قوافل بيطرية بقرى ووديان جنوب سيناء تشجيعًا لصغار المربين ومحاربة لغلاء الأسعار
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء، أولى فعاليات القوافل البيطرية التي تنفذها مديرية الطب البيطري بمحافظة جنوب سيناء، بناء على توجيهات وزير الزراعية السيد القصير ورعاية اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء
ودعم الهيئة العامة للخدمات البيطرية برئاسة اللواء الدكتور إيهاب صابر، حيث نظمت المديرية قوافل بيطرية علاجية وارشادية لخدمة ودعم المربين تجوب قري ووديان المحافظة تحت إشراف الدكتورة رحاب الجوهري مدير مديرية الطب البيطري وبالتعاون مع الوحدة المحلية بقرية الجبيل؛ وذلك لتقديم الخدمة البيطرية المجانية عن طريق الكشف المجاني علي جميع الحيوانات وأيضا صرف جميع الادوية بالمجان لتشحيع صغار المربين بالمحافظة وذلك لتوفير اللحوم عن طريق التربية المنزلية والحظائر الصغيرة الموجودة بهذه القري والوديان.
وأوضحت الدكتورة رحاب الجوهري، مدير الطب البيطري، ان القافلة انطلقت أعمالها اليوم بقرية الجبيل بمدينة طور سيناء حيث رافقت أطباء الرعاية والعلاج بالمديرية بالكشف علي الحيوانات والطيور الداجنة وتقديم الخدمة العلاجية وذلك بعد تقديم ندوة توعوية قدمتها مديرة الطب البيطري للسيدات عن كيفية التربية السليمة الآمنة؛ لتجنب مرض إنفلونزا الطيور.
وطرق التربية الصحيحة التي تعطي إنتاجا وفيرا عن طريق علاج النقص الغذائي للحيوانات وكيفية عمل عليقة متوازنة وذلك للتغلب على نقص اللحوم والاكتفاء الذاتي عن طريق التربية المنزلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوافل بيطرية علاجية مديرية الطب البيطري جنوب سيناء قرية الجبيل طور سيناء الطب البیطری عن طریق
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
ااستقبل الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، مساء السبت، معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بحضور معالي محمد بن احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي ً والدكتور احمد فولي مستشار المجلس العالمي للتسامح والسلام، لمناقشة مقترح عقد مؤتمر دولي للتسامح والسلام في مدينة سانت كاترين.
أكد المحافظ خلال اللقاء على الأهمية البالغة لمدينة سانت كاترين التي تعد رمزًا عالميًا للتعايش الديني والتسامح، مشيرًا إلى أن المدينة، بموقعها الروحي الفريد وقيمتها الدينية للأديان السماوية الثلاثة، تمثل مكانًا مثاليًا لاستضافة مثل هذا الحدث العالمي. وأضاف الدكتور خالد مبارك أن المؤتمر يعزز من رؤية الدولة المصرية في دعم التسامح والحوار بين الأديان، ويساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة دولية للتسامح والسلام.
وأشار إلى أن سانت كاترين كانت دائمًا مركزًا للأحداث الدولية التي تدعم قيم التسامح والتعايش، ويأتي هذا المؤتمر ليؤكد على دور المدينة المستمر في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، والمساهمة في نشر رسالة السلام للعالم أجمع.
من جانبه، أشاد السيد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بمكانة مصر الريادية كقلب العالم العربي ومركز ثقله السياسي والثقافي. وأكد الجروان أن اختيار سانت كاترين لعقد هذا المؤتمر هو انعكاس لرؤية المجلس في تقديم مصر كمنبر عالمي لنشر قيم التسامح والسلام. وأضاف قائلًا:
“إننا نطمح من خلال هذا المؤتمر إلى إصدار إعلان عالمي من مدينة السلام والتسامح، سانت كاترين، بحضور دولي واسع يشمل برلمانيين وممثلين عن منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. سيكون هذا الحدث فرصة فريدة للتأكيد على أهمية التفاهم المتبادل والعمل الجماعي لتعزيز التسامح والسلام العالمي.”
وسيشارك في المؤتمر شخصيات دولية بارزة من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة مصر ومدينة سانت كاترين على الساحة الدولية كعاصمة للسلام والتسامح.
اختتم الدكتور خالد مبارك بالتأكيد على أن المحافظة ستبذل كل الجهود الممكنة لضمان نجاح هذا الحدث الكبير، مشيرًا إلى أن مشروعات التنمية الجارية في منطقة التجلي الأعظم ستساهم في تهيئة المدينة لاستقبال مثل هذه الفعاليات الدولية الكبرى. وأكد أن المؤتمر سيمثل إضافة مهمة لخطط الترويج لمدينة سانت كاترين كوجهة عالمية للسلام والتسامح.