الذهب يرتفع وسط ترقب لبيانات مهمة وتصريحات بشأن الفائدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعةاد
ارتفعت أسعار الذهب، الأربعاء، بينما يترقب المتعاملون بيانات اقتصادية مهمة وتصريحات لمسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع لمعرفة الموعد المتوقع لبدء خفض أسعار الفائدة.
بحلول الساعة 14:28 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2032.
واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند2043.90 دولار للأونصة.
وأظهرت بيانات، الأربعاء، نمو الاقتصاد الأميركي بوتيرة قوية في الربع الأخير في ظل إنفاق استهلاكي قوي لكن يبدو أنه فقد بعض القوة الدافعة في أوائل العام الجديد.
وينصب تركيز المتعاملين في السوق الآن على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، المقرر صدوره غدا الخميس.
وأدت أحدث تصريحات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات عن التضخم إلى الرهان على أن أول خفض لأسعار الفائدة سيكون في يونيو بدلا من مارس.
وكانت ميشيل بومان عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد قالت أمس الثلاثاء إنها ليست في عجلة من أمرها لخفض أسعار الفائدة الأميركية، لا سيما في ظل مخاطر عودة ارتفاع التضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاتين في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 880.55 دولار للأونصة.
وتراجع البلاديوم 2.6 بالمئة إلى 912.25 دولار للأونصة، واستقرت الفضة عند 22.43 دولار للأونصة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
الذهب الملاذ الآمن في 2025 وسط تصاعد أزمة الرسوم الجمركية الأمريكية.. تحليل
الذهب عاد للصعود بقوة هذا الأسبوع، حيث سجل ارتفاعًا ملحوظًا بعد تراجعه الحاد في ختام تعاملات الجمعة الماضية
فقد ارتفعت أسعار المعدن النفيس إلى مستوى 2990.2 دولارًا للأونصة، رابحة نحو 16.6 دولار، بالتزامن مع تراجع أداء العملة الأمريكية الدولار، كما صرح محمود جمال، الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الأسواق.
وأضاف جمال: هناك 5 إشارات أساسية تدعم توقعات صعود الذهب إلى مستويات 5000 دولار للأونصة خلال الفترة المقبلة، بعد أن تجاوز عتبة 3000 دولار محققًا مكاسب تقارب 16% منذ بداية عام 2025.
وأوضح الباحث الاقتصادي أن هذه الإشارات تتمثل في تصاعد التقلبات الاقتصادية العالمية، مدفوعة بالحرب التجارية بين بكين وواشنطن الأمر الذي أدى لانهيارات الحادة في الأسواق العالمية، واستمرار الاضطرابات الدولية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والتوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
وتابع جمال: كما نشهد ارتفاعًا في الطلب على الذهب، وعودة الصين إلى شراء الملاذات الآمنة وسط مخاوف من الركود، فضلاً عن المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي واقتراب الاقتصاد الأمريكي من الدخول في ركود وسط تصاعد أزمة الديون ووصولها لمستويات قياسية، بالإضافة إلى اقتراب الفيدرالي الأمريكي من خفض أسعار الفائدة، ما يعزز جاذبية الذهب كأداة تحوط.
وفيما يتعلق بحقائق سوق الذهب، أكد جمال أن الذهب سيظل الملاذ الآمن للمستثمرين، وأن الضغوط النفسية وحاجة بعض المستثمرين للسيولة، كانت من الأسباب الرئيسية وراء تراجعات الذهب مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الذهب يُعد من أكثر الاستثمارات ربحية وأمانًا على المدى الطويل، مع استمرار انخفاض تكلفة إنتاج الأونصة إلى ما دون 30 دولارًا.
وأشار الباحث الاقتصادي إلى توقعات مؤسسات مالية عالمية، حيث رجّح بنك أوف أمريكا في مذكرة بحثية حديثة ارتفاع سعر الذهب إلى 3500 دولار للأونصة خلال العامين المقبلين، مدعومًا بتزايد التوترات الجيوسياسية والحرب التجارية، بالإضافة إلى تزايد طلب البنوك المركزية على المعدن النفيس.
تابع: نرى أن التحركات الأخيرة في أسعار الذهب ناتجة عن عمليات جني أرباح وتسييل جزئي لمحافظ استثمارية فقدت سيولتها في أسواق الأسهم، التي شهدت بدورها تراجعات حادة لم تُسجل منذ أيام جائحة كورونا.
فرض الرسوم الجمركية
واختتم جمال تصريحاته قائلاً: وفي ظل تمسك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخططه التصعيدية في فرض الرسوم الجمركية، ومراهنة الأسواق على إمكانية خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة في أقرب وقت ممكن، ربما بحلول مايو المقبل، يبدو أن الذهب لا يزال مرشحًا لمزيد من الصعود.
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً