10 آلاف مستفيد من مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي الشتوية بكردستان العراق
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أربيل- وام
كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية وعملياتها الإغاثية للحد من تداعيات فصل الشتاء على حياة المتأثرين في كردستان العراق، الذين يواجهون ظروفاً مناخية قاسية ومعقدة، وقامت الهيئة عبر ممثليها في شمال العراق بتوزيع المعونات الشتوية على المستفيدين؛ الذين يقدر عددهم بحوالي 10 آلاف في مخيمات أربيل وما حولها من المحافظات.
واشتملت المعونات على المستلزمات الشتوية التي تضمنت أجهزة التدفئة والأغطية والبطانيات والملابس، ومستلزمات الأطفال والطرود الغذائية؛ لحماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة و الحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.
وعززت هيئة الهلال الأحمر برامجها وعملياتها الإغاثية لمقابلة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للاجئين والنازحين الذين تتفاقم معاناتهم مع حلول فصل الشتاء، ووفقاً للتقارير الميدانية التي وردت للهيئة، فإن المخيمات تفتقر لوسائل التدفئة في ظل برودة الطقس والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة في هذا الوقت من السنة، لذلك حرصت الهيئة على توفير حماية أكبر للمتأثرين من تداعيات فصل الشتاء، وتوفير المعينات التي تساعدهم على مواجهة ظروفه الصعبة، إلى جانب توفير الاحتياجات الغذائية والمستلزمات الضرورية الأخرى.
وقالت هيئة الهلال الأحمر إنها مدركة للآثار الإنسانية السيئة التي قد تترتب على نقص مواد التدفئة ومستلزمات الشتاء، خاصة أن المستهدفين من هذه المساعدات يتواجدون في مناطق تشتهر ببرودتها وتقلبات طقسها، مشيرة إلى أن خطتها في هذا الصدد استهدفت توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في كردستان العراق، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من البرامج الإنسانية والمساعدات الشتوية للأشقاء في كردستان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كردستان العراق العراق الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
بولاية شمال كردفان .. 10 آلاف نازح من قرى غرب الرهد يواجهون أوضاعاً قاسية
قال الهلال الأحمر السوداني إن عدد النازحين من قرى غرب الرهد وسط ولاية شمال كردفان تجاوز 10 آلاف نازح، جراء الهجمات المتواصلة التي تشنها قوات الدعم السريع على المنطقة.
الخرطوم ــ التغيير
وقال المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر السوداني، وليد الرشيد، بمحلية الرهد إن المدينة تواجه أوضاعا إنسانية متفاقمة، مشددا على الحاجة الماسة إلى تدخل عاجل لتوفير المساعدات الصحية والغذائية للأعداد المتزايدة من النازحين.
وحذر الرشيد من تداعيات إنسانية خطيرة، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الأمنية، مطالبا المنظمات الإغاثية والجهات المعنية بتكثيف جهود الدعم الإنساني بشكل فوري.
وكان غالبية سكان الرهد قد نزحوا إلى خارج المدينة، قبل ان يستردها الجيش السوداني، فيما شهد السوق الكبير حالات توقف متقطع جراء الأوضاع الأمنية مع انتشار تجارة السلاح داخله.
وتعد الرهد من المدن الاستراتيجية في شمال كردفان حيث تبعد نحو 379 كيلومترا عن العاصمة الخرطوم و30 كيلومتراً عن مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وتعتبر المدينة مركزاً حضرياً مهما للرعاة الرحل وثاني أكبر محلية في الولاية من حيث الموارد بعد محلية شيكان، كما تشكل محطة رئيسية لخط السكك الحديدية الرابط بين شرق ووسط وغرب السودان وسوقاً للمحاصيل والماشية خاصة الكركدي.
الوسومالدعم السريع الرهد شمال كردفان نازحين