نيوزيمن:
2024-07-04@04:11:29 GMT

تملص حوثي من فتح طريق الحوبان في تعز

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

مبادرة جديدة قدمتها السلطة المحلية في محافظة تعز، لأجل فتح الطرقات الرئيسية المغلقة منذ اندلاع الحرب قبل سنوات، وذلك استجابة للضغوط الشعبية الرامية لإنهاء معاناة المواطنين والمسافرين المارين من المحافظة.

وأعلنت سلطة تعز، الأربعاء 28 فبراير 2024م، عن مبادرة تتضمن فتح طريق عقبة منيف المؤدي إلى جولة القصر الجمهوري والحوبان من جانب واحد.

في حين ردت ميليشيا الحوثي بالإعلان عن فتح طرقات ثانوية خارج المدينة المحاصرة منذ نحو 9 سنوات.

وقال سكان محليون في تعز: إن معدات رفع المخلفات باشرت عملية إزالة أكوام الأتربة والحواجز على طول الطريق الواصل من المدينة إلى الحوبان، وذلك حتى يتسنى للمواطنين العبور بسهولة ويسر. وتأتي هذه الخطوة الأحادية من قبل السلطة المحلية ضمن مبادرة تهدف إلى تسهيل حركة المواطنين ونقل السلع والمواد الغذائية بين المدينة والحوبان.

ودعا محافظ تعز نبيل شمسان الجانب الآخر -ميليشيا الحوثي- إلى فتح الطريق من الجهة الأخرى، لما تمثله من ضرورة في ظل المعاناة الكبيرة للمواطنين في السفر عبر الطرق البديلة.

في المقابل تهربت الميليشيات الحوثية من المبادرة الحكومية، وسارعت إلى إعلان فتح طرقات فرعية وثانوية للتملص من الالتزام بالمبادرة التي طرحت. ونشرت وسائل الإعلام الحوثية قيام القيادي حسين هاشم المعين في منصب نائب رئيس اللجنة العسكرية الحوثية بفتح طريق الخمسين - الستين، وكذا طريق حيفان - طور الباحة الإسفلتي الذي يربط محافظة تعز بالمحافظات الجنوبية, والتأكيد على أن الطريق آمن ومفتوح لمرور السيارات والشاحنات.

مبادرة تعز، جاءت عقب أيام فقط من مبادرة مماثلة قدمها عضو مجلس القيادة الرئاسي- محافظ مأرب، سلطان العرادة لفتح طريق "مأرب- صنعاء" عبر منطقة نهم من جانب واحد. لترد الميليشيات الحوثية باشتراطات حول إطلاق سراح معتقلين وكذا فتح طرق ثانوية وعرة لا تسهم في تخفيف معاناة المسافرين والمواطنين.

ومنذ أسابيع بدأت حملة المطالبة بفتح الطرقات عبر دعوات من ناشطين ومنظمات لتتصاعد بشكل يومي، حيث ينضم إليها الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان الذي تزيد فيه حركة اليمنيين وتنقلاتهم بين المدن والأرياف، وسفرهم لزيارة أقاربهم خلال الأعياد.

ويرى الكاتب والمحلل مصطفى ناجي الجبزي، أن ميليشيا الحوثي لا يزالون يتخبطون في الرد على مبادرات فتح الطرقات. لافتا إلى أن الجماعة كشفت نفسها مع التحركات الأخيرة في مبادرات فتح الطرقات، وأصبحت هي الطرف الوحيد الذي يقف أمام استحقاقات محلية إنسانية واقتصادية وسياسية. وأضاف: في تعز تم فتح طريق رئيسي من طرف واحد، قابلته الجماعة بالإعلان عن فتح طريق فرعي لا ينهي المعاناة. 

ومنذ نحو 9 سنوات تحاصر الميليشيات الحوثية مدينة تعز، وتغلق كافة المنافذ الرئيسية للدخول للمدينة من شرق وشمال المدينة، ويضطر المسافرون لقطع مسافة تستغرق أكثر من 6 ساعات عبر طرق جبلية وعرة للتنقل من مدينة تعز إلى ريف محافظة تعز الشمالي أو إلى الجزء الشرقي الذي تسيطر عليه الميليشيات من مدينة “الحوبان”، لقطع مسافة تستغرق أكثر من ست ساعات عبر طرق جبلية وعرة أدت إلى سقوط المئات من الضحايا. ورفضت جماعة الحوثي كل المبادرات لفتح منفذ إلى المدينة.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فتح الطرقات فتح طریق

إقرأ أيضاً:

أسامة يروي عطش المارة بـ«كولمان» في شبين الكوم.. مبادرة تخفف من حر الصيف

منذ الصباح الباكر وعند افتتاح محل الملابس الخاص به، يأتي بـ«الكولمان» ويملؤه بالمياه واحدًا تلو الآخر، ويضعه على «ترابيزات» في أحد جانبي الشارع، ثم يذهب لإحضار الثلج ويضعه على المياه لتكون مرطبة للتخفيف عن المارة في ظل ارتفاع درجة الحرارة خلال الآونة الأخيرة، ذلك «روتين» يومي يمارسه أسامة سعد، 56 عامًا، في مدينته شبين الكوم بمحافظة المنوفية.

توافد المواطنين على شارع سعد زغلول

ينزل الركاب من قطار «منوف - طنطا» إلى محطة شبين الكوم، ويتوافد المواطنون من جميع المصالح الحكومية إلى شارع سعد زغلول، أحد أشهر الشوارع بالمدينة، في ظل ارتفاع درجة الحرارة العالية، يتلهف المواطنون إلى شرب الماء البارد الذي يخفف عنهم الآلام الشديدة التي يسببها الحر، وعند الوصول إلى نهاية الشارع، يجدون أنفسهم أمام مكان يحتوي على «5 كولمان» بها مياه باردة، فيشربون حتى يرتووا، إلى أن أصبح هذا المكان يتردد عليه المواطنون والأطفال وكبار السن على مدار اليوم.

سبب مبادرة سقي الماء 

يحكى «أسامة» عن مبادرته: «من سنة لما لقيت الناس بتطلب المياه من شدة درجة الحرارة بدأت هذا العمل بكولمان واحد فقط، ومع مرور الأيام زاد الإقبال عليه، فقررت شراء المزيد حتى وصلوا إلى «5 كولمان» والسبب الذي دفعني لذلك، هو فضل سقى الماء وأنها من أفضل الصدقات التي حث عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والمقابل الذي أحصل عليه من هذا العمل هو الدعاء من المواطنين بالصحة والستر».

يلاحظ «أسامة» أن إقبال المواطنين يزداد في فترة الظهيرة، لذا يقف أمام المكان لكى يملأ «الكولمان» الذي يفرغ أولاً بأول، فضلاً عن وضع الثلج ليجعله رطبًا، ولا يكتفى بذلك بل يحرص على زيادة عددها خلال الفترة المقبلة بمشاركة أصدقائه.

مقالات مشابهة

  • أسامة يروي عطش المارة بـ«كولمان» في شبين الكوم.. مبادرة تخفف من حر الصيف
  • أمانة المدينة المنورة تُنفّذ مبادرة لزراعة أكثر من 300 شجرة بجوار المسجد النبوي
  • طريق بري بين إثيوبيا وجنوب السودان يكلف 738 مليون دولار
  • الرئيس الصومالي ينفي وجود أي محادثات مع الميليشيات الإرهابية
  • زراعة 500 شتلة متنوعة بمطاي ضمن مبادرة 100 مليون شجرة
  • قرارات حوثية خطيرة منها توجية إتهامات جديدة للصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية
  • عليموف يمتدح مبادرة "حزام واحد" وينتقد نشاط واشنطن وبروكسل في آسيا الوسطى
  • مسلح حوثي من خريجي الدورات الثقافية يقتل زوجته وعمته وعمه بدم بارد وبشكل مفجع
  • طيران اليمن بين الإمامة والجمهورية.. ماذا يريد الحوثي من احتجاز الطائرات!
  • الحديدة.. إهمال حوثي متعمد يهدد باندثار قلعة بيت الفقيه