دراسة تكشف جزيئا يزيد من فعالية اللقاحات المضادة للأمراض الفيروسية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
اكتشف علماء من جامعة "ويسترن أونتاريو" الكندية، جزيئا يمكنه زيادة فعالية اللقاحات المضادة للأمراض الفيروسية، بما في ذلك اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 والإنفلونزا والجدري.
ودرس الباحثون تأثير مجموعات مختلفة من الجزيئات في نماذج الفئران وفي مزارع الخلايا البشرية المطعمة بلقاحات مختلفة مضادة للإنفلونزا وكوفيد-19 والجدري.
ولاحظوا أن الجزيء (5-OP-RU)، الذي يعتبر أحد مشتقات فيتامين بي 2 (B2)، يحسن فعالية اللقاحات المضادة للفيروسات، لأنه يحفز الخلايا الليمفاوية التائية، مما يجعله ينتج حماية أفضل مضادة لمسببات الأمراض.
وقال الباحثون "إن الخلايا التائية المرتبطة بالغشاء المخاطي (MAIT) تُكتشف عادة في الدم وفي الأنسجة المخاطية في الجهاز التنفسي وغالبا ما تدخل الفيروسات عبره إلى الجسم"، موضحين أن "الخصائص الفريدة للخلايا التائية تسمح بإمكانية استخدامها ضد الالتهابات البكتيرية الثانوية واستعادة الأنسجة المتضررة بعد العدوى الفيروسية".
وأكد الباحثون أن الجزيء (5-OP-RU) يحفز في إنتاج الخلايا الليمفاوية التائية، مشيرين إلى أنهم يقومون بتحديد فعاليته عند استخدامه مع اللقاحات المضادة للفيروس التاجي المستجد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام