وزير صومالي يربط اتفاقية الدفاع مع تركيا بالأحداث في باب المندب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير في الحكومة الصومالية، الأربعاء، إن الاتفاق الدفاعي مع تركيا، مرتبط بالأحداث الجارية في البحر الأحمر وباب المندب، معتبراً الأزمة الحالية هناك خطيرة للغاية باعتبارها ممرا للاقتصاد العالمي.
وأعرب وزير العدل والشؤون الدستورية في جمهورية الصومال حسن معلم محمود، في تصريحات لموقع “الجزيرة نت”، عن أسفه من اشتعال الصراع في باب المندب، مشيراً إلى أن “هذا الحريق سيؤثر على الدول المجاورة والاقتصاد العالمي، وهذا أمر مؤسف للغاية بالنسبة للصومال”.
وأضاف “ما نقوم به هو أننا نأخذ الاحتياطات اللازمة عندما نوقع هذه الاتفاقيات، والهدف منع أي تداعيات يمكن أن تمتد إلى الصومال”.
وأكد الوزير الصومالي، أن الصومال سيتحمل المسؤولية في الدفاع عن أراضيه فيما يتعلق بالأحداث في باب المندب، ولن يدع إمكانية لتدخل الآخرين في شؤونه، وسنتخذ الإجراءات اللازمة لعدم السماح لأي طرف ثالث -سواء كان دولة أو غير دولة- للتدخل في سيادته”.
والأربعاء الماضي، وافقت حكومة وبرلمان الصومال على اتفاق دفاعي مع تركيا على خلفية التوترات الإقليمية مع إثيوبيا ومنطقة القرن الأفريقي والأحداث الأخيرة في باب المندب.
وأطلق الحوثيون طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ على سفن لها علاقات تجارية بالولايات المتحدة وبريطانيا و”إسرائيل”مما دفع إلى رد غربي بضربات على مواقع عسكرية للحركة في اليمن.
ودفعت دول أوروبية وأخرى حليفة لأمريكا بسفن حربية عسكرية إلى باب المندب والبحر الأحمر تحت ذريعة حماية السفن التجارية من هذه الهجمات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب الحوثيون الصراع الصومال اليمن فی باب المندب
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا يصل دمشق للقاء الشرع
وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام .
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيزور سوريا قريبًا للعمل مع الإدارة السورية الجديدة على إعادة بناء البلاد.
وأضاف أردوغان، أن الصراعات والحرب المستمرة في سوريا أدت إلى تدمير المدن والبنية التحتية للدولة، كما أصبح إعادة إعمار المدن ضرورة لتضميد الجراح.
وبحسب الرئيس التركي، فإن تسهيل عودة اللاجئين السوريين طوعًا وتأمين حياة مستدامة يتطلب حلًا لمسألة السكن، مؤكدًا دعم ترميا للشعب السوري في إدارة العملية الانتقالية بسلاسة، دون التسبب في أي حوادث.
وقال أردوغان إنه "اعتبارًا من الآن، ومع تشكيل الإدارة الجديدة، نأمل أن نأخذ العلاقات السورية التركية إلى مكان مختلف كثيرًا"، أضاف الرئيس التركي، مؤكدًا أن تركيا ستنهض على قدميها بطريقة مختلفة كثيرًا في العصر الجديد.
وفي 12 من كانون الأول الحالي، أي بعد أربعة أيام من سقوط نظام الأسد المخلوع في 8 من الشهر نفسه، وصل وفد دبلوماسي تركي العاصمة السورية، دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.