دعوات لفرض حظر طاقة عالمي على إسرائيل في ظل عدوانها على غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أطلق ائتلاف من منظمات الفلسطينية دعوة إلى فرض "حظر شامل للطاقة" على إسرائيل ردا على عدوانها المستمر على قطاع غزة.
وتحث حملة حظر الطاقة العالمي -التي تم إطلاقها يوم الاثنين- النقابات العمالية والجماعات البيئية ومنظمات حقوق الإنسان على وقف جميع صادرات الطاقة إلى إسرائيل، حتى توقف ما يصفه الائتلاف بـ"الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".
وبحسب موقع "ميدل إيست آي" تتعاون الحملة -المعروفة باسم حظر الطاقة العالمي- مع فريق من الباحثين لتحليل تدفقات الطاقة إلى إسرائيل وتحديد نقاط الضعف في سلسلة التوريد الخاصة بها.
وإلى جانب وقف واردات الوقود، يطالب الائتلاف بوقف صادرات الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، وفق ما ذكر الموقع.
وتبنى هذه المبادرة على دعوات سابقة من الاتحاد العام لنقابات العمال الفلسطينية لوقف تسليح إسرائيل. وتعتمد إسرائيل، التي لديها الحد الأدنى من إنتاج النفط الخام المحلي، بشكل كبير على الواردات، حيث تعد أذربيجان المصدر الرئيسي لها.
ووسع الائتلاف شبكته لتشمل العمال ومجموعات الحملات التي تستهدف تصدير الوقود إلى إسرائيل. ويشمل ذلك عمال المناجم في كولومبيا، أكبر مصدر للفحم إلى إسرائيل، والذين أكدوا العلاقة بين الصادرات ودور إسرائيل في دعم الجماعات شبه العسكرية المسؤولة عن أعمال العنف المناهضة للنقابات.
وفي الولايات المتحدة، انضم التحالف إلى مجموعة حملة "شيفرون للخروج من فلسطين"، حيث نظموا مسيرة ضمت 500 شخص خارج مصفاة الشركة.
وتعد شركة شيفرون -وفقا لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات- مصدرا مهما لاستخراج الغاز الذي تطالب به إسرائيل في شرق البحر الأبيض المتوسط.
ويعمل التحالف أيضا مع الصحفيين ومجموعات المناخ في أوروبا لرفع مستوى الوعي حول صادرات الغاز الإسرائيلية.
وأصبح الاتحاد الأوروبي مستوردا رئيسيا للغاز الإسرائيلي، خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إنشاء خط أنابيب غاز جديد مع مصر
صادقت الحكومة الإسرائيلية إنشاء خط أنابيب غاز ثالث يربطها بمصر، مما يسمح بمضاعفة كمية الغاز التي تستقبلها الأخيرة من إسرائيل، والتي تصل في الوقت الحالي إلى نحو 10 مليارات متر مكعب.
أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الخميس، على إنشاء خط الأنابيب، وكتب عبر حسابه بمنصة “إكس”، إن “الطاقة الإسرائيلية قوة سياسية.. يعتبر الغاز الطبيعي رصيداً استراتيجيا، ويعزز مكانتنا الاقتصادية والسياسية في العالم بشكل عام وفي الشرق الأوسط بشكل خاص”.
وتابع: “خاصة في هذه الأيام، أعمل على زيادة تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا ودول المنطقة. وهذا من شأنه أن يعزز موقفنا، ويؤدي إلى زيادة إيرادات الدولة، وانخفاض الأسعار لصالح جميع المواطنين الإسرائيليين”.
يذكر أن شركة “نيوميد إنرجي” وهي أكبر مساهم في حقل ليفياثان الإسرائيلي الضخم، أعلنت في مارس الماضي، أن “صادرات الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان إلى مصر، قفزت 28 بالمئة في عام 2023، ومن المقرر زيادة الإنتاج في الحقل في أواخر عام 2025”.
وقالت شركة نيوميد إنرجي، الثلاثاء، إن “صادرات الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان البحري الإسرائيلي إلى مصر، قفزت 28 بالمئة في عام 2023، ومن المقرر زيادة الإنتاج في الحقل في أواخر عام 2025”.
وعانت مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي.
وأوقفت الحكومة في يوليو قطع الكهرباء في إطار ما تسميه “تخفيف الأحمال”، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي حينها، إن تخفيف الأحمال “لن يعود مرة أخرى”، مضيفا أن الحكومة خصصت 2.5 مليار دولار لضمان ذلك، وأن هناك خططا أيضا لربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية في مرحلة أولى، بحلول صيف 2025.
آخر تحديث: 20 ديسمبر 2024 - 12:12