ناقش محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، الأربعاء، بالمكلا مع مدير التحصين بمنظمة الصحة العالمية باليمن د. آشلو تيكا، ومدير مكتب اليونسيف بمحور حضرموت الدكتورة فوزية غرامة، مؤشرات أداء وإنجاز الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد شلل الأطفال التي نفذت خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري..

واستعرض اللقاء، جهود منظمة الصحة العالمية واليونسيف في الإشراف على سير الحملة في عموم حضرموت، والتقويم العام لحملة التحصين ومؤشرات الوصول للحالات المستهدفة التي بلغت 97% ودعم منظمة اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية للحملات ومنظومات الطاقة الشمسية وثلاجات حفظ اللقاحات وآلية نقلها بحرص وعناية إلى المحافظات والمراكز الصحية.

وأشاد ممثلو منظمة الصحة العالمية واليونسيف بالتكامل مع السلطة المحلية ومكتب الصحة والتسهيلات التي تقدّمها السلطة المحلية بحضرموت لإنجاح عملها والتنفيذ الأمثل لحملات التحصين، وبالخبرات المتراكمة لفرق العمل الصحية وتفانيها في عملها، ومساهمة السلطات المحلية في المديريات واللجان المجتمعية في إنجاح الحملة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

استمرار انتشار متحورات فيروس كورونا.. استشاري وبائيات يوضح كيفية التعامل مع المتحورات الجديدة والدول المعرضة للانتشار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع ظهور عدة متحورات من فيروس كورونا (كوفيد 19) من أبرزها أوميكرون، و EG5 الذي ظهر في مصر آواخر العام الماضي، ومع انتشار متحور جديد باسم "فليرت" FLiRT  بالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة البريطانية وعدة دول أوربية، لينتشر خلال صيف العام الجاري، أصبحت المتحورات الفيروسية الناتجة عن فيروس كورونا أمر متجدد، وبالتالي أصبحت البحوث المستمرة واتباع الإجراءات الوقائية أمر حتمي.

وفي هذا التقرير نوضح الفروق بين المتحورات والأوضاع في مصر ودول إقليم شرق المتوسط.

تعدد المتحورات

في هذا السياق كشف دكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، عدم وجود فروق واضحة بين المتحورات الجديدة لفيروس كورونا (كوفيد 19)، وأن الاختبار المعملي الوحيد الذي يُحدد نوع الإصابة.

وأوضح في حديث لـ "البوابة نيوز" أن الأفراد تتعرض للإصابة بأي متحور من متحورات فيروس كورونا، إذا وجد في بيئة ملوثة بالفيروس أو أحد متحوراته وتعرض له بشكل مباشر سواء بلمس الأسطح الملوثة أو بانتقال القطيرات من شخص مصاب عن طريق السعال أو العطاس. كما أن أعراض الإصابة بالمتحورات المختلفة من الفيروس متشابهة، والطريقة الوحيدة لتحديد نوع الإصابة هي إجراء الاختبارات، ناصحًا من تظهر عليه الأعراض أن يستشير الطبيب.

وشدد "الخولي" على اتباع الإجراءات الوقائية للصحة العامة وقواعد النظافة الشخصية المتعارف عليها للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، أو متحورات فيروس كورونا، مثل غسل الإيدي وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس، وتجنب التواجد اللصيق مع المرضى، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وسيئة التهوية.

أنظمة الرصد

وكشف استشاري الوبائيات أنه بصفة عامة، ستظل المتحورات الناتجة عن فيروس كورونا مثل ميكرون أو EG5، وغيرهم تظهر فهذا جزء طبيعي من نشاط الفيروسات، ولكن لابد من اليقظة والمتابعة الدقيقة والترصد العلمي لمعرفة طبيعة المتحورات الجديدة وقدرتها على الانتشار، لذلك ننصح البلدان بتعزيز قدرات نظم الترصد وقدراتها المختبرية وامتلاك القدرات اللازمة لتحليل التسلسلات الجينية، لكن حتى الآن لا تشكل التحورات الجديدة خطورة كبيرة.

وأوضح الخولي أن أنظمة الترصد للفيروسات والأوبئة هي جزء من النظام الصحي الشامل لكل دولة، وكلما قوي النظام الصحي كانت نظم الترصد أكثر قوة وفعّالية، وتشارك منظمة الصحة العالمية في تعزيز قدرات البلدان على إنشاء وتطبيق نظم ترصد فعّالة.

واستطرد قائلًا : "خلال المراحل الأولى من جائحة كوفيد-19 اكتشفنا افتقار عدد كبير من الدول المنخفضة الدخل للقدرات المختبرية، ولذلك بادرت منظمة الصحة العالمية بتوفيرها من خلال دعم من الشركاء والمانحين إلى تدبير الكواشف الطبية وكافة اللوازم المختبرية لهذه البلدان ونأمل أن تتمكن البلدان من تأمين هذه القدرات على نحو مستدام".

الدول المعرضة لانتشار كورونا ومتحوراتها

وحول الدول الأكثر عرضة لخطر انتشار فيروس كورونا أو إحدى متحوراته، كشف الخولي أن الدول التي تمر بصراعات وطوارئ صحية طويلة الأمد سواء بسبب النزاعات أو الكوارث الطبيعية هي الأكثر عرضة لمخاطر تفشي الأوبئة ويعود ذلك في المقام الأول إلى ضعف البنية الأساسية لهذه الدول.

وأضاف أن افتقار الدول للأساسيات مثل المياه النظيفة ونظم الإصحاح فضلاً عن صعوبة توفير الخدمات الصحية اللازمة وانعدام أو نقص الأمن الغذائي تعدد خطورات انتشار الأوبئة ومن ضمنها فيروس كورونا أو إحدى متحوراته.

الوضع في مصر وإقليم شرق المتوسط 

رغم التحديات الهائلة التي فرضتها الجائحة على بلدان الإقليم فقد كان لها عدد من الإيجابيات والدروس المستفادة، حيث قال د.أمجد الخولي، إن من أهم الإيجابيات أن معظم بلدان الإقليم رفعت قدرات التأهب والاستجابة للأوبئة وأصبحت أكثر استعدادًا للتعامل مع أي وباء جديد. 

وأشار إلى أن الوضع يتطلب استمرار جهود التأهب والاستعداد دون انقطاع وعلى نحو علمي وشامل لكافة القطاعات، المجتمعات نفسها أصبحت أكثر وعياً وقدرة على الاستجابة للأوبئة وباتت تدرك ما عليها القيام بها لحماية الأفراد والمجموعات.

توجيهات عامة

وأوضح استشاري الوبائيات أن منظمة الصحة العالمية تنصح الجمهور في الوقت الحالي باتباع الإجراءات الوقائية، مثل الحفاظ على المسافة، وارتداء قناع في الأماكن المزدحمة وسيئة التهوية، وممارسة نظافة اليدين وآداب التنفس، وإجراء الاختبار إذا ظهرت عليك الأعراض، والحصول على التطعيم والبقاء على اطلاع بالجرعات المنشطة. 

كما تنصح منظمة الصحة العالمية البلدان بتكثيف مراقبة كوفيد 19 والإبلاغ عن التسلسلات التي تلتقطها في قواعد البيانات العامة، ويتضمن هذا على سبيل المثال لا الحصر المتحور الجديد ، حيث من المهم الحصول على الصورة الكاملة للمتحورات المتداولة. 

بالإضافة إلى النصائح العامة التي تشمل تحديث البلدان لبرامجها الوطنية الخاصة بـ كوفيد 19 باستخدام خطة منظمة الصحة العالمية للاستعداد والاستجابة الاستراتيجية ، للمضي قدمًا نحو إدارة مستدامة على المدى الطويل لـ كوفيد19  وتقديم الرعاية السريرية المثلى لمرضى كوفيد، بما في ذلك الوصول إلى العلاجات والتدابير التي أثبتت جدواها لحماية العاملين الصحيين ومقدمي الرعاية الصحية.

جدير بالذكر أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية حذرت من ارتفاع حالات الإصابة بـمتحور جديد من فيروس كورونا في الصيف باسم “فليرت”، وأنه معرض للانتشار في 34 ولاية أمريكية، وأن التحليلات المعملية أظهرت وجود فليرت FLiRT  بنسب عالية في الصرف الصحي في عدة الولايات، كما ظهر المتحور الجديد في عدة دول أوروبية من ضمنها المملكة البريطانية.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • التضامن الاجتماعي تطلق حملة «من بدري أمان» بالتعاون مع وزارة الصحة
  • استمرار انتشار متحورات فيروس كورونا.. استشاري وبائيات يوضح كيفية التعامل مع المتحورات الجديدة والدول المعرضة للانتشار
  • منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل
  • عادة خاطئة تهدد حياة 1.8 مليار شخص.. قد تصيب بأمراض قاتلة
  • دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في لبنان برعاية وزير الصحة
  • المنوفية تُطلق حملة ميدانية للقضاء على البلهارسيا بحلول عام 2025
  • الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة