أبوظبي: «الخليج»
أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بالتنسيق مع الجهات المعنية، جاهزية واستعداد الجهات للتعامل مع المنخفض الجوي الذي تمر به الدولة، وذلك من خلال سلسلة من اجتماعات فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، التي كانت بحضور وزارة الداخلية، والمركز الوطني للأرصاد والجهات الحكومية ذات العلاقة.


وتؤكد الهيئة جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع المنخفض، من خلال المتابعة المستمرة للمستجدات واتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية كلاً ضمن اختصاصه، إضافة إلى جاهزية جميع خطط استمرارية الأعمال للجهات الحيوية، وسيتم تفعيلها بعد دراسة وتقييم الظروف للمنخفض الجوي وتبعاته في المناطق التي قد تتأثر به.
وأكدت وزارة الداخلية وضع سلامة المجتمع وحماية الأرواح والممتلكات على قائمة الأولويات، وأنها على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي حالة طارئة وفق الخطط الموضوعة لضمان أمن وسلامة الجميع، داعيةً الجمهور إلى توخي الحيطة والحذر والالتزام باشتراطات وإرشادات السلامة والتقيد بتعليمات الجهات المعنية، وتأمين مركباتهم، خاصة في المناطق التي قد تشهد أمطاراً غزيرة وتساقط البرد، والحذر عند القيادة والابتعاد عن مجاري المياه والسيول والمناطق الوعرة مثل الجبال.
وأهابت الهيئة والجهات المعنية، بضرورة استقاء أخبار المنخفض الجوي من الجهات الرسمية في الدولة، مشددة على ضرورة عدم تداول الشائعات ونشرها، وضرورة تلقي المعلومات والإرشادات والمستجدات من المصادر الرسمية في الدولة.

 

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الجهات المعنیة

إقرأ أيضاً:

محافظة بلا محافظ

23 شهراً إلا بضعة أيام ومحافظة البحيرة بلا محافظ، منذ اختيار اللواء هشام آمنة وزيراً للتنمية المحلية وتحديداً فى 13 أغسطس 2022، ورغم أن المحافظ السابق الوزير الحالى لم يقدم جديداً يذكر فى الوزارة الجديدة إلا أنها ليست قضيتنا الآن.
فالوزير الحالى ترك المحافظة تعج بالمشكلات والأزمات ولم يرشح أحداً لخلافته رغم كونه وزيرا للتنمية المحلية، رغم أن محافظة البحيرة تحتل المرتبة الخامسة بين المحافظات من حيث عدد السكان الذى يقترب من عشرة ملايين نسمة، يعيشون على مساحة 85 ألفا و153 كيلومتراً مربعاً.
تركت الحكومة هذا الكم من السكان بلا محافظ وكأن مصر بعظمتها لم تنجب من يستحق أن يكون محافظاً للبحيرة.
تركت الحكومة عشرة ملايين نسمة بلا محافظ وكأن البحيرة لا تعنيها وأسقطت المحافظة من حساباتها كما يحدث فى بقية المحافظات التى تحاصرها المشكلات والأزمات وسواء عينت محافظاً أم لا.. لن يتغير الوضع كثيراً لأن المحافظ مجرد موظف لا أكثر كل ما يشغله تسيير الأعمال والجلوس فى الديوان العام طوال اليوم.
وإذا كان نائب المحافظ يسيّر أمور المحافظة منذ عامين، فما جدوى تعيين المحافظين وإهدار المال العام، فالأحوال داخل البحيرة تسير من سيئ إلى أسوأ، فالمشكلات متعددة والأزمات متنوعة.
المعديات المنتشرة فى البحيرة على النوبارية والمصارف على النيل متهالكة وكوارثها مستمرة، إضافة إلى «التوك توك» الذى يصول ويجول فى الميادين والشوارع ويحدث فوضى مرورية عارمة. أيضاً أزمة الصرف الصحى للقرى المحرومة من تلك الخدمة، كما أن 99٪ من شبكة الطرق ولا تصلح للسير عليها خاصة الرابطة بين المدن مثل دمنهور والدلنجات وإيتاى البارود، وما حدث مجرد مسكنات.
وأزمة مياه الشرب بالقرى ومكامير الفحم و المزلقانات العشوائية والأقفاص السمكية وبحيرة إدكو والأسواق العشوائية والباعة الذين احتلوا الميادين.. إلخ، من المشكلات التى فشل فى إيجاد حلول لها أكثر من محافظ.
هذا هو حال حكومة مصر تركت محافظة البحيرة بلا محافظ واكتفت بتسيير الأعمال تخلت عن مسئولياتها وتفرغت لقطع الكهرباء فى عز الحر وتركت الأسعار بلا رقابة، مما أحدث فوضى فى الأسواق وتباينا واضحا فى أسعار السلعة الواحدة، وتنازلت عن محاسبة أصحاب المخابز، إضافة إلى الفوضى التى تضرب أسعار الدواء.
حقاً إنها حكومة تسير عكس الاتجاه، وإلا ما تركت البحيرة بدون محافظ!!

مقالات مشابهة

  • فرص السلام .. و جاهزية “تقدم”
  • تمديد فترة الترشح لجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي
  • تفاصيل اعتداء شقيقين على صاحب سوبر ماركت بسبب لعب الكورة بالقليوبية
  • محافظة بلا محافظ
  • “القومي للحوكمة” يشدد على التكامل بين الجهات المعنية لتقديم خدمة أفضل للمواطن
  • الأغلبية تؤكد على إعطاء الأولوية لملف التشغيل فيما تبقى من عمر الولاية الحكومية
  • الشؤون الإسلامية توجه بالإيجاز في خطبة صلاة الجمعة
  • تحرير 107 محاضر تموينية بمراكز المنيا
  • الإمارات.. خطبة وصلاة الجمعة 10 دقائق صيفاً
  • رئاسة الأغلبية تشيد بتماسك وتناسق مواقفها وتثني على وتيرة تنزيل البرنامج الحكومي وإستدامة تمويل ورش الدولة الإجتماعية