبالنسبة إلى "حزب الله"، رأى المسوؤل أنه ضعف بشكل كبير بعد الحرب الإسرائيلية، وأيضاً استراتيجياً بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. وهناك إمكانية في لبنان لأن يعود إلى دوره كحزب سياسي كون كمية سلاحه تراجعت وكذلك دعمه الخارجي.
ولفت المسؤول إلى أن ماكرون كان وافق على أن يكون "حزب الله" من ضمن القوى السياسية التي حاورها عام 2020، وكانت رسالته "عودوا إلى السياسة وتخلوا عن السلاح"، وهو سيكرر هذه الرسالة، خصوصاً أن هناك دولة بإمكانها أن تدافع عن البلد .
إلى ذلك لفت مسؤولو الرئاسة الفرنسية إلى الدور المهم للتنسيق والعمل المشترك الفرنسيين- السعوديين حول لبنان خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس ماكرون للسعودية ولقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. واثنوا على انخراط السعودية في لعب دور مهم في اللجنة الخماسية مع لودريان للتوصل الى انتخاب الرئيس جوزف عون، وعلى دور وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان والمسؤول عن الملف اللبناني الأمير يزيد بن فرحان في التنسيق مع الجانب الفرنسي. وقالوا إن جهود المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين مع فرنسا لوقف اطلاق النار كانت أساسية.