أعلنت كتائب القسام، اليوم الأربعاء،  أنّها قصفت من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 “معسكر غيبور ” و”ثكنة المطار في بيت هلل” شمال فلسطين المحتلة. 

وحسب بيان المقاومة، فإن هذا الهجوم  تم برشقتين صاروخيتين مكونتين من 40 صاروخ “غراد”.

وجاء رداً على المجازر بحق المدنيين في غزة، وعلى اغتيال القادة الشهداء وأخوانهم في الضاحية الجنوبية لبيروت حسب بيان “القسام”.

وفي بيان اخر، اعلنت ذات الكتائب استهداف  قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل مبنى بقذيفة مضادة للأفراد والإجهاز على أفرادها في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما قامت بالإشتباك  مع قوة صهيونية خاصة من مسافة صفر والإجهاز على جندي وإصابة آخر بجوار مسجد الشافعي غرب خانيونس.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“قضية فلسطين” .. محور ومرتكز رئيسي في كلمة السيد القائد

يمانيون../
حظيت القضية الفلسطينية بالنصيب الأكبر في كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم الخميس، باعتبارها قضية تستحق الوقوف معها وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لمقاومة عدو محتل وغاصب اتخذ من القتل والإبادة منهجا ووسيلة في التعامل مع أبناء الشعب الفلسطيني.

ثمة أمور يجب الوقوف أمامها والتطرق إليها في كلمة السيد القائد لعل أبرزها أن الموقف اليمني المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية بشكل عام ومن اجتياح العصابات الصهيونية لقطاع غزة بوجه خاص يأتي منطلقة من الثوابت الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، سجل حضوره المشرف بارتياح عربيا وإقليميا ودوليا.

الموقف اليمني المبدئي ليس تكتيكا مرحليا وإنما استراتيجية ثابتة ودائمة صمدت أمام أعتى الظروف والأحداث والمتغيرات الدولية المتسارعة.

وباستقراء سريع يمكن القول أن النظام العربي يمر حاليا في أسوأ حالاته، يبرز ذلك في الانهيار القيمي والمبدئي والأخلاقي في المنظومة السياسية العربية وزوال ماكان يسمي بالعمل العربي المشترك بفعل جملة من الأسباب تمت معظمها بأيد استخبارات أجنبية خططت جيدا لذلك وأفلحت في تدمير النظام السياسي العربي وإفراغ الأنظمة العربية من محتواها.

وعلى ضوء ذلك يمكن القول أن الغرب خاصة وأمريكا وبريطانيا كانا يمتلكان أفقا واسعا وبعيد المدى بزرع كيان يهودي في منطقة الشرق الأوسط حدد لهذا الكيان وظيفة تمثلت في الحفاظ على المصالح الغربية الاستعمارية في المنطقة وتأمين ضمان تدفق الامدادات النفطية للمصانع الغربية والتحكم في الموقع الجيو سياسي المهم والمتميز الذي تتمتع به المنطقة العربية.

لم يتوقف الغرب الاستعماري عند زرع الكيان الصهيوني في أرض فلسطين، بل سعى جاهدا بما يملكة من قوة عسكرية واقتصادية واستخباراتية للدخول إلى عمق كل دولة عربية وإفراغها من محتواها وإخضاعها عسكريا واقتصاديا لضمان تفوق كيان الاحتلال على كل دول المنطقة.

وفي المجمل، كانت قضية فلسطين وستظل القاسم المشترك للعمل الجماعي الذي لابد من أن يعود علي أيدي الرجال المؤمنين الصادقين والمخلصين بعدالة هذه القضية ورفع ما يعانية أبناء فلسطين من مظلومية يندي لها جبين الإنسانية، وسط صمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي وجبروت وطغيان أمريكي وأوروبي.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الردع والغموض وراء إعلان القسام بشأن أسرى شمال غزة
  • أول يوم رئاسة لـ عون.. جيش الإحتلال يقصف جنوب لبنان بسلاح المدفعية
  • “ما خفي أعظم” ينشر مقاطع خاصة لمقاتلي “القسام”.. هل التقى الضيف؟ (شاهد)
  • تعبيراً عن تضامنهم.. متسلقون يرفعون “علم فلسطين” في اعلى “قمة يونانية” 
  • “الصهاينة” يواجهون نسخة جديدة من المقاومة في غزة
  • “قضية فلسطين” .. محور ومرتكز رئيسي في كلمة السيد القائد
  • الإحتلال يواصل جرائمه ويقصف مدرسة اربيكان بمنطقة جباليا
  • جهاز “الموساد”… هل هو نمر من ورق؟
  • القسّام تستولي على طائرات مسيرة بعد مهاجمة قوة صهيونية شمالي غزة (فيديو+تفاصيل)
  • وسائل اعلام صهيونية: العمليات اليمنية تضاعف أزمة النقل الجوي في “اسرائيل”