أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية وأستاذ علم الاجتماع، أن الدولة المصرية شهدت على مدار 5 سنوات ماضية إنجاز كبير في ملف الاهتمام بذوي الهمم.

جدول العام الدراسي المعدل 1445 هـ: مواعيد الفصل الثالث والتوضيح من وزارة التعليم السعودية مسلسل السلطان محمد الفاتح الحلقة 1 الاولي HD على شاشة TRT 1 إنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة 

واستعرض مدير مكتبة الإسكندرية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد” اليوم الأربعاء، أبرز ما قدمته الدولة المصرية لذوي الهمم بداية من الدستور ثم تشريع قوانين فإنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وأخيرا صندوق قادرون باختلاف.

منح ذوي الهمم 

ولفت الدكتور أحمد زايد، إلى أن هناك نماذج ظهرت اليوم في احتفالية قادرون باختلاف، أبرزها الفتاة التي تركت دراستها قبل أن تلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بعد مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى تلبية الرئيس السيسي حلم طفل بأن يكون سباحا في أحد الأندية، مؤكدا أنه عندما يتم منح ذوي الهمم فرصة يحققون طفرة كبرى.

 تعاون بين مكتبة الإسكندرية مع المؤسسات المعنية

وتمنى أستاذ علم الاجتماع، أن يكون هناك تعاون بين مكتبة الإسكندرية مع المؤسسات المعنية بذوي الهمم، مؤكدا أن مكتبة الإسكندرية لديها خبرة كافية في هذا الموضوع وهناك مركزا للمكفوفين ومركز آخر لذوي الهمم.

توسيع الأنشطة وتنظيم لقاءات

واقترح مدير مكتبة الإسكندرية، استضافة ذوي الهمم في المكتبة وقضاء يوم كامل بها، مضيفا أن المكتبة يمكنها توسيع الأنشطة وتنظيم لقاءات للمؤسسات المختلفة التي تهتم بذوي الهمم.
اتصالا بما سبق، أطلقت الإعلامية عزة مصطفى مبادرة للتعاون بين مكتبة الإسكندرية والاتحاد المصرية للإعاقات الذهنية لخدمة ذوي الهمم.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية عزة مصطفى منح ذوي الهمم الاسكندرية المؤسسات المعنية مدیر مکتبة الإسکندریة ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو

في حدث ثقافي وعلمي بارز، شهدت مدينة الرباط اليوم الجمعة، توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية. ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.

وتعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
 

وفي إطار المذكرة الجديدة التي تم توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد علي أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية. وأكد أيضاً علي أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
 

ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي. كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
 

وتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.

جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية “العقاد والعالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، تم التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • طقس الإسكندرية.. بارد وممطر وغائم على مدار اليوم
  • رئيس حزب الاتحاد: هناك مساحة للحرية داخل الدولة المصرية يجب استغلالها بشكل أمثل
  • اللواء سمير فرج يكشف كيف تمت صناعة الجولاني على مدار سنوات (فيديو)
  • إنجازات «العمل» خفض البطالة ودعم العمال.. 10 سنوات من المساهمة في تنشيط الاقتصاد
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نحن فى أشد الحاجة إلى نموذج "عقَّادي" لهذا العصر
  • توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو
  • سقوط أمطار غزيرة على مراكز ومدن القليوبية والمحافظة تُعلن حالة الطوارئ
  • تعزيز التعايش السلمي .. مؤتمر بـ المغرب بحضور مدير مكتبة الإسكندرية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نحتاج للتأكيد على نشر مبادئ السلام والتسامح والاحترام المتبادل