ماذا قالت صحف عالمية عن حرب التجويع التي تُمارسها إسرائيل على سكان غزة؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ذكر موقع “الجزيرة”، أنّ صحفاً ومواقع عالمية ركّزت في تقارير ومقالات رأي على الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي تمارسهما إسرائيل على سكان قطاع غزة، وعلى مخاوف الإسرائيليين من الإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، فضلا عن الصراعات الدولية على البحار. وقال مايكل فخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء إن إسرائيل لا تستهدف المدنيين فحسب بل تحاول تدمير مستقبل الشعب الفلسطيني من خلال إيذاء أطفاله.
وأضاف فخري لصحيفة ” الغارديان” البريطانية “أن إسرائيل تجوِّع الفلسطينيين عمدا، ويجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وهذا يعني أن دولة إسرائيل كلها مذنبة، وليس الأفراد أو الحكومة الحالية وحدهم”.
وفي صحيفة “نيويورك تايمز” اعتبر مقال رأي أنه “بعد السابع من تشرين الأول انكشفت كذبة أن إسرائيل تستطيع الحصول على كل شيء فيما يتعلق بالأمن”، مشيرا إلى أنه “ليس من الممكن خنق تقرير المصير الفلسطيني وتهميشه والاستمتاع بالتطبيع الإقليمي والعيش أيضا بمستوى معقول من السلام”.
وفي سياق آخر، كتبت جيمس شوتر في صحيفة “الفايننشال تايمز” أن المطالبات بالإفراج عن البرغوثي وهو عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني “فتح” أعادت الزعيم الفلسطيني إلى دائرة الضوء مجددا. ونقل الكاتب عن مسؤول إسرائيلي قوله “إن إطلاق سراح البرغوثي سيكون مكلفا جدا من الناحية السياسية، إذ يُنظر إليه على أنه القشة التي قصمت ظهر البعير عندما لا توجد خيارات أخرى لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين”.
أما صحيفة “لوموند” الفرنسية فركزت في مقال رأي للكاتب جوليان بويسو على الصراعات الدولية، وقال “إن الصراعات على الأراضي تمتد إلى البحار”. ويرى الكاتب أنه من مضيق باب المندب إلى البحر الأسود عبر الصين أو الشمال، سيلعب البحر دورا رئيسيا في الجغرافيا السياسية العالمية الجديدة.
ويشرح “أن الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت السفن التجارية في مضيق باب المندب، جنوب قناة السويس، في صدى للحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تُعد أحدث مثال على ذلك. كما أصبح البحر الأسود مسرحا للصراع بين روسيا وأوكرانيا”.
(الجزيرة)المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟
قال سيث فرانتزمان، زميل مساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية، إن إسرائيل تركز بشكل متزايد على التطورات في سوريا.
وخلال الشهر الماضي، راقب المسؤولون الإسرائيليون عن كثب التغيرات التي تحدث في دمشق وجنوب سوريا بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في أواخر فبراير (شباط) بأن إسرائيل تطالب "بإزالة السلاح بالكامل من جنوب سوريا في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء من قوات النظام الجديد".
وأضاف الكاتب في مقاله بموقع مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية: أبدت إسرائيل اهتماماً بالدروز، فأكد نتانياهو أن إسرائيل "لن تتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية".
ولدعم سياسة إسرائيل، قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زمير، بزيارة مرتفعات الجولان في 9 مارس (آذار).
وفي إطار التوسع العسكري، التقى زمير برئيس فرقة الجيش الإسرائيلي المسؤولة عن حدود الجولان مع سوريا.
كما زار مواقع الجيش الإسرائيلي على طول ما يسمى بـ"منطقة الفصل" مع سوريا، وهي خط وقف إطلاق النار الذي يعود تاريخه إلى عام 1974.
ومع ذلك، دفعت إسرائيل إلى منطقة عازلة على طول هذا الخط منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأنشأ الجيش الإسرائيلي مواقع جديدة في المنطقة العازلة وعلى قمة جبل حرمون، القمة الجبلية التي تطل على جنوب سوريا وشمال إسرائيل ولبنان. واستولت القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من الجبل في 8 ديسمبر (كانون الأول).
مع سقوط الأسد، انتهزت إسرائيل فرصة الفراغ في سوريا، ووجهت ضربات للمعدات العسكرية للنظام السوري السابق، مثل المطارات والمروحيات.
وصعدت إسرائيل لهجتها مؤخراً، ففي 9 مارس (آذار)، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرئيس سوريا الجديد، أحمد الشرع، مرفقة بتعليق: "الجهاديون في البدلات ما يزالون جهاديين. المذبحة في سوريا تثبت ذلك".
وجاء بيان الوزارة في أعقاب القتال في مدينة اللاذقية السورية حيث قُتل العديد من المدنيين، وبدأ القتال بهجمات على قوات الأمن السورية من قبل مسلحين موالين للأسد، تلاها انتقام من جماعات مسلحة مرتبطة بالحكومة السورية الجديدة، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى معظهم من الطائفة العلوية.
What Does Israel Want With Syria? https://t.co/uS9fxMkC8B
by @sfrantzman via @TheNatlInterest
"As Syria faces continued conflict, Israel may be planning a wider confrontation with the new government."
وكتب وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية في إسرائيل، عميحاي شيكلي، أن "إسرائيل ستتصرف لحماية الأقلية الدرزية في المناطق القريبة من حدودها، ويجب بذل الجهود للدفاع عن جميع الأقليات في سوريا، مع التركيز على الأكراد، من أي إبادة يقترفها جهاديو هيئة تحرير الشام".
إسرائيل وحذرها من هيئة تحرير الشاموتستهدف إسرائيل الرئيس السوري الشرع وهيئة تحرير الشام، وهي الجماعة الدينية التي وصلت إلى السلطة في دمشق بعد هزيمة قوات نظام الأسد. وعملت هيئة تحرير الشام على توطيد سيطرتها وتوحيد جماعات المعارضة السورية السابقة الأخرى لإنشاء حكومة انتقالية. وتمثل إدانات إسرائيل لدمشق وقرارها بفرض نزع السلاح في جنوب سوريا تحدياً محتملاً للشرع، وتوضح أيضاً أن إسرائيل مستعدة لتكون أكثر عدوانية، إذ نفذت إسرائيل عمليات عسكرية في سوريا على مر السنين، كان الكثير منها سرياً.
وخلال الحرب الأهلية السورية، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات متكررة على تهريب الأسلحة الإيرانية في البلاد.
وعندما سقط نظام الأسد، بدا الأمر وكأنه أخبار جيدة لإسرائيل، إذ سهل النظام دعم إيران لحزب الله.
ومع ذلك، لم تحدث فترة شهر عسل بين إسرائيل والسلطات الجديدة في دمشق، إذ تتطالب إسرائيل بنزع السلاح من الجنوب، وفي الوقت الحالي، قد لا تتحدى الحكومة السورية هذا المطلب، فقوات الأمن التابعة للشرع تتكون من رجال بأسلحة خفيفة ومركبات ذات طابع مدني مثل شاحنات البيك أب التي أعيد استخدامها للاستخدام العسكري. باختصار، لا يوجد حتى الآن جيش يتصدى لإسرائيل.