الشيخ قاووق: الفريق الآخر يرفض التوافق ..والتحريض والتضليل لا يغيّر المعادلات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الشيخ قاووق الفريق الآخر يرفض التوافق والتحريض والتضليل لا يغيّر المعادلات، شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على أن 8220;مسار الانهيار متواصل والأزمات الداخلية تتراكم وتتفاقم ولم تعد تطاق، .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيخ قاووق: الفريق الآخر يرفض التوافق .
شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على أن “مسار الانهيار متواصل والأزمات الداخلية تتراكم وتتفاقم ولم تعد تطاق، والجميع يعلم أن لا حل إلاّ بالتوافق الوطني”.
وأشار خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله في باحة مجمع أهل البيت في بنت جبيل، إلى أن “الفريق الآخر يرفض التوافق لأنهم لا يمتلكون مشروعا توافقيا، ولأنهم أسرى أوهام المواجهة والصدام”.
وقال: “عمق المشكلة اليوم يكمن في أن الفريق الآخر يريد المواجهة والصدام ويخطط ويعمل على المواجهة والصدام، ومن يرفض التوافق، عليه أن يتّهم نفسه، ومن الطبيعي أن يتهمه الآخرون بالعرقلة”.
وسأل سماحته: “لجماعة التحدي والمواجهة، هل تراجعتم عن قراركم بتعطيل نصاب الجلسات إذا كان سينتخب فيها الوزير سليمان فرنجية؟ من حق اللبنانيين أن يسمعوا جوابكم”.
واعتبر أن “التحرك الخارجي ينجح إذا كان يدا للمساعدة ولم يصبح جزءا من الانقسامات”. ورأى أن “التحريض والتضليل لا يغير المعادلات، وعلى البعض ألا يضيعوا الوقت ويهدروا الفرص، بل أن يتعلّموا من التجارب الماضية ولا يجربوا المجرب”.
وختم: “معالجة أزمة النازحين تبدأ من تحرير بعض المسؤولين الرسميين من عقدة استرضاء أميركا”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بالمصري.. مصر حتشد حيلها بأولادها المخلصين مسيحيين ومسلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنا اتربيت في بيت كانت أقرب صديقة وأخت لجدتي طنط ماري، وصديقة وأخت أمي طنط كيتي.. أبويا كان في مكتبته الإنجيل جنب القرآن.. عمري ما أخدت بالي ولا سألت حد عن ديانته.. كان وما زال عندي سلسلة فيها آية الكرسي وصليب.. في عيد الغطاس بنطبخ قلقاس.. في رمضان الكل بيجيب فانوس، وفي المولد الكل بياكل حلاوة المولد.
اتربيت إن قبطي يعني مصري.. البابا شنودة كان صديق أبويا زي أصدقاؤه الشيوخ.. كنت بروح مع صديقاتي الكنيسة نولع شمع ونروح بعد كده الحسين والسيدة نفيسة ندعي ربنا.. هدية صديقتي المسيحية كان تمثال العدرا اللي بتبارك بيها وأنا كنت بهديها آية الكرسي.. بابا أخرج رحلة العائلة المقدسة وحضرت العرض المبهر اللي عمله في نيل مصر.. الكنيسة والجامع بالنسبالي هما بيوت الله وأماكن فيها الطيبة والبركة وهدوء النفس.. كل أساتذتي وأصحاب الفضل عليا كانوا مسيحيين.. لما حد بيتعب لا قدر الله وبيحتاج نقل دم مابتسألش هو دم مسيحي وألا مسلم.. الطبيب اللي بنروحله علشان يعالجنا مابنعرفش هو مسيحي أو مسلم.. التاجر اللي بنشتري منه أو العامل اللي بيصلحلنا حاجة مابنسألوش ديانتك إيه.
أنا اتربيت في بيت قابل المختلف بكل الحب والود وإن علاقتك بربك ده شىء يخصك لكن إنسانيتك تخصنا كلنا.. مصر طول عمرها كده بلد بتقبل المختلف.. زمان كان فيه كمان اليهود عايشين بينا (حسن ومرقص وكوهين) فيه ناس مابتعرفش الفرق بين الديانة اليهودية "اللي من شروط الإسلام الإيمان بسيدنا موسى النبى اللى أرسله الله لليهود" وبين الفكر الصهيوني وده للأسف جهل وعدم وعي ولازم نفهم إن الديانات السماوية كلها بتدعو للحب والخير والسلام.
الإسلام بيدعو للتسامح والتعايش، وأهمية احترام أهل الكتاب. قال الله تعالى: "وَلَا تَجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” (العنكبوت: 46).. والمسيحية بتدعو للمحبة والتسامح "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم".. حتي اليهودية بتأكد على العدالة والسلام واحترام الإنسان كونه مخلوقًا على صورة الله.
يبقي إحنا اللي مفاهيمنا محتاجة إعادة نظر ووعي وثقافة وده محتاج إننا في مناهج التعليم لازم نغرس ثقافة قبول الآخر واحترامه والأمثلة تكون مشتركة من المصحف والإنجيل.
وفي الإعلام سواء المرئي أو المقروء أو المسموع لازم نعرض مواضيع بتأكد المفاهيم دي ويبقي القانون السائد هو تجريم أي نوع من أنواع التفريق والتمييز بين البشر، والتعامل مع المخالف بمنتهي الشدة والحزم ومحاربة أي نوع من أنواع التطرف الديني فعلاً أو قولاً وعدم السماح لأي أفكار ممكن تغير نسيج وتميز مصرنا اللي من آلاف السنين قابلة وحابة المختلف ولازم نفهم إن شعار "عاش الهلال مع الصليب" أو الوحدة الوطنية مش مجرد شعار بنردده وقت الأزمات اللي بتحصل من بعض المرضي بسواد القلوب وكفاف العقول.
لكنها أسس عمرها مابتعني طمس الهوية والمعتقد الديني أو الثقافي لكنها بتحترم الآخر بتنوعه واختلافه وبيتساوى الجميع أمام القانون وبيحترم فيها الجميع معتقدات الآخر بدون تهكم أو إساءه أو استنكار وإن الجميع بينهم وطن مشترك عليه نفس الواجبات له نفس الحقوق.
ودي حقيقة وواقع بنعيشه وهانعيشه وتراب مصر منذ الأزل وإلى الأبد حاضن ولاده بكل اختلافاتهم.. ومصر هاتفضل دايماً شادة حيلها بأولادها المخلصين سواء مسيحيين أو مسلمين.