تأهيل 10 آلاف سعودي.. تفاصيل إطلاق أكاديمية البحر الأحمر الوطنية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وقعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة كليات التميز وشركة البحر الأحمر الدولية مذكرة تفاهم لتأسيس "أكاديمية البحر الأحمر الوطنية" بهدف إعداد وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة لتأهيل المتدربين والمتدربات في عدة تخصصات تتماشى مع احتياجات سوق العمل في المنطقة.
وتهدف إلى تزويد الكوادر البشرية المحلية بالمهارات المطلوبة لتمكينهم من العمل في قطاع السياحة بالمملكة، وذلك على هامش مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، الذي عُقد في مدينة الرياض.
أخبار متعلقة "أكاديمية الإعلام" تتسلم الرخصة المهنية لمنشأة تدريبية غير ربحية"التدريب التقني" يوفر ما يزيد على 21 ألف وظيفة للخريجين خلال شهر"التدريب التقني" ترصد 57 مخالفة بمنشآت التدريب الأهلية خلال يناير .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق "أكاديمية البحر الأحمر الوطنية" لتأهيل 10 آلاف سعودي وسعودية بحلول عام 2030 - واس
ورعى توقيع المذكرة وزير التعليم يوسف البنيان، ووقع الاتفاقية نائب المحافظ للتخطيط وتطوير الأعمال بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ريم المقبل، والرئيس التنفيذي لشركة كليات التميّز المهندس أيمن آل عبدالله، والرئيس التنفيذي لـ "البحر الأحمر الدولية" جون باغانو.فرص عمل جديدة.. انطلاق ملتقى التوظيف الأول بجامعة تبوكhttps://t.co/1A9E1FqxDA#اليوم pic.twitter.com/WroxCcd6TY— صحيفة اليوم (@alyaum) January 31, 2023الموارد البشرية الوطنيةأكدت نائب المحافظ للتخطيط وتطوير الأعمال بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ريم المقبل التزام المؤسسة بدورها في تنمية الموارد البشرية الوطنية من خلال البرامج التدريبية المتنوعة، وبناء الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص بما يسهم في سد احتياجات سوق العمل من القوى البشرية المؤهلة، مشيرةّ إلى أنّ أكاديمية البحر الأحمر الوطنية ستُمثل إضافةً نوعية لمنظومة التعليم والتدريب في المملكة، وستُسهم بشكلٍ كبير في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وعبّر المهندس آل عبدالله عن ثقته بقدرة الأكاديمية على رفد قطاع السياحة بكوادر سعودية مُؤهلة، ومساهمتها في إيجاد بيئة تدريبية مُحفزة تُعزز المهارات الإبداعية والابتكارية لدى المتدربين، لتُصبح بذلك مركزًا رائدًا للتعليم والتدريب في مجال السياحة ما سيُعزز من مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، مشيرًا إلى أنّ الأكاديمية تُعدّ جزءًا من معاهد الشراكات الاستراتيجية في المملكة، التي تهدف إلى توفير برامج تدريبية عالية الجودة تُلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة.الوجهات السياحيةأفاد جون باغانو أن المملكة في مقدمة الوجهات السياحية الأسرع نموًا على مستوى العالم، وباعتبار "البحر الأحمر الدولية" أحد المشاريع الكبرى التي ستحقق طموحات رؤية المملكة 2030، فإنها تقود هذا المجال.
وقال: اليوم لدينا منتجعان متاحان، وفي نهاية العام سنفتتح أربعة آخرين، بالإضافة لـ 19 منتجعًا في العام المقبل بوجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا"، لذا ستضمن "أكاديمية البحر الأحمر الوطنية" تدريب وتأهيل مجموعة من المواهب السعودية بشكل ممتاز، للعمل في الوجهات السياحية الواعدة.
ويُمثل تأسيس "أكاديمية البحر الأحمر الوطنية" خطوة مهمة نحو تنمية قطاع السياحة في المملكة، ودعم رؤية 2030؛ وستقدم الأكاديمية مجموعة من البرامج التدريبية عالية الجودة لتلبية احتياجات سوق العمل وتوفير الفرص الوظيفية الواعدة لأبناء وبنات الوطن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أكاديمية البحر الأحمر الوطنية المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الكوادر البشرية سوق السياحة السعودي احتیاجات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.