استشهد 4 أطفال، مساء الأربعاء نتيجة الجفاف وسوء التغذية بمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة -في بيان صحفي مقتضب- استشهاد الأطفال الأربعة، مؤكدة أن هناك 7 آخرين ما زالوا في حالة الخطر الشديد نتيجة الجفاف وسوء التغذية.

وأكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة الحاجة الشديدة لتكثيف عمليات الإنزال شمال قطاع غزة.

وقال الثوابتة، في تصريح صحفي: "لدينا أكثر من 90 شهيدًا تم قصفهم أثناء وصولهم لأخذ المساعدات".

ولفت إلى استشهاد عدد من الجرحى والمرضى بسبب انعدام الخدمات الطبية والوقود.

ويواصل جيش الاحتلال لليوم 145 على التوالي، حربه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، إلى استشهاد 29954 شخصًا، وإصابة 70325 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، حسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس شمال غزة قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الثوابتة: مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة بسبب غارات الاحتلال

أعلن إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم ، أن كافة المستشفيات في شمال القطاع خرجت عن الخدمة بشكل كامل نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر، ما يعمّق من أزمة القطاع الصحي ويجعل من المستحيل تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمدنيين المتضررين، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام عربية، حيث أكد الثوابتة أن "الاحتلال يستهدف بشكل ممنهج المستشفيات والطواقم الطبية، مما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في غزة".

 

وأضاف الثوابتة أن القصف الإسرائيلي لم يقتصر على المنشآت الصحية، بل استهدف كذلك المدنيين بشكل مباشر وألحق أضراراً واسعة في أحياء سكنية مكتظة، إلى جانب استهداف فرق الدفاع المدني التي تعمل على إنقاذ الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض، واعتبر أن هذه الهجمات المتواصلة تهدف إلى فرض سياسة "التطهير العرقي" على الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن "ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وجريمة حرب وسط صمت دولي مطبق".

 

وأشار الثوابتة إلى أن المستشفيات في الشمال كانت تستقبل أعداداً كبيرة من الجرحى والمصابين منذ بداية الهجمات، إلا أن تدميرها وإخراجها عن الخدمة بشكل تام يترك سكان القطاع بدون أدنى مقومات الرعاية الصحية، كما ندد بتعمد الاحتلال تدمير البنية التحتية الحيوية التي تخدم مئات الآلاف من السكان المحاصرين في القطاع.

 

وأمام هذا التصعيد الخطير، دعا الثوابتة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإنهاء ما وصفه بـ "العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني"، والعمل على حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الانتهاكات الجسيمة.

 

وتأتي تصريحات الثوابتة وسط ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين في غزة، واستمرار حالة الطوارئ الإنسانية التي يعاني منها القطاع في ظل شح الموارد الطبية والطواقم المتاحة، ما يزيد من معاناة السكان ويتركهم أمام أزمة غير مسبوقة مع استمرار التصعيد العسكري.

 

القسام: اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية راجلة يسفر عن قتلى وجرحى غرب بيت لاهيا

 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم عن وقوع اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية راجلة غرب بلدة بيت لاهيا في منطقة البركة، ما أسفر عن سقوط عدد من أفرادها بين قتيل وجريح ، وأكدت الكتائب في بيان لها أن مقاتليها نصبوا كميناً محكماً للقوة الإسرائيلية، ما أدى إلى إلحاق خسائر مباشرة في صفوف الجنود.

 

وأوضحت كتائب القسام أن العملية جاءت في إطار التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، حيث تم استهداف القوة الصهيونية بمجموعة من الوسائل القتالية التي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة ، ووفقاً للبيان، أسفرت هذه الاشتباكات عن "إصابة القوة الإسرائيلية وإيقاعها بين قتيل وجريح"، مشيرة إلى أن مقاتليها انسحبوا بسلام من موقع الكمين بعد الاشتباك .

 

من جانبها، لم يصدر الجيش الإسرائيلي حتى الآن أي تعليق رسمي حول الحادثة أو عدد الإصابات في صفوف قواته، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بوقوع اشتباكات في تلك المنطقة، وسط مخاوف من ازدياد عمليات المقاومة الفلسطينية التي تستهدف الجنود والمواقع العسكرية المحيطة بغزة.

 

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الاشتباكات المتواصلة في المناطق المحيطة بقطاع غزة، حيث تكثف كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مواجهة التوغل الإسرائيلي، ويشهد قطاع غزة تصعيداً مستمراً منذ أسابيع، مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية وعمليات القصف على مناطق مختلفة من القطاع، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا والإصابات بين الفلسطينيين.

 

في السياق ذاته، أشار متحدث باسم كتائب القسام إلى أن عمليات المقاومة ستتواصل، مؤكداً على قدرة الفصائل الفلسطينية على "إلحاق أضرار ملموسة بالجيش الإسرائيلي في حال استمراره في توسيع نطاق عملياته على الأرض"، وذكر المتحدث أن الكتائب تهدف من خلال هذه العمليات إلى فرض معادلة جديدة تمنع القوات الإسرائيلية من التوغل بحرية في المناطق القريبة من الحدود مع قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على منزلين شمال قطاع غزة
  • مستشفى كمال عدوان.. الشاهد الوحيد على شلال الدم بشمال غزة
  • سوريا .. استشهاد سبعة مدنيين وإصابة 20 آخرين جراء عدوان صهيوني على منطقة السيدة زينب
  • سوريا : استشهاد سبعة مدنيين وإصابة 20 آخرين جراء عدوان صهيوني على منطقة السيدة زينب
  • استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني خلال التصعيد العدواني شمال قطاع غزة
  • غزة .. 41 قتيلا في قصف لخيام النازحين ومشفى «كمال عدوان» يناشد لتوفير المستلزمات الطبية
  • مدير مستشفى كمال عدوان يناشد العالم توفير الأدوية والوقود
  • الثوابتة: مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة بسبب غارات الاحتلال
  • مدير مستشفى “كمال عدوان” يدعو لتوفير الإمدادات الأساسية وخدمات الإسعاف
  • الاحتلال يشن غارات على مدينة غزة.. وأحزمة نارية بمحيط مستشفى كمال عدوان