رئيس اتحاد العمال: توقيت زيادة المعاشات ورفع الحد الأدنى للأجور قبل رمضان يؤكدان أن القرارات مدروسة (حوار)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
«جبران»: تعكس اهتمام الدولة بالمواطن البسيط ومساعدته على مواجهة ارتفاع نسب التضخم
قال محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر، إنّ قرارات الرئيس السيسى بزيادة المعاشات، ورفع الحد الأدنى للأجور، وحد الإعفاء الضريبى، وغيرها من القرارات التى تضمنتها حزمة الحماية الاجتماعية الأخيرة، التى تعد الأكبر فى تاريخ مصر بقيمة 180 مليار جنيه، تؤكد أن الرئيس يفكر فى كل فئات المجتمع بقرارات مدروسة تهم العاملين فى قطاعات الدولة المختلفة.
كيف ترى قرارات الرئيس بزيادة المعاشات ورفع الحد الأدنى للأجور؟
- قرارات الرئيس السيسى التى أصدرها برفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، ليصل إلى 6 آلاف جنيه شهرياً، وزيادة المعاشات، اعتباراً من بداية مارس، جاءت فى الوقت المناسب لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطن، نظراً للأزمة الاقتصادية الراهنة التى تواجهها مصر والتى تنعكس على قدرات المواطن، خاصة متوسطى ومحدودى الدخل، وأيضاً أصحاب المعاشات، وبالتالى فإن القرار يثبت أن الرئيس السيسى يدرك جيداً أحوال المواطن البسيط، ومُلم بالظروف التى تمر بها كل فئة من الشعب.
وماذا عن توقيت الإعلان عن الحزمة الاجتماعية وتنفيذها؟
- قرارات «السيسى» جاءت فى توقيت مثالى، قبل حلول شهر رمضان المبارك، لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتمكنهم من الاستعداد لشهر رمضان، كما أن هذه القرارات أدخلت السعادة على جميع العاملين بالدولة وأصحاب المعاشات حتى يتمكنوا من مواجهة التضخم وارتفاع أسعار بعض السلع بسبب الأزمة العالمية.
هل تشمل قرارات الرئيس الأخيرة كل الفئات؟
- توجيه الرئيس السيسى بأكبر حزمة اجتماعية عاجلة بقيمة 180 مليار جنيه، وزيادة أجور العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية بحد أدنى يتراوح بين 1000 و1200 جنيه، بحسب الدرجة الوظيفية، من خلال تبكير صرف العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 10% من الأجر الوظيفى، و15% من الأجر الأساسى لغير المخاطبين، وبحد أدنى 150 جنيهاً وتكلفة إجمالية 11 مليار جنيه، وصرف حافز إضافى يبدأ من 500 جنيه للدرجة السادسة، ويزيد بقيمة 50 جنيهاً لكل درجة، ليصل إلى 900 جنيه للدرجة الممتازة، بتكلفة 37٫5 مليار جنيه، وذلك بتكلفة إجمالية نحو 65 مليار جنيه، بما ينعكس فى رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50% ليصل إلى 6 آلاف جنيه، كل تلك فئات مختلفة وتؤكد أن قرارات الرئيس مدروسة ولها بعد ومضمون، وليست قرارات عشوائية.
ما الذى تشير إليه هذه القرارات والحزم الاجتماعية التى أعلن عنها الرئيس؟
- هذه القرارات تؤكد أن الرئيس السيسى حريص على الاستجابة لكل احتياجات المصريين، وأن الدولة تتحمل الكثير من الأعباء الاقتصادية مناصفة مع المواطن، بل إن الحكومة تسعى جاهدة إلى تحمل الجزء الأكبر من العبء الاقتصادى وتخفيف ما يمكن تخفيفه عن المواطنين، ومساعدة البسطاء على تحمل أعباء الحياة، فرفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، ليصل إلى 6 آلاف جنيه شهرياً، ورفع حد الإعفاء الضريبى، وزيادة المعاشات، تؤكد أن الدولة تفكر فى كل الأطراف المعنية والفئات المختلفة.
كيف تؤثر هذه القرارات على الهيكل الإدارى للدولة والعاملين فى القطاع العام؟
- زيادة المعاشات، ورفع الحد الأدنى للأجور، ورفع حد الإعفاء الضريبى، تستهدف الحفاظ على الهيكل المالى للشركات والدرجات الوظيفية لجميع العاملين، حيث إن التضخم نال من جميع الفئات وليس الدرجات الأدنى فقط، والعاملون بقطاع الأعمال العام والقطاع العام شريحة منتجة للدولة، وبالتالى تؤثر القرارات بشكل إيجابى على حياة المواطن والعامل فى المقام الأول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاشات المرتبات أصحاب المعاشات ورفع الحد الأدنى للأجور الرئیس السیسى قرارات الرئیس هذه القرارات ملیار جنیه لیصل إلى تؤکد أن
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 70 بالمئة من النازحين في اليمن لا يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء
كشف برنامج الأغذية العالمي عن تردٍّ غير مسبوق للأوضاع المعيشية للنازحين داخلياً، في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.
وقال البرنامج الأممي في تقرير حديث أن النازحين داخلياً تأثروا بشكل خاص، حيث كافح 70 في المائة من أسر النازحين داخلياً للوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية، وزاد الحرمان الشديد من الغذاء إلى 42 في المائة بحلول نهاية عام 2024.
وأكد أن وضع النازحين داخلياً في المخيمات يظهر انتشاراً أعلى لاستهلاك الغذاء السيئ (49 في المائة) مقارنة بالنازحين داخلياً الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة (39 في المائة).
وبيَّن أن 64 في المائة من الأسر لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وأن الأسر في مناطق سيطرة الحكومة عاشت انتشاراً أعلى نسبياً لاستهلاك الغذاء غير الكافي (67 في المائة) مقارنة بمناطق سيطرة الجماعة الحوثية، حيث كانت هذه النسبة (63 في المائة).
وحدد برنامج الأغذية العالمي ما وصفها بالعوامل الرئيسية لهذا التراجع في مستوى انعدام الأمن الغذائي، وقال إنها مرتبطة بالاضطرابات الاقتصادية الكلية، وفجوات المساعدات الإنسانية، خصوصاً توقف المساعدات الغذائية في معظم مناطق سيطرة الحوثيين، ومحدودية فرص كسب العيش.
كما أسهم الصراع خلال الربع الأخير من العام 2024 في مزيد من التدهور في وضع الأمن الغذائي، خصوصاً في المناطق الأمامية في محافظات تعز والضالع وأبين.
ووفق بيانات البرنامج، ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (استهلاك الغذاء الرديء) إلى 38 في المائة بحلول نهاية العام الماضي (40 في المائة في مناطق الحكومة و37 في المائة في مناطق سيطرة الحوثيين).
وتجاوزت جميع المحافظات العتبة «المرتفعة جداً»، التي تبلغ 20 في المائة لاستهلاك الغذاء الرديء، في ديسمبر الماضي، باستثناء محافظة صنعاء.
وللتعامل مع نقص الغذاء، تبنت 52 في المائة من الأسر اليمنية في مناطق سيطرة الحوثيين و44 في المائة في مناطق الحكومة استراتيجيات تكيف شديدة قائمة على الغذاء.
وعلى الصعيد الوطني، بحسب البرنامج الأممي، شملت الممارسات الشائعة تقليل أحجام الوجبات، وتمثل هذه الممارسة (72 في المائة) من الاستراتيجية، في حين مثَّل استهلاك أطعمة أقل تفضيلاً (66 في المائة)، وكانت تحديات المعيشة الشديدة واضحة، وأكد البرنامج أن استراتيجيات مثل التسول وبيع المنازل أصبحت منتشرة وواضحة.
ووفق ما أورده البرنامج، فقد قام بتوسيع نطاق المساعدات الغذائية الطارئة في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث زاد عدد الفئة المستهدفة من 1.4 مليون شخص إلى 2.8 مليون شخص في 70 منطقة، بداية من الدورة الثانية لبرنامج المساعدات الطارئة، والتي بدأت في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال إن استئناف المساعدات الغذائية المنتظمة في تلك المناطق أسهم في تحسن ملحوظ في استهلاك الأسر للغذاء ومستويات الادخار.