مدير المخا يناقش مع الغذاء العالمي تأثير عسكرة البحر على سير التدخلات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد مدير عام مديرية المخا سلطان محمود، أهمية استمرار برنامج منظمة الغذاء العالمي في تقديم المساعدات الغذائية للتخفيف من معاناة المواطنين والنازحين في المخا والساحل الغربي.
جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، مع "السيد شنجيراي تشيمباواندا" مدير مكتب منظمة الغذاء العالمي بالساحل الغربي، لمناقشة خطط ومشاريع المنظمة وتدخلاتها الإنسانية في التغذية الصحية والمساعدات الغذائية والتغذية المدرسية والصعوبات التي تواجه سير تنفيذ المشاريع.
في مستهل اللقاء أشار سلطان محمود إلى أهمية المساعدات التي تقدمها منظمة الغذاء العالمي والتي ساهمت بشكل كبير في تخفيف معاناة النازحين والمواطنين الفقراء والمنكوبين جراء الحرب العبثية التي تسببت بها مليشيات الحوثي الإجرامية.
وقال محمود، إن المخا بحاجة ماسة لبقاء واستمرار برنامج الغذاء العالمي، كون هذا المشروع يستفيد منه الكثير من أبناء المديرية والنازحين فيها.
من جانبه استعرض السيد شنجيراي التحديات التي تواجه برنامج المنظمة في تنفيذ المشاريع جراء استهداف مليشيا الحوثي للملاحة الدولية، مؤكداً أن تلك الهجمات تسببت في نقص المساعدات المقدمة وتأخير وصول المساعدات في الوقت الحاضر للنازحين.
ولفت إلى أنه بدأ اليوم توزيع المساعدات الغذائية للفئات المستهدفة وعددها 5000 أسرة وكذا دعم 15 مركزا صحيا بمواد التغذية، وتوزيع التغذية المدرسية لعدد 26,611 طالبا وطالبة لعدد 57 مدرسة بعد تأخرها لشهرين؛ نتيجة الأعمال العدائية في البحر الأحمر من استهداف واعتداء على السفن التجارية العالمية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الغذاء العالمی
إقرأ أيضاً:
خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض المساعدات التنموية الأميركية أجبرها على إجراء عملية إعادة هيكلة.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، لأعضاء المنظمة أنها تواجه فجوة في الرواتب للفترة 2027-2026 تتراوح بين 560 و650 مليون دولار. وقال: "الانخفاض المفاجئ في الدخل تركنا أمام فجوة مالية كبيرة في الرواتب، ولم يكن أمامنا خيار سوى تقليص حجم عملنا وقوانا العاملة".
وأضاف: "هناك طابع طارئ لوضعنا الحالي، لكننا نحرص أيضاً على أن تتم هذه التخفيضات بشكل مدروس، لحماية عمل المنظمة الآن وعلى المدى الطويل". ومن بين التغييرات التي أعلنها، سيتم تقليص المناصب القيادية العليا من 12 إلى 7، كما سيتم تقليص عدد الأقسام من 76 إلى 34.
وأشار تيدروس إلى أن جميع المكاتب الإقليمية ستتأثر بدرجات متفاوتة. وقال: "هذه قرارات اتخذناها بعد دراسة دقيقة وبعد استنفاد جميع الخيارات، لأنه لم يكن لدينا خيار آخر".
وأكد أن المنظمة ستواصل "دورها الحيوي في دعم الدول خلال هذه الفترة الصعبة وحشد الموارد المحلية والحفاظ على الخدمات الصحية". وختم تيدروس بالقول: "لقد بلغنا مرحلة مهمة في رحلتنا، لكن الطريق لا يزال طويلا أمامنا".