المستقلين الجدد: مشاركة الرئيس بحفل «قادرون باختلاف» يؤكد رعاية الدولة لذوي الهمم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد، برئاسة الدكتور هشام عناني، أن حضور الرئيس السيسي حفل قادرون باختلاف، هو تأكيد على اهتمام ورعاية الدولة لذوي الهمم.
وأضاف الحزب، في بيان، أن هذا الحضور هو تتويج لتوجيهات الرئيس الدائمة برعاية ودمج ذوي الهمم في المجتمع، بعد إعداد برامج تدريب وتأهيل خاصة بهم.
ونوه بأن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي حريصة على رعاية ذوي الهمم، ولعل من أهم مظاهر ذلك إنشاء صندوق قادرون باختلاف، وتشريع قانون ينظم دوره.
وأكد الحزب أهمية إقامة مثل هذا الحفل بشكل سنوي، مشيرا إلى أن حرص الرئيس على حضوره هو تأكيد جديد على أن الجمهورية الجديدة ترفع شعار حق المواطنة لكل المصريين.
وأوضح حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، من جانبه أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تم إطلاقها في عام 2021 تولي اهتمامًا غير مسبوق بل ووضع سبل علمية لتأهيل ذوي الهمم صحيًا وتعليميًا ومجتمعيًا لدمجهم في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب الله حاضر دائمًا في الميدان
منذ بداية الصراع في المنطقة، كان حزب الله الرقم الصعب في معادلة المواجهة مع العدو الإسرائيلي، ولاعبًا رئيسيًا في قلب موازين القوى، واليوم، مع استمرار العدوان على غزة وتوسع دائرة المواجهات، يتوهم البعض أن حزب الله قد ضعف أو تراجع. لكن الواقع مختلف تمامًا، فالحزب لم يتعب، بل يراقب، يدرس، ويمنح الفرصة لمن يدّعون أن الجيش قادر وحده على حماية الدولة ليبرهنوا ذلك عمليًا.
لقد أثبت التاريخ أن حزب الله لا يخوض معاركه اعتباطًا، ولا يستنزف قدراته في معارك غير محسوبة، وهو اليوم يقف موقف المتأمل، واضعًا الدولة أمام مسؤولياتها، واضعًا القوى السياسية والعسكرية أمام امتحان القدرة والإرادة، فمن يزعم أن الدولة قادرة على حماية حدودها واستعادة أراضيها، عليه أن يثبت ذلك، ولكن حين تحين لحظة الحسم، وحين تكتب المرحلة القادمة سطورها الأخيرة، سيكون حزب الله فارس الميدان الذي يقلب الطاولة على العدو.
هذا الموقف ليس ضعفًا، بل حكمة، وهو انعكاس للقدرة على ضبط النفس، والاحتفاظ بورقة القوة للحظة المناسبة، ومن يظن أن الحزب قد انتهى أو تراجع، فهو بحاجة إلى مراجعة رؤيته وفهم طبيعة هذه الحرب المركبة، حزب الله، الذي خاض حرب تموز 2006م وانتصر، وأدار معاركه في سوريا ولبنان بحنكة، لن يتخلى عن دوره في أي حرب تحرير قادمة، بل سيكون في طليعة المواجهة، حيث يحسم الأبطال المعركة، وحيث يولد النصر من الصبر والتخطيط.
المعادلة واضحة: هناك من يراهن على وهن حزب الله، وهناك من ينتظر خطوته التالية، لكن الحقيقة المؤكدة أن هذا الحزب لا يخوض معركة إلا ليحسمها، ولا يدخل المواجهة إلا ليحقق النصر، وهو الفارس الذي سيحمل راية التحرير حين تدق ساعة الصفر.
كاتبة لبنانية