مقتل 3 عناصر من ميليشيا مسيحية بشمال شرق سوريا استهدفتهم مسيرة تركية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال مسؤول من قوات سوريا الديمقراطية إن ثلاثة عناصر على الأقل ينتمون لميليشيا مسيحية محلية قتلوا جراء هجمات شنتها اليوم الأربعاء طائرة مسيرة تركية في شمال شرقي سوريا.
ولم تعلق أنقرة على الهجوم، فتركيا دأبت منذ سنوات على استهداف المقاتلين الأكراد في سوريا، أما الهجمات على المقاتلين من الأقلية المسيحية فهي نادرا ما تقع.
والقوة المستهدفة هي الشرطة السريانية المسيحية المحلية (سوتورو)، وتعمل تحت الإدارة الذاتية المدعومة من الولايات المتحدة والتي يقودها الأكراد في شمال وشرق سوريا.
وقال سيامند علي، من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، إن الطائرات التركية المسيرة أصابت في البداية ثلاث مركبات تابعة لسوتورو بالقرب من بلدة المالكية بإقليم كردستان، وعندما وصلت مركبة رابعة، وهي شاحنة صغيرة، إلى موقع الحادث لنقل ضحايا الغارة، تعرضت للهجوم أيضا.
وكثيرا ما تشن تركيا ضربات ضد أهداف في سوريا والعراق تعتقد أنها تابعة لحزب العمال الكردستاني، وهي جماعة انفصالية كردية محظورة، أعلنت تمردها على تركيا منذ الثمانينيات. وتقول تركيا إن الميليشيا الكردية الرئيسية في سوريا، والمعروفة باسم وحدات حماية الشعب، أيضا تابعة لحزب العمال الكردستاني.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأكراد الأكراد في سوريا المعارضة السورية المعارضة السورية المسلحة حزب العمال الكردستاني قوات سوريا الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في اللاذقية عقب مقتل عنصرين من وزارة الدفاع
أفاد مصدر أمني للجزيرة بأن إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية شنت حملة دهم وتفتيش في عدد من أحياء مدينة اللاذقية غربي البلاد بحثا عن مطلوبين من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وعن أسلحة وذخيرة مخبأة في مناطق مدنية.
وتأتي الحملة الأمنية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع إثر كمين نفذه عناصر من فلول نظام الرئيس المخلوع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن إدارة الأمن العام باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وأحياء عدة محيطة لإلقاء القبض على فلول المليشيات وتسليمهم إلى العدالة".
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا.
وكانت مجموعات من النظام السابق نفذت خلال الشهرين الماضيين 4 عمليات في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وفي دمشق، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني قوله إن إدارة الأمن العام ألقت القبض على عدد من المطلوبين الذين كانوا يعملون في صفوف نظام الرئيس المخلوع.
إعلانوأوضح المراسل أن المطلوبين رفضوا إجراء تسوية لأوضاعهم بعد سقوط النظام، وتورطوا في انتهاكات بحق السوريين.