السفارة الروسية في برلين: سنحمي مراكز الانتخابات الرئاسية الروسية في ألمانيا من الاستفزازات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد السفير الروسي لدى ألمانيا سيرغي نيتشايف أن السفارة الروسية في برلين والقنصلية العامة في بون ستبذلان قصارى جهدهما لحماية مراكز اقتراع الانتخابات الرئاسية الروسية من الاستفزازات.
وقال السفير: "تنتشر الدعوات على شبكات التواصل الاجتماعي لتعطيل التصويت أو تعقيده.
ووفقا لنيتشايف، سيتم إجراء التصويت في 17 مارس من الساعة 08:00 إلى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي في مركزي اقتراع في مقر السفارة لدى برلين والقنصلية العامة الروسية في بون.
وأضاف: "نحن ندرك أنه ليس من السهل حماية مراكز الاقتراع بشكل كامل من الاستفزازات المحتملة. ومع ذلك، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان قدرة المواطنين الروس على ممارسة حقوقهم في التصويت".
وبالتالي، ولضمان النظام في مباني السفارة، تعتزم البعثة الدبلوماسية، بالإضافة إلى جهاز الأمن الخاص بها، إشراك موظفي شركات الأمن الخاصة.
وأكد نيتشايف: "نحن نولي أولوية قصوى لمسألة ضمان سلامة الناخبين وأعضاء اللجان الانتخابية في الدوائر الانتخابية. ونحن على اتصال وثيق مع وكالات إنفاذ القانون الألمانية، التي ستكون مسؤولة عن أمن المحيط الخارجي".
وأضاف أن مشاركة الشرطة الألمانية في ضمان النظام خارج المؤسسات الأجنبية الروسية ستتم مع الأخذ في الاعتبار الاحتجاجات الجماهيرية المخطط لها أمامها. وأوضح نيتشايف أن "السلطات المحلية تعتبر أنه من غير المناسب حظر عقدها يوم الانتخابات لتجنب وقوع حوادث محتملة".
وتتمثل الصعوبة الرئيسية للانتخابات المقبلة في أمر السلطات الألمانية بوقف عمل أربع من أصل خمس قنصليات عامة روسية في ألمانيا اعتبارا من بداية العام. وذكر السفير أنه في ضوء ذلك، سيتعين على بعض المواطنين الروس الذين يقررون المشاركة في التصويت السفر إلى برلين وبون من أماكن بعيدة.
وقال نيتشايف: "من جانبنا، ومن أجل مصلحة الناخبين، سنزيد بشكل كبير عدد نوافذ إصدار بطاقات الاقتراع. وقد شارك جميع موظفي البعثات الدبلوماسية والقنصلية تقريبا في العمل".
وسيقوم أعضاء لجنة الانتخابات، وفقا للإجراءات المعمول بها، بالنظر بشكل منفصل في كل طلب للتصويت المتنقل في حالة وجود الناخب في المؤسسات الاجتماعية والطبية، على سبيل المثال ووفقا للسفير، علينا أن نأخذ في الاعتبار إمكانية الاستفزازات والمكالمات الكاذبة وكذلك الإجراءات غير القانونية ضد موظفي الفرق الميدانية.
وأشار إلى أنه "في السنوات السابقة، جاء عشرات الآلاف من الناخبين إلى مراكز الاقتراع لدينا. وحدث كل شيء بهدوء وبطريقة منظمة. والآن أصبح الوضع معقدا ليس فقط بسبب الانخفاض الحاد في عدد مراكز الاقتراع، ولكن أيضا بسبب الظروف غير المواتية. تم الحفاظ على الخلفية المعادية لروسيا بشكل مصطنع في ألمانيا".
وقرر مجلس الفدرالية الروسي عقد الانتخابات الرئاسية في 17 مارس 2024، كما قررت لجنة الانتخابات المركزية أن يستمر التصويت ثلاثة أيام أي في 15 و16 و17 مارس، لتصبح هذه أول انتخابات رئاسية في روسيا تستمر ثلاثة أيام.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية في روسيا الكرملين برلين سفراء روسيا فلاديمير بوتين موسكو الانتخابات الرئاسیة الروسیة فی
إقرأ أيضاً:
حزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربنا
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الألمانية، يتبنى حزب 'البديل من أجل ألمانيا' اليميني المتطرف نهجًا مغايرًا لخصومه فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، إذ يميل قادته إلى النأي بالنفس عن الصراع.
وفي بلدة نوينهاغن الألمانية، قال ألكسندر غاولاند، الرئيس الفخري والشريك في تأسيس الحزب اليميني، إن الحرب في أوكرانيا: "ليست حربنا". وهي العبارة التي كررها رئيس الحزب الحالي، تينو كروبالا.
وكانت برلين قد شهدت مناظرة انتخابية نارية بين المرشحين البارزين لتولي منصب المستشار، حيث تناولت المناظرة الاقتصاد وأوكرانيا والهجرة وغيرها من المواضيع.
وتناظر المرشحون حول أوكرانيا، حيث قال فريدريش ميرتس، مرشح المستشار عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) إلى يمين الوسط، إن ألمانيا "ليست محايدة، ونحن إلى جانب أوكرانيا".
من جانبها، أصرّت أليس فايدل، المرشحة عن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، على أن 'السلام والحرب هما اللذان سيحسمان هذه الانتخابات".
وقالت إن اقتراح ميرتس بإرسال صواريخ كروز قوية من طراز توروس إلى أوكرانيا كان "استفزازًا لروسيا"، وأثنت على جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع مفاوضات السلام قدمًا.
ويواجه الحزب اليميني اتهامات خطرة تتعلق بتورطه في فضيحة تبرعات غير مشروعة قد تفضي، إذا ثبتت صحتها، إلى دفعه غرامات مالية ضخمة.
ووفقًا للمزاعم، تلقى الحزب مبلغًا قياسيًا قدره 2.35 مليون يورو من الملياردير الألماني هينينغ كونل بطريقة غير مشروعة، عبر وسيط ثالث، وهو ما يخالف معايير الشفافية التي ينص عليها القانون الألماني.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟ عمل نادر لبانكسي يعرض في مزاد سوذبيز بلندن.. والسعر المتوقع يصل إلى 6 ملايين يورو عنف وتجارة غير مشروعة.. كيف تحول أحد أحياء بروكسل إلى معقل لتجار المخدرات؟ الشعبوية اليمينيةألمانياأولاف شولتسانتخاباتالحرب في أوكرانيا