جماعة الحوثي تفاقم معاناة الموظفين وترفض صرف مساعدات تموينية ومصادر تكشف عن الموارد المالية المتاحة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بعد 8 اشهر من اخر عملية صرف لنصف راتب..رفضت قيادة جماعة الحوثي صرف راتب كامل لموظفي المؤسسات الحكومية بصنعاء ومناطق سيطرة الميلشيا الأخرى بالرغم من توفر الموارد المالية الكافية للصرف واقتراب الحلول الوشيك لشهر رمضان المبارك.
وأكدت مصادر بوزارة المالية بصنعاء لـ"مأرب برس" أن قيادة جماعة الحوثي رفضت في وقت سابق مقترحا بصرف راتب شهر كامل كل شهرين للتخفيف من معاناة اكثر من مليون موظف مشيرة الى ان ثمة موارد مالية كافية لصرف رواتب الموظفين شهريا وبشكل منتظم لكن قيادة الحوثيين هي من تقف عائقا أمام ذلك .
ولفتت المصادر الى أن جماعة الحوثي تراجعت عن إقرار تقديم مساعدات عينية لموظفي المؤسسات الحكومية بمناسبة قدوم شهر رمضان عبر معاودة صرف البطائق السلعية والتي تم اللجوء اليها قبل 3 سنوات مكتفية بصرف نصف راتب فقط وهو ما سيفاقم معاناة الموظفين خلال الشهر الكريم .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة تيغوزة يكشف لـ"اليوم24" تفاصيل استخدام شاحنة الجماعة لنقل مساعدات "جود" بمنزل أسرة الوزير بايتاس
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لشاحنة تابعة لجماعة تيغوزة بإقليم سيدي إيفني، تظهر وقد ركنت في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في مدينة سيدي إفني. رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار قدم في اتصال مع « اليوم 24 » تفاصيل أكثر عن الواقعة.
وبينما قال نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، إن الشاحنة كانت تفرغ مساعدات جمعية « جود »، أفاد رئيس الجماعة، الحسين إدابير، بأن جماعته لا علاقة لها بجمعية « جود »، مؤكدًا أن المنزل هو لأسرة الوزير بايتاس وليس له شخصيًا، كما تم تداوله.
وفي رده على سؤال للموقع حول المهمة التي كانت تقوم بها الشاحنة التابعة للجماعة أمام منزل أسرة بايتاس، قال الحسين إدابير: « كانت واقفة أمام المنزل فقط »، قبل أن يغير جوابه قائلاً: « كانت في مهمة خاصة للجماعة »، رفض الكشف عنها.
واستدرك رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، « لا أعرف لماذا تمت تغطية لوحة ترقيم الشاحنة، ونحن نبحث في الموضوع للتأكد من المهمة التي كانت تقوم بها شاحنة الجماعة بالضبط ».
وأوضح رئيس الجماعة أن المساعدات التابعة لجمعية « جود » تم نقلها بواسطة شاحنات الرموك من الدار البيضاء إلى منزل أسرة بايتاس، وليس بواسطة سيارات الدولة، وفق تعبيره.
وحاول « اليوم 24 » أخذ وجهة نظر الوزير بايتاس في الموضوع، دون أن يتمكن من ذلك، حيث لم يرد الوزير على الاتصال الهاتفي، كما تم إرسال رسالة له عبر تطبيق « واتساب » للتعليق على الصور، لكنه لم يتفاعل معها. كما تواصل « اليوم 24 » مع ديوان الوزير، الذي وعد بالتواصل مع الوزير لأخذ وجهة نظره، دون تلقي أي توضيحات في هذا الشأن.
كلمات دلالية ـ التجمع الوطني للأحرار جمعية جودد مصطفى بايتاس