«الطاقة»: إعفاء مسؤولين بـ«الكهرباء» وبرمجة جديدة للقطوعات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كان السودان ينتج قبيل الحرب أقل من 2.5 ألف ميغاواط فيما تبلغ الحاجة الفعلية للطاقة نحو 3.5 ألف ميغاواط دون الوضع في الاعتبار احتياجات القطاع الصناعي
التغيير: بورتسودان
أعلنت وزارة الطاقة والنفط إعفاء مسؤولين اثنين بقطاع الكهرباء في إطار ترتيباتها الإدارية التي أجرتها مؤخرا، مشيرة إلى إن برمجة الإمداد تأتي في إطار صيانة بعض المحطات والأحمال الزائدة.
وأرجع بيان للوزارة اليوم الأربعاء بعض القطوعات في الإمداد الكهربائي للأحمال الزائدة أو أعمال الصيانة في بعض المحطات، مؤكدا إعفاء مدير عام التوليد الحراري ومدير عام التوزيع منذ فترة في إطار الترتيبات الإدارية لقطاع الكهرباء.
وتسببت الحرب الدائرة في السودان في نقص الامداد الكهربائي بعد توقف محطة قري الحرارية بالخرطوم وخروجها عن الخدمة منذ منتصف العام الماضي لوقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وقال مسؤول سوداني في قطاع الكهرباء إن هناك خطط جديدة لزيادة الربط بين السودان ومصر باستيراد كميات إضافية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يتطلب توسيع البنية التحتية الناقلة للطاقة بين البلدين حيث تصدر مصر حاليا الكهرباء في حدود (70) ميغاواط/ساعة في الوقت الراهن.
ومع استمرار الحرب في السودان هناك تحذيرات من تدمير البنية التحتية في البلاد وأبرزها قطاع الكهرباء وقالت تقارير غير رسمية إن عدد الأعمدة الناقلة للطاقة والتي دمرت في العاصمة الخرطوم بلغت نحو 10 آلاف عمود.
وكان السودان ينتج قبيل اندلاع الحرب أقل من 2.5 ألف ميغاواط فيما تبلغ الحاجة الفعلية للطاقة نحو 3.5 ألف ميغاواط دون الوضع في الاعتبار احتياجات القطاع الصناعي.
وفقدت مناطق كثيرة في الخرطوم ودارفور ولاحقاً ولاية الجزيرة الإمداد الكهربائي إثر تمدد القتال إليها، وتأتي برمجة القطوعات الجديدة نتاجاً لضعف التوليد المائي.
وكشف أحد المهندسين في شركة التوزيع عن برمجة للقطوعات لمدة ساعتين في كل الولايات، متوقعاً زيادتها حال استمرار الأوضاع الحالية.
ويعاني السودان في هذا الوقت من كل عام نقصاً في الإمداد من السدود المائية خاصة سد مروي الذي ينتج في ذروته 700 ميغاواط.
الوسومالسودان الكهرباء محطة قري مصر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان الكهرباء مصر
إقرأ أيضاً:
الاندماج النووي في الجزائر يشهد خطوة مهمة نحو التطوير
مقالات مشابهة أهلي صنعاء ضد النصر.. القنوات الناقلة لمباراة أهلي صنعاء والنصر الإماراتي في دوري أبطال الخليج للأندية 2024
12 دقيقة مضت
رصد هاتف سامسونج المرتقب Galaxy S25 Slim قبل الإعلان الرسمي14 دقيقة مضت
الدولار يقفز بعد فوز ترامب.. ارتفاع مفاجئ في سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم17 دقيقة مضت
بالاسم والصورة.. من هو اليمني الذي كان له دور بارز في فوز ترامب؟22 دقيقة مضت
نظام نور يعلن عن نتائج الفصل الدراسي الأول 1446 عبر الرابط moe.gov.sa31 دقيقة مضت
المباراة المنتظرة.. موعد مباراة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد وتردد القنوات الناقلة39 دقيقة مضت
يحظى الاندماج النووي في الجزائر باهتمام حكومي، سعيًا من الدولة العربية الواقعة في شمال أفريقيا إلى تنويع مصادر الطاقة، لا سيما منخفضة الانبعاثات، للحدّ من التأثيرات البيئية الضارة.
ووفقًا لبيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أبدت الجزائر، اليوم الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، رغبتها واهتمامها باحتضان مشروع تجريبي للطاقة الاندماجية، التزامًا منها بالتحول المستدام في مجال الطاقة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب في فعاليات الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية، التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالعاصمة الإيطالية روما، بحضور سفير الجزائر لدى إيطاليا محمد خليفي، والمدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال، ومحافظ الطاقة الذرية عبد الحميد ملاح.
وجدّد عرقاب التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق واقع فعلي وملموس لطاقة الاندماج تعود بالفائدة على الجميع، إذ ترغب الجزائر في أن تصبح لاعبًا رئيسًا بتطوير هذه التكنولوجيا المتقدمة، وإقامة شراكات لتعزيز القدرات الوطنية، لا سيما من خلال تطوير الموارد البشرية الجزائرية في هذا المجال.
تكنولوجيا الاندماج النوويمع تنامي الاهتمام عالميًا بتكنولوجيا الاندماج النووي، يُمثّل الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية، الذي جمع قادة دوليين وخبراء وصنّاع قرار، محطة مهمة في الجهود العالمية لتطوير طاقة الاندماج بصفتها حلًا مبتكرًا ومستدامًا لمواجهة تحديات الطاقة والمناخ.
شعار الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية – الصورة من حساب وزارة الطاقة والمناجم في فيسبوكوقال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، إن طاقة الاندماج النووي تتمتع بمزايا متعددة، وتُسهم في توفير حلول طاقية موثوقة وآمنة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية، متفوقة على مصادر الوقود الأحفوري التقليدي، مشيرًا إلى التقدم العلمي الذي جعل أبحاث الاندماج النووي موضع اهتمام عالمي متزايد.
وأضاف عرقاب أن الاندماج النووي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تنويع مصادر الطاقة والحدّ من التأثيرات البيئية، كونه مصدرًا شبه “لا محدود”، حسبما أورد بيان وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية.
تطوير تكنولوجيا الاندماج النووي في الجزائرأشار الوزير عرقاب إلى مساعي تطوير تكنولوجيا الاندماج النووي في الجزائر، مؤكدًا التزام بلاده بالتحول المستدام في مجال الطاقة، واهتمامها باحتضان مشروع تجريبي للطاقة الاندماجية.
ويعكس ذلك رغبة البلاد في أن تصبح فاعلًا رئيسًا بتطوير هذه التكنولوجيا المتقدمة، وإقامة شراكات لتعزيز القدرات الوطنية، عبر تطوير الموارد البشرية الجزائرية في هذا المجال.
وقال عرقاب: “تلتزم الجزائر بتنويع مصادرها الطاقية، وتسعى لتطوير مصادر جديدة ونظيفة، مثل الطاقات المتجددة والهيدروجين، التي تنوي الجزائر توسيع استعمالها خلال السنوات القادمة”.
وأبرز عرقاب رؤية الجزائر للطاقة الاندماجية، قائلًا، إن بلاده ترى في تكنولوجيا الاندماج النووي مصدرًا منخفض الكربون يحمل إمكانات هائلة لتوفير حلول طاقية حديثة ومستدامة للبشرية.
رؤية دولية لمستقبل طاقة مستدامأوضح وزير الطاقة الجزائري، أهمية صياغة رؤية مشتركة لمستقبل طاقة مستدام، مؤكدًا ضرورة تعزيز التعاون الدولي والشراكات لمواجهة التحديات التقنية التي تفرضها تكنولوجيا الاندماج النووي.
وقال عرقاب، إن الجزائر تدعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرّية في تسهيل التعاون التقني والتبادل العلمي بين الدول، مضيفًا أن أفريقيا تمثّل مجالًا واعدًا لتطبيق الحلول الطاقية المبتكرة، إذ تعاني بعض مناطق القارة من ضعف الوصول إلى الطاقة.
الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية في روما – الصورة من حساب وزارة الطاقة والمناجم في فيسبوكوترى الجزائر أنه بالإمكان تلبية الاحتياجات الطاقية العالمية مع حماية البيئة وضمان مستقبل طاقي مستدام للأجيال القادمة من خلال التزام جماعي وتعاون متين.
وجدّد وزير الطاقة والمناجم الجزائري تأكيد التزام بلاده بالعمل مع شركائها الدوليين لتطوير طاقة الاندماج النووي، بما يعود بالفائدة على الجميع، مبينًا أن الاجتماع أتاح فرصة لتأسيس رؤية مشتركة تهدف إلى دعم تطوير طاقة الاندماج النووي على المستوى العالمي.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة