"عين البنتاغون" على مصدر التمويل العسكري الأخير لدعم لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تدرس إمكانية استخدام آخر مصدر متبق من التمويل لديها لتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا مباشرة من ترساناتها الخاصة.
وبحسب الشبكة، لا يزال لدى وزارة الدفاع نحو 4 مليارات دولار من أموال سلطة السحب الرئاسي المتاحة لأوكرانيا، مما يسمح للبنتاغون بالسحب من مخزوناته الخاصة لإرسال معدات عسكرية إلى كييف.
وأوضحت "سي إن إن" أن البنتاغون كان مترددا في السابق في إنفاق أي من تلك الأموال المتبقية دون ضمانات بأن الكونغرس سوف يعوضها من خلال طلب التمويل الإضافي الذي تقدمت به الإدارة بقيمة 60 مليار دولار، لأن أخذها من مخزونات وزارة الدفاع دون خطة لتجديد تلك المعدات يمكن أن يؤثر على الاستعداد العسكري الأمريكي.
وأشار الشبكة إلى أنه مع تزايد يأس أوكرانيا من المساعدات العسكرية الأمريكية ورفض القيادة الجمهورية في مجلس النواب إجراء تصويت على توفير المزيد من التمويل، يناقش كبار مسؤولي الدفاع ما إذا كان هناك أي احتياطي مالي داخلي من شأنه أن يسمح للوزارة بإنفاق جزء على الأقل من ذلك المبلغ.
وأكد مسؤولون أمريكيون أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن هذا الأمر بعد. لكن المسؤولين قالوا إن المحادثات حول هذا الخيار وغيره من الخطة البديلة المحتملة أصبحت ملحة بشكل متزايد خلال الأسابيع القليلة الماضية حيث أصبح الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا أكثر خطورة.
يذكر أن المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا قد توقفت بعد نفاد الأموال المخصصة من قبل الكونغرس في يناير الماضي.
ولا يستطيع البنتاغون تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا في عدم مصادقة الكونغرس على مشروع قانون جديد حول التمويل بسبب استمرار الخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وقال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، إن القطاع الصناعي العسكري الأمريكي مستفيد من توريد المعدات الدفاعية إلى أوكرانيا، وذلك في محاولة لتبرير الحاجة إلى مواصلة دعم كييف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول مساعدات مسؤولين احتياطى المحادثات استخدام تجديد رئاسي وزارة الدفاع الامريكية مجلس النواب مشروع قانون وزارة الدفاع المساعدات العسكرية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي قدّم أكثر من 4 مليارات يورو لدعم السوريين في الأردن منذ 2011
سرايا - قدّم الاتحاد الأوروبي أكثر من 4 مليارات يورو من المساعدات للأردن منذ عام 2011، لدعم اللاجئين السوريين في المخيمات والمجتمعات المستضيفة ودعم مشايع بنية تحتية في هذه المجتمعات.
وشملت هذه المساعدات برامج إنسانية وتنموية واقتصادية ساهمت في تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
وبحسب بيانات فإن الاتحاد خصص في المجال الإنساني، 431 مليون يورو للاستجابة للاحتياجات العاجلة للسوريين والمجتمعات المضيفة والفئات الأخرى الأكثر احتياجًا.
ومكّنت هذه المساعدات أكثر من 220 ألف شخص من الاستفادة من خدمات الحماية، بينما حصل أكثر من 150 ألف شخص على دعم في مجال التماسك الاجتماعي.
كما تلقّى أكثر من 260 ألف طفل لقاحات ضرورية، وشارك أكثر من 240 ألف شخص في برامج التوعية الصحية.
وفي قطاع التعليم، أُتيح لأكثر من 200 ألف طفل وشاب الوصول إلى التعليم الأساسي والعالي، إلى جانب دعم برامج الحماية القانونية والمساعدات النقدية والرعاية الصحية والتعليم في حالات الطوارئ.
على صعيد التنمية، قدّم الاتحاد الأوروبي أكثر من 1.6 مليار يورو من المساعدات الثنائية التي ركّزت على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وخلق فرص العمل، وتعزيز الاستقرار الإقليمي وإدارة الحدود. كما شملت هذه المساعدات دعم الحوكمة الديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، إضافة إلى تحسين جودة التعليم، وتوفير خدمات الحماية الاجتماعية للجميع، والحفاظ على التراث الثقافي.
وفي إطار دعم قدرة الأردن على الصمود، قدّم الاتحاد الأوروبي 2.2 مليار يورو، بما في ذلك 1.08 مليار يورو كمساعدات مالية كلية، بهدف مساعدة الأردن على مواجهة التحديات الاقتصادية، ودعم الإصلاحات الهيكلية التي تعزز النمو والازدهار.
كما أسهمت هذه المساعدات في تحسين الخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة والمياه، وضمان استدامتها لتلبية احتياجات المجتمع. كذلك، يدعم الاتحاد الأوروبي الحلول المستدامة للاجئين السوريين، بما في ذلك العودة الآمنة والطوعية والكريمة.
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم قرابة 600 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقدّرت الحكومة قيمة متطلبات خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام الحالي بقرابة 1.6 مليار دولار، موزعة على 10 قطاعات رئيسة تهدف إلى دعم اللاجئين السوريين ومشاريع خدمية في المجتمعات المستضيفة، وفق الموقع الإلكتروني الرسمي للخطة.
والتزم مانحون والمجتمع الدولي بتمويل 45.9% من خطط استجابة الأردن للأزمة السورية منذ إطلاقها في عام 2015، ولنهاية عام 2023، إذ بلغ حجم تمويل الخطط قرابة 10.3 مليار دولار من أصل قرابة 22.1 مليار دولار، فيما بلغ عجز تمويل الخطط السنوية 11.8 مليار دولار.
فيما لم تصدر الوزارة تحديثا على تمويل خطة الاستجابة لنهاية تموز الماضي، إذ بلغ حجم المنح الموجهة لدعم الخطة 132.8 مليون دولار؛ تمثل 6.8% من إجمالي متطلبات الخطة البالغة قرابة 1,953 مليار دولار، إذ توزعت إلى 39.6 مليون دولار لدعم مشاريع خدمية في المجتمعات المستضيفة، و93.1 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1337
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 03:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...