رغبة إسرائيل وسيناريوهات أمريكية بشأن التهدئة.. خبير استراتيجي يوضح
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال محسن الشوبكي، خبير أمني واستراتيجي، إن التصريحات الأمريكية بشأن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة هي هدنة مؤقتة من أجل شهر رمضان فقط، فالتقديرات الأمريكية الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية أشارت إلى أنه قد تستغل حركة حماس شهر رمضان لتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، علاوة على أن إسرائيل جادة في فتح جبهة بجنوب لبنان، وهذا قد يتشكل في المستقبل القريب.
وأضاف "الشوبكي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن إسرائيل لم تبد أي نية في وقف الحرب، والتصريحات الإسرائيلية واضحة في حال فشل الهدنة ستتجه الأمور لاجتياح رفح الفلسطينية، وهذا خيار موجود والمشكلة تكمن فقط في تنفيذه سواء بعد أو قبل شهر رمضان.
وأوضح أن المشكلة الآن في الملعب الأمريكي، فالأطروحات الأمريكية بشأن التهدئة تعود لعدة سيناريوهات إذ يمكن تكون منها مكاسب انتخابية في الداخل أو لاستيعاب الضغوط الدولية المتزايدة والانتقادات لوقف الحرب، أو للضغط غير المباشر على إسرائيل لتقديم تنازلات متعلقة بالمفاوضات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية قطاع غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
خبير ألماني بشأن زلزال إسطنبول: احتمال وقوع زلزال كبير ما زال قائماً
بعد الزلزال الذي بلغت قوّته 6.2 درجة في إسطنبول، تركزت الأنظار مجددًا على احتمال وقوع الزلزال الكبير المنتظر في مرمرة. وقد تحدث الخبير الألماني في علوم الأرض، البروفيسور الدكتور ماركو بونهوف، عن احتمالين بشأن الهزة الأخيرة: إما أن هذا الزلزال كان هو الزلزال الرئيسي، أو أنه بمثابة نذير لزلزال أكبر بكثير قادم. وأشار بونهوف إلى أنه في حال تحقق السيناريو الثاني، فإن التوتر على خط الصدع قد يكون قد انتقل باتجاه إسطنبول، محذرًا من ارتفاع مستوى الخطر.
الزلزال الذي وقع قبالة سواحل سيليفري في إسطنبول أعاد النقاشات بشأن الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول إلى الواجهة. وفيما تتواصل تقييمات العلماء الأتراك، جاءت تصريحات لافتة من ألمانيا.
“احتمالان واردان”
وفي مقابلة مع النسخة التركية من DW، تابعها موقع تركيا الان٬ تحدث السيسمولوجي (خبير الزلازل) البروفيسور ماركو بونهوف، الباحث في مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض (GFZ)، عن وجود احتمالين رئيسيين. في السيناريو الأول، قد يكون الزلزال الذي بلغت شدته 6.2 درجة هو الزلزال الرئيسي، ويتوقع أن تضعف الهزات الارتدادية تدريجيًا بمرور الوقت.
“قوة الزلزال القادم قد تصل إلى 7.4 درجات”
اقرأ أيضاالهزات الارتدادية مستمرة… هل وقع الزلزال الكبير…