أصوات غير الملتزمين تهمس في أذن بايدن باسم غزة.. إليك ما نعرفه عنها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات التمهيدية للديموقراطيين في ولاية ميشيغان، لصالح الرئيس الأمريكي الطامح بولاية ثانية، جو بايدن، لكنها لم تخل من رسائل، حيث قالت نتائج أولية إن 16% من الديموقراطيين في الولاية صوتوا بـ"غير ملتزم" بدلا من دعم بايدن.
ما هو اللافت في الأمر؟
اللافت هذه المرة، رغم أن هذه الممارسة ليست غريبة على الديموقراطيين، أن النسبة جاءت أكبر من المرات السابقة، وتأثرت بشكل مباشر ورئيسي بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي يدعمها بايدن على طول الطريق، وعرقلت بلاده 3 مرات مقترحا في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في القطاع.
ماذا تعني "غير ملتزم"؟
في اقتراع ولاية ميشيغان، يمكن للناخبين التصويت لأحد المرشحين المدرجين أو ملء خيار "غير ملتزم".
وبحسب صحيفة "يو أس أيه توداي" ووفقًا لوزارة خارجية ميشيغان، فإن اختيار "غير ملتزم" يعني ضمنيًا أن الناخب يمارس تصويتًا حزبيًا ولكنه غير ملتزم تجاه المرشحين المدرجين.
يمكن للناخبين في ميشيغان أيضًا كتابة مرشح. وهذا يختلف عن التصويت "غير ملتزم".
ماذا قالوا؟
قالت رشيدة طليب، النائبة المسلمة في الكونغرس من أصول فلسطينية: "عندما يؤيد 74% من الديمقراطيين في ميشيغان وقف إطلاق النار، ومع ذلك فإن الرئيس بايدن لا يسمعنا، فهذه هي الطريقة التي يمكننا من خلالها استخدام ديمقراطيتنا لنقول "اسمع".
وقال عبد الله حمود، رئيس بلدية ضاحية ديربورن ذات الكثافة السكانية العربية في ديترويت إن التصويت الثلاثاء يتعلق "بمحاسبة الرئيس بايدن على أفعاله".
وأضاف على صفحته على إنستغرام "عندما نذهب إلى مركز الاقتراع ... وندلي بصوتنا على أننا "غير ملتزمين" ما نقوله هو أن قراره بشأن فلسطين غير مقبول.
الصورة الأوسع
في الدورتين الانتخابيتين الأخيرتين لم تتجاوز نسبة غير ملتزم" 2%، بينما بلغت 11% في المرة الأخيرة التي سعى فيها رئيس ديموقراطي في الحكم إلى إعادة انتخابه، حين فاز باراك أوباما عام 2012.
ويجري فرز الأصوات "غير الملتزمة" مثل باقي الأصوات، ويطمح أصحابها إذا تجاوزا 15% من الأصوات رسميا، لإرسال مندوب يمثلهم إلى المؤتمر الحزبي العام. المنوط به تقدم المرشح الرئاسي الرسمي للحزب.
ماذا ننتظر؟
لا يتوقع أن تغير الأصوات "غير الملتزمة" مسار الانتخابات على مستوى الولايات، أو على مستوى البلاد، لكنها تبقى رسالة للمرشح بأن هنالك عدد لا بأس به من أنصار الحزب غير راضيين عن ممارساته، لكن الأثر الأكبر هو إذا تحولت الأصوات إلى مرشح الحزب المنافس، أي أن يصوت الديموقراطيون لرئيس جمهوري في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بايدن غزة احتلال غزة بايدن ترامب طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غیر ملتزم
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.
ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.
وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.
إعلانوكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.