تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.. افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من “آرت دبي”، المعرض الفني العالمي الرائد في الشرق الأوسط والجنوب العالمي، والذي تقام فعالياته في مدينة جميرا خلال الفترة من 1 إلى 3 مارس 2024، “مع يومين أوليين لكبار المقتنيين في 28 و29 فبراير الحالي”، بمشاركة أكثر من 120 صالة عرض معاصرة وحديثة ورقمية تعزّز حضور المعرض كحدث عالمي رائد يجمع الفنون الرقمية بالفن المعاصر، ما يثري المشهد الإبداعي لإمارة دبي، ويساهم في ترسيخ مكانتها وجهةً للابتكار الثقافي إقليمياً ودولياً.


وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد أنَّ “آرت دبي” يمثّل ملتقى دولياً استثنائياً ورائداً في مجال الفن، مشيرةً سموها إلى أهميته كنقطة التقاء للتنوع الثقافي والتواصل الحضاري، ومنصة فكرية ثقافية وفنية تجمع المبدعين من جميع أنحاء العالم، وتساهم في تبادل الخبرات والتجارب الإبداعية وآخر ما وصلت إليه الابتكارات الفنية. 
وقالت سموها ” يمثّل الابتكار هوية دبي التي تواصل استشرافها لمستقبل الإبداع الثقافي والفني عبر مبادراتها وبرامجها وفعالياتها التي تعكس توجُّه فكر المدينة الاستباقي، وتطلعاتها لتحقيق نمو متواصل عبر استثمار تنوعها الثقافي المتفرد وكفاءات المجتمع الإبداعي للارتقاء بقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة”. 
وأضافت سموّها ” ينسجم آرت دبي مع تطلعات وطموحات المجتمع الإبداعي، وقد نجح المعرض عبر دوراته السابقة في توسيع آفاق الفضاء الفني، وتوظيف الابتكار لإثراء المشهد الإبداعي الفريد في المدينة، وإحداث حراك فني فاعل وشامل على المستويين الإقليمي والدولي، وزيادة إقبال القطاع الفني من مختلف الدول للمشاركة في فعالياته عزّزت تحقيقه لسلسلة من النجاحات والإنجازات عاماً بعد عام، ليثبت المعرض حضوره كبيئةٍ يزدهر فيها الإبداع، ويتوهج فيها الابتكار”. 
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بجولة في أرجاء “آرت دبي”، اطلعت من خلالها على البرنامج الغني الذي تمتاز به نسخة هذا العام، مشيدةً سموها بجهود القائمين على المعرض، وإسهاماتهم في تهيئة هذه البيئة الإبداعية التي تعزز جاذبية دبي.
كما التقت سموها خلال الجولة بعدد من الفنانين والمبتكرين والشركاء الثقافيين المحليين والدوليين، الذين عبّروا لسموها عن سعادتهم بالتطور الكبير الذي يشهده قطاع الثقافة في دبي في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارة للارتقاء بالفنون ودمج التكنولوجيا ضمن القطاع، تحقيقاً لأهدافها وتوجهاتها في التحول إلى البيئة الرقمية، ما يسهم في تجسيد تطلعات القيادة الرشيدة ويرسخ مكانة دبي كأفضل مدن العالم للعيش والعمل والزيارة. 
ويُكمل “آرت دبي” الذي يُعد أحد أبرز التظاهرات الفنية التي تندرج تحت مظلة موسم دبي الفني 2024، مسيرته في تعزيز المشهد الإبداعي، حيث يشهد المعرض في دورته الحالية مشاركة أكثر من 120 صالة عرض معاصرة وحديثة ورقمية، أكثر من 65% منها قادمة من الجنوب العالمي. 

ويلتزم معرض “آرت دبي” بتسليط الضوء على كبار الفنانين وصالات العرض من جميع أنحاء الجنوب العالمي، ويوفر منصة مهمة للفنون من المناطق والمجتمعات التي تفتقر إلى فرص حقيقية لتسليط الضوء على رصيدها الإبداعي.. كما تضم مجموعة المعارض الفنية لهذا العام أكبر مجموعة من العارضين المقيمين في دبي منذ انطلاق المعرض، ما يدلل على تنامي مكانة دبي الثقافية والفنية والتجارية.
ويظل معرض “آرت دبي ديجيتال” القسم الوحيد في أي معرض فني دولي ضخم مخصص للوسائط الجديدة والفن الرقمي. ويتم تنسيق دورة 2024، الدورة الثالثة، من قبل الثنائي ألفريدو كراميروتي وأوروندا سكاليرا، لتسلط الضوء على الفنانين والمجموعات والمؤسسات والمنصات الذين يواصلون دفع حدود الفن والتكنولوجيا، من الرواد الأوائل لفن البلوك تشين إلى الفنانين العاملين في تقنيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع الممتد وغيرها من التقنيات المتقدمة.
وتتولى الدكتورة كريستيانا بونين تنسيق دورة 2024 من معرض “آرت دبي الحديث”، والذي يسلط الضوء على الديناميكيات التي شكلت الجنوب العالمي المعاصر. ويتناول المعرض – الذي يحمل عنوان “هذا العالم الآخر” – التبادلات الثقافية الواسعة التي حدثت بعد الحرب العالمية الثانية بين الاتحاد السوفييتي والدول العربية والإفريقية وجنوب آسيا ، ويكشف عن التجارب المشتركة لفنانين من أوغندا وسوريا والسعودية وسريلانكا الذين تمت دعوتهم للدراسة في طشقند وكييف وألماتي وموسكو.
ويضم قسم “البوابة” 10 عروض فردية لأعمال فنية جديدة، إذ يستكشف هذا القسم، برعاية إميليانو فالديس، مفهوم “التعافي”، ويضم فنانين من أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجنوب آسيا. وينخرط كل فنان في ممارسات فنية اجتماعية، مما يوفر سبلاً للتأمل أثناء التعمق في أفكار المجتمع والانتماء والقوة التحويلية للفن. وللتوسع في هذا الموضوع، يتضمن برنامج “آرت دبي” لهذا العام سلسلة من العروض والمداخلات الجديدة التي ستقام طوال فترة المعرض.
وقالت بينيديتا غيون، المديرة التنفيذية في معرض “آرت دبي”.. ” إننا نشهد مرحلة مميزة في السرد الثقافي لمدينة دبي. فمع ازدهارها وقدرتها على جذب الأفراد من جميع أنحاء العالم، إلى جانب نضوج البنية التحتية الثقافية فيها بشكل ملحوظ، نلحظ وجود أسس قوية متشعبة الجذور في مجال الفن والفنون ومن خلال نهجه الفريد والمستقل، يواصل معرض آرت دبي إعادة التفكير وصياغة الدور الذي يمكن أن يلعبه المعرض الفني في دعم نمو الاقتصاد الإبداعي، وبناء القدرات وخلق الفرص للفنانين والمبدعين من خلال الشراكات والتعاون. ومن خلال القيام بذلك، من المهم أن نحافظ على روابطنا مع البيئة المحلية وأن نستمر في إبراز روح الابتكار الموجودة في هذه المدينة الفريدة والثقافات المتنوعة التي تعتبر دبي موطنًا لها”.

وتظل القيادة الفكرية وبناء القدرات عنصراً أساسياً في برنامج معرض “آرت دبي”، الذي يعد الآن الأكبر من أي معرض فني عالمي وتشمل أبرز فعاليات البرنامج الدورة السابعة عشرة من منتدى الفن العالمي، الذي يستكشف العلاقة بين الظواهر الجوية العنيفة والتغير المناخي الحاد، والنسخة الثانية من مؤتمر دبي للأعمال الفنية، المنصة الرائدة لمناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه سوق الفن العالمي وأول قمة رقمية في معرض “آرت دبي”، التي تجمع خبراء من مجموعة من التخصصات لدراسة نمو وفرص اقتصاد الفن الرقمي في دبي.
وقال بابلو ديل فال، المدير الفني في معرض “آرت دبي”.. ” يجب أن يتحدى الفن وجهات نظرنا، إذ يسلط المعرض هذا العام الضوء على الأصوات المتنوعة والتي غالبًا ما تكون ممثلة تمثيلاً غير كامل. ويعد معرض “آرت دبي” نقطة التقاء للمجتمعات الإبداعية من جميع أنحاء العالم، ونحن ندعو الزوار لاستكشاف اتساع وعمق برنامجنا – بدءًا من المعارض الفنية المعاصرة إلى الصالات الفنية التي توازي معروضاتها المتاحف في معرض “آرت دبي الحديث” إلى الفنانين الذين يصلون إلى مراحل متقدمة في استخدامهم للتقنيات المتطورة في معرض “آرت دبي ديجيتال”.
ويقدم معرض “آرت دبي” برنامجاً تعليمياً مكثفاً لدعم الجيل القادم من المبدعين والقادة الثقافيين، بما في ذلك “كامبس آرت دبي”، الذي دخل الآن عامه الحادي عشر، ويوفر للخريجين تدريباً عملياً واجرائياً وفرص التطوير المهني في القطاع الثقافي. وتأتي هذا العام أكبر دورة من برنامج الأطفال التابع لمجموعة أ.ر.م. القابضة الذي تطور ليصبح أكبر مبادرة تعليمية ثقافية في دولة الإمارات. وتم تطوير برنامج 2024 من قبل الفنان الهندي الأصل ساهيل نايك وسيتم إطلاقه في معرض “آرت دبي” قبل أن يتوسع ليصل إلى أكثر من 15 ألف طالب في أكثر من 100 مدرسة حكومية وخاصة وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة في جميع الإمارات السبع.
ويتضمّن النموذج المؤسسي الفريد لمعرض “آرت دبي” التعاون الوثيق مع كل من الحكومة وقطاع الأعمال لخلق الفرص للفنانين. وستعرض دورة 2024 من “آرت دبي” مجموعة من الأعمال التي تم مؤخراً تكليف مجموعة من كبار الفنانين المحليين والإقليميين والعالميين بها، بما في ذلك العمل الفني التركيبي “مساحة القلب”، وهو عمل إبداعي رقمي جديد للفنانة الكورية الكندية كريستا كيم، بتكليف من جوليوس باير.
وإضافة إلى أبرز البرامج الموجودة ضمن فعاليات أسبوع “آرت دبي”، وأيضاً موسم دبي الفني، تقدم صالات العرض والمتاحف والمؤسسات الثقافية في دبي برنامجًا من المعارض الفردية والجماعية. كما تشمل أبرز الأحداث استعراض عمل تركيبي عام جديد لاتحاد الفنانين، وإطلاق برنامج دبي للفنون العامة.
ويقام معرض “آرت دبي” بالشراكة مع مجموعة أ.ر.م. القابضة، وبرعاية مجموعة إدارة الثروات السويسرية جوليوس باير. و”بياجيه”، الشريك الحصري للمجوهرات الراقية والساعات في معرض “آرت دبي”، وشركة HUNA، المطور الثقافي الرائد لأسلوب الحياة الراقية، والشريك الاستراتيجي هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” لمعرضي “آرت دبي” و”آرت دبي ديجيتال”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لطیفة بنت محمد من جمیع أنحاء هذا العام الضوء على مجموعة من برنامج ا فی معرض من خلال آرت دبی أکثر من فی دبی

إقرأ أيضاً:

المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"

مسقط- الرؤية

افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، أمس الإثنين، معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، وذلك تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي.

ويأتي المعرض بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب الاسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025. ويضم المعرض 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من 3 أقسام؛ وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع.

وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني: "في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني يُقام معرض ’روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية‘ في المتحف الوطني، والمعرض ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض ’الحضارة العُمانية: النشأة والتطور‘ في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف".

وأضاف الموسوي أن معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، يُقدِّم مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان.

من جانبها، أشادت سعادة عائشة راشد ديماس المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية المعرض، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني. وأكدت ديماس الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وقالت: "يأتي هذا المعرض الاستثنائي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، عقب زيارته سلطنة عُمان؛ حيث استقبله حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بحفاوة". وأضافت أنَّ مثل هذه الشراكات لا تعزز الروابط طويلة الأمد بين البلدين فحسب؛ بل وتعكس المهمة الأوسع للدبلوماسية الثقافية، من خلال تعزيز الفهم والوحدة عبر الفنون المشتركة".

ويُبرز قسم فنون الخط جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، إضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية؛ حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب.

أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج للأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي.

ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن - العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون (أحد أهم سلاطين المماليك)، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • بيتكوفيتش: “بن ناصر الذي كان يرغب بشدة في التواجد معنا لكن..”
  • المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
  • “صدى الحرية”.. معرض فني في حلب لرسومات ومنحوتات وعروض مرئية تعكس قيم الحرية والصمود
  • الشارقة تعزز جسور التواصل الثقافي العالمي في معرض لندن للكتاب
  • ترسيخ مكانة الشارقة في المشهد الثقافي في "لندن للكتاب"
  • معرض “صدى الحرية” في حلب يقدم إبداعات شبابية متنوعة
  • 30 سيدة يقدمن منتجات حرفية بمعرض “بأيدينا غير 3” بالسويداء
  • معرض استهلاكي للأسر المنتجة ببهلا
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب