ماكونيل يعلن عزمه التنحي عن زعامة الجمهوريين في مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل (82 عاما)، الأربعاء، أنه سيترك منصبه في نوفمبر المقبل.
وقال في كلمة ألقاها في المجلس "أقف أمامكم اليوم (...) لأقول لكم إن هذه الولاية ستكون الأخيرة لي كزعيم للجمهوريين".
ويتولى السناتور المخضرم من ولاية كنتاكي زعامة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ منذ عام 2007، وسبق له أن انتخب زعيما للأغلبية قبل أن يفقد حزبه السيطرة على مجلس الشيوخ بعد الانتخابات النصفية التي جرت في 2022.
وانتخب ماكونيل عضوا في مجلس الشيوخ للمرة الأولى عام 1984.
وتعرض الزعيم الجمهوري المخضرم لإصابة خطيرة في الرأس بعد أن سقط في وقت سابق من العام المقبل. ووفقا لنيويورك تايمز فإن ماكونيل بدا ضعيفا جسديا منذ الخريف، حيث كسر ضلعا لدى سقوطه، وقضى بعض الوقت في مركز لإعادة التأهيل، وتغيب عن مجلس الشيوخ لأكثر من شهر قبل أن يعود.
وكان الزعيم الجمهوري، الذي أصيب بشلل الأطفال عندما كان طفلا، يخطو دائما بحذر ويتجنب السلالم، لكنه كان أكثر حذرا بشكل ملحوظ منذ إصاباته الأخيرة في حركته بمجلس الشيوخ.
وفي مناسبات قليلة مؤخرا، بدا أن السيد ماكونيل، الذي يستخدم أجهزة مساعدة للسمع، يواجه صعوبة في سماع الأسئلة الموجهة إليه.
وفي يوليو الماضي توقف ماكونيل عن الحديث فجأة، خلال مؤتمر صحفي مما أثار تساؤلات حول صحته ومستقبله.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يبحث التعاون البرلماني مع رئيس مجلس الشيوخ الكيني
عقد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، اليوم الإثنين، في مقر المجلس بأبوظبي، جلسة مباحثات، مع أماسون جيفاه كينغي رئيس مجلس الشيوخ في كينيا، ركزت على بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجنابين، بما يواكب العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تشهد تطوراً متنامياً، بفضل دعم قيادتي البلدين وحرصهما على الدفع بها إلى آفاق أرحب.
ورحب صقر غباش، بأماسون جيفاه كينغي في الإمارات، مؤكداً أن "هذه الزيارة تستهدف تعزيز مختلف أوجه التعاون البرلماني بين المجلسين، بما يحقق تطلعات الجانبين وحرصهما على تفعيلها من خلال تعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".وقال إن "العلاقات بين البلدين شهدت منذ تأسيسها في عقد الثمانيات من القرن الماضي تطوراً ملحوظاً مما عزز قوتها وتنوعها عبر مختلف القطاعات"، مؤكداً أهمية دور المؤسسات البرلمانية في مواكبة توجهات البلدين والمساهمة في تعزيز فرص التنمية والتقدم والازدهار بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وأكد غباش الحرص على توطيد أواصر الصداقة وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع برلمانات القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن "المجلس وبهدف تعزيز التنسيق البرلماني وقع مذكرة تفاهم وتعاون مع المجموعة الأفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي، كما أن عضويته كمراقب في البرلمان الأفريقي يتيح له فرصاً أوسع للمشاركة في مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز أطر التعاون البرلماني بين الجانبين".
وأكد الجانبان أن العلاقات القائمة بين الإمارات وكينيا، تشهد تطوراً غير مسبوق على كافة الأصعدة، مدعوماً بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكينيا التي أبرمت الشهر الجاري في أبوظبي، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وتعكس التزام الإمارات بتوسيع شراكاتها التنموية مع أفريقيا، وتمثل نقلة نوعية في التعاون بين البلدين.