وزير العمل يُسلم الدفعة الأولى من الرخص الدائمة لمراكز التدريب المهني
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
سلم حسن شحاتة، وزير العمل، اليوم الأربعاء، في ديوان عام "الوزارة"، مجموعة من الرُخص الدائمة لمراكز تدريب مهني خاصة في عدد من المحافظات، تقدمت بطلبات للعمل مع "الوزارة" في إطار مشروع "مهني 2030"، الذي أعلن عنه "الوزير" منتصف الشهر الماضي بالتعاون مع القطاع الخاص؛ لتطوير منظومة التدريب المهني واستهداف العمل مع أكثر من 670 مركز خاص؛ لتدريب وتأهيل مليون مُدرب كل عام على المِهن المطلوبة في سوق العمل المحلي والعالمي.
وفقًا للبيان الصحفي، اليوم الأربعاء، يأتي تسليم هذه الرُخص الدائمة في إطار السعي الحثيث؛ لتنفيذ استراتيجية وزارة العمل، من خلال إصدار الرخص المؤقتة والدائمة لمزاولة نشاط التدريب المهني في جميع المحافظات، وتم اختيار هذه المجموعة الأولى؛ لأنهم من أفضل نماذج القطاع الخاص، وهم مالكو ومدراء مراكز التدريب المهني الخاصة، وذلك وفقًا لمعايير علمية وثقافية واجتماعية أهلتهم لنيل الثقة للمشاركة في تنفيذ خطة الدولة؛ ويهدف هذا التعاون إلى تخريج مُدربين ومتدربين حاصلين على شهادات تدريب ذات جودة عالية في مختلف المهن الفنية المطلوبة في السوق المحلي والعالمي.
وأضافت "العمل"، أنه يتم حاليًا إجراء فحص دقيق لباقي المراكز التي تقدمت بطلبات للعمل مع الوزارة، حيث وصل عددها إلى 819 مركزًا حتى الآن؛ للحصول على الرخصة النهائية؛ لضمان تنفيذ وتحقيق الهدف من مشروع مهني 2030، وهو تأهيل مليون فني تقني لسوق العمل الخارجي.
وأوضحت الوزارة، أنه جرى حوار بين وزير العمل وأصحاب المراكز الخاصة؛ لتحديد أبرز التحديات التي تواجههم خلال فترة الترخيص والعمل؛ مما يؤكد على أهمية ودور هذه المراكز في تحقيق الأهداف التنموية والتدريبية بالتعاون مع القطاع الخاص.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان مراكز التدريب المهني الدفعة الأولى من الرخص الدائمة وزير العمل مشروع مهني 2030 طوفان الأقصى المزيد التدریب المهنی
إقرأ أيضاً:
خبيرة في سياسات المناخ: قمة العشرين تحفز العمل لإيجاد مستقبل أكثر استدامة
قالت هلا صبحي مراد، الخبيرة في سياسات المناخ، إنّ قمة مجموعة العشرين تناولت قضايا المناخ التي تساهم فيها معظم الدول المشاركة، مشيرة إلى أن ما تم مناقشته في القمة يُعد تحفيزًا وأملًا في الوصول إلى مستقبل أكثر استدامة.
القطاع الخاص سيساهم في إيجاد بدائل للمشكلات البيئيةوأضافت «مراد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين غسان، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه منذ أكثر من 3 سنوات والحوار يدور حول إدخال القطاع الخاص مع الحكومي من أجل أن يكونوا يدا بيد في استثمارات مناخية، بهدف تعزيز العمل البيئي والمناخي، مشيرا إلى أنه من المؤكد أن وجود القطاع الخاص سيساهم في إيجاد بدائل حقيقية للمشكلات البيئية وتحديدا استخدام الوقود الأحفوري بما فيه الفحم والنفط والغاز.
قمة العشرين تناولت محور التمويلوتابعت: «قمة العشرين تناولت أيضا محور التمويل، إذ يجب أن تخرج المناقشات بهدف كمي جمعي جديد من أجل تمويل تغير المناخ».