عاجل : مجلس الحرب يسحب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصى من بن غفير
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
سرايا - أفادت القناة 12 العبرية، مساء الأربعاء، بأن مجلس الحرب سحب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وكانت القناة قد نقلت عن مسؤول في شرطة الاحتلال أن فرض قيود على دخول الفلسطينيين المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك قد يشعل القدس ومدن فلسطينية أخرى.
وفي وقت سابق أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مقترح، وزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وكان صرح الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنه سيعارض بشدة دخول الفلسطينيين إلى "إسرائيل" خلال شهر رمضان.
وفي وقت سابق، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) من عواقب قرار محتمل بمنع دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى، في وقت وصف فيه مسؤول أمني لدى الاحتلال هذه السياسة بأنها "برميل بارود".
قيود الاحتلال ففي حين، زاد الاحتلال القيود على دخول المسجد الأقصى تزامنا مع العدوان الذي يشنه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
ويأتي ذلك مقابل دعوات شعبية للنفير وشد الرحال لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال على المسجد الأقصى.
ويذكر أن قوات الاحتلال تضيق على الفلسطينيين وتفرض قيودا صارمة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش العدو الصهيوني
الثورة نت/
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة ، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية جيش العدو الصهيوني .
وأفادت مصادر مقدسية، أن نحو 431 مستوطناً و 75 شرطياً صهيونياً اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، ونفذوا جولات في ساحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وتزامنًا مع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، تفرض سلطات العدو الصهيوني تشديدات أمنية في محيطه وعلى أبوابه وتعيق دخول المصلين إليه.
وصدرت دعوات عن رجال دين وهيئات مقدسية ونشطاء، لمزيد من الحشد وشد الرحال إلى المسجد، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم لساحات المسجد، وأدائهم الصلوات التلمودية.