اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي والعلمي التاسع للجامعات الخليجية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي والعلمي التاسع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استضافته جامعة قطر على مدى ثلاثة أيام.
وقد أقيم الأسبوع الثقافي تحت شعار "نحو اقتصاد معرفي خليجي واعد"، وشاركت فيه وفود طلابية من 18 جامعة من الدول الخليجية.
ودعا المشاركون في ختام الأسبوع الثقافي والعلمي، إلى تعزيز التعاون الثقافي والعلمي الذي يشجع على إقامة مزيد من الفعاليات الثقافية والعلمية التي تعزز التبادل بين طلاب دول مجلس التعاون، مع ضرورة تطوير القدرات القيادية من خلال تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية تستهدف تنمية مهارات القيادة لدى الطلاب لتحقيق أهداف الخليج المستقبلية.
وشدد المشاركون على أهمية تعزيز الابتكار والبحث العلمي من خلال دعم المشاريع البحثية والابتكارية للطلبة، وتوفير بيئة داعمة لتحفيز روح الابتكار والاستكشاف، بالإضافة إلى تعزيز القيم الإنسانية من خلال تنظيم فعاليات تربوية وثقافية تعزز التقارب والتواصل بين الطلاب وتعزز القيم الإنسانية المشتركة، والعمل على تعزيز التربية العربية والإسلامية من خلال تنظيم ندوات وفعاليات تسلط الضوء على التراث العربي والإسلامي.
كما دعا الاسبوع الطلابي في ختام أعماله إلى ضرورة تشجيع الالتزام بالقيم العربية الإسلامية، وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين طلاب دول مجلس التعاون، وتعزيز الانتماء والثقة المتبادلة، وتحفيز المشاركة الاجتماعية والاقتصادية عبر زيادة الوعي بأهمية المشاركة الاجتماعية والاقتصادية لدى الطلاب، وتحفيزهم على تكوين شخصيات مسؤولة، وإثراء الفهم للتراث والتقدم من خلال زيادة الوعي بتراث دول المجلس والتطورات والتقدم الذي تشهده الدول من خلال فعاليات تعليمية وثقافية، وتطوير المهارات والقدرات لدى الطلاب، ودعم الابتكار والبحث العلمي كوسيلة لتطوير المواهب، والتشجيع على الحوار والتفاعل من خلال تعزيز حوارات طلابية ولقاءات تسهم في تبادل الأفكار والتجارب بين الطلاب.
وأوضح السيد عبدالله الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر ورئيس اللجنة التنظيمية للأسبوع الثقافي والعلمي التاسع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن ختام الأسبوع الثقافي للجامعات الخليجية شهد تكريم 36 طالبا في محاور المسابقات الخمسة ففي المحور الديني تم تكريم الفائزين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة القرآن الكريم في ثلاثة مستويات وهي القرآن الكريم كاملا، و20 جزءا، و10 أجزاء، حيث تم تكريم أصحاب المراكز الثلاثة في كل مستوى، كما تم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة الحديث.
وأضاف أن المحور الثقافي شمل مسابقتي الشعر والخطابة وتم تكريم ثلاثة طلاب في كل مسابقة، فيما شمل المحور الفني مسابقات التصوير الضوئي والخط العربي، والرسم الزيتي وتم تكريم ثلاثة فائزين في كل مسابقة، كما شمل المحور العلمي مسابقتين هما البحوث العلمية والبحوث الثقافية والاجتماعية وتم تكريم ثلاثة طلاب في كل مسابقة، ليشمل محور الابتكار ثلاثة مسارات وهي المدن الذكية، والروبوت والتطبيقات في الذكاء الاصطناعي، وتم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في كل مسار.
وقال إن هذه الفعالية الخليجية شهدت التنافس الإيجابي بين ممثلي الجامعات ومؤسسات التعليم العالي المشاركة في المجالات المختلفة، منها الابتكار وإبراز المواهب والقيم الإنسانية، حيث حققت التقارب والتواصل بين أبناء دول المجلس.
وأوضح السيد عبدالله الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر ورئيس اللجنة التنظيمية للأسبوع الثقافي والعلمي التاسع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الملتقى الجامعي حقق أهدافه المنشودة، ومن أهمها: تعميق العلاقات الأخوية وتعزيزها، وزيادة أواصر الألفة والمحبة بين طلبة دول مجلس التعاون الخليجي، وترسيخ التربية العربية والإسلامية، والتوجيه نحو الالتزام بالسلوك العربي الإسلامي، والإسهام في تكوين شخصية الطالب وصقلها، وتنمية مواهبه وقدرته، وتشجيع الطلبة على المشاركة الإيجابية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادهم، إضافة إلى تنمية معارف الشباب الثقافية وتشجيعهم على البحث العلمي الهادف، وتعريف الطلبة بتراث دول المجلس وملامح التطور والتقدم فيها، معربا عن شكره لإدارة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولكافة الجامعات المشاركة والطلبة الذين هم أساس نجاح هذه الفعالية، كما تقدم بالشكر إلى إدارة جامعة قطر على ما قدمته من تسهيلات وما منحته من دعم خلال كل مرحلة من مراحل الإعداد والتنظيم لهذه الفعالية.
من جانبه، ثمن الدكتور محمد الكعبي، رئيس اللجنة العلمية للأسبوع الثقافي والعلمي التاسع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ما قدمه المشرفون على المسابقات المتنوعة والثرية التي تم تصميمها وفق أفضل المساقات العلمية والتربوية، فكانت تعبيرا صادقا عن رغبة القائمين عليها في جمعها بين المتعة والفائدة، مشيرا في الوقت ذاته بدور المتسابقين المهم من خلال المشاركة والتنافس بشرف وتفان على الجوائز والبحث عن تمثيل مشرف لجامعاتهم.
وبدورها، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة (كيو إن بي):" نحن فخورون بتقديم رعايتنا الذهبية لهذا الملتقى الطلابي الهام، مما يعكس اهتمامنا بتعزيز التنوع ودعم تبادل التجارب التعليمية والثقافية، مؤكدة أن دعم المبادرات التعليمية وتطوير المواهب هي من أولويات استراتيجيتنا ومسؤوليتنا المجتمعية الهادفة لتطوير العنصر البشري والاهتمام بكل ما يخص فئة الشباب.
وقال سلطان العمادي، طالب من جامعة قطر مشارك في مسابقة الابتكار العلمي: " فوزنا بالمركز الأول في البحث العلمي تم عبر عدة عوامل أهمها حرص جامعتنا على توفير بيئة تعليمية صلبة تواكب متطلبات الطالب مراعية المتغيرات التي تطرأ على المجال التكنولوجي، والتزام الطلاب الذين عملوا بكل جهد ومثابرة وإصرار".
ومن جهته قال عبدالرحمن الأجبار، طالب من جامعة قطر مشارك في مسابقة التصوير الضوئي: حصلت على المركز الأول في مسابقة التصوير الضوئي وأرجو أن أكون قد مثلت جامعة قطر بشكل لائق.
من جانبه، قال مؤيد البلوشي، ممثل جامعة التقنية والعلوم التطبيقية: "حصلت على المركز الأول في مجال الابتكار (المدن الذكية)، في الحقيقة ملتقى مميز بكل تفاصيله، من تنظيم واهتمام وغيره، تبادلنا الثقافات والصداقات وغيرها مع طلاب جامعات دول الخليج، وبالطبع مثل هذه الملتقيات ستترك بعض الأثر الإيجابي لدينا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الأسبوع الثقافي والعلمي التاسع جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: تعزيز التعليم في بيئة تحتضن التعدد الثقافي
دبي (وام)
أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد: تسخير التكنولوجيا لتطوير مسارات التعليم تحت رعاية نهيان بن مبارك.. انطلاق معرض «توظيف x زاهب 2024» في أبوظبيشهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الدكتور س. جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في الهند، احتفال جامعة سيمبيوسيس الدولية بإطلاق أول فرع دولي لها في مدينة دبي بحضور عدد من القناصل ورجال الأعمال وأكثر من ألف من خريجي الجامعة الذين يشغلون مناصب قيادية في دولة الإمارات.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن افتتاح فرع جامعة سيمبيوسيس في دبي يُعد إنجازاً بارزاً في مسيرة التعاون بين الإمارات والهند، وأن هذه المبادرة تضع معياراً جديداً للابتكار الأكاديمي، وتعكس رؤية مشتركة لتعزيز التعليم العالمي في بيئة تحتضن التعدد الثقافي، مضيفاً أن إطلاق هذا الفرع سيترك بصمة إيجابية على قطاع التعليم العالي في الإمارات، من خلال تقديم برامج متقدمة ومواكبة لاحتياجات السوق العالمية.
وقال معاليه: لكل منكم، ممن سيكون جزءاً من هذا الفرع الجامعي، ستجدون في دبي موطنكم الثاني، فهي واحدة من أكثر المدن حيويةً وإثارةً في العالم. دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مكانة القيادة في مجالات التقدم والسلام والازدهار في عالمنا المعولم.
وأكد أن الإمارات تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تمكنت، في وقت قصير جداً، من أن تكون رائدة في تطوير اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة. وفي سياق هذا الافتتاح اليوم، نحن نقدر بعمق ونرحب بجميع الجهود والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الفرص التعليمية المتاحة في بلدنا.
وأضاف معاليه أن الجامعة تجسد شعارها «العالم أسرة واحدة» من خلال تمكين الطلاب من تحقيق طموحاتهم والمساهمة في مستقبل مشرق للإمارات والعالم.
ومن جانبه، أشاد معالي الدكتور س. جايشانكار بهذا الإنجاز، مؤكداً على دور التعليم في تعزيز العلاقات بين البلدين، معتبراً أن فرع جامعة سيمبيوسيس في دبي يمثل شهادة على الالتزام المشترك بين الهند والإمارات بتطوير المواهب العالمية وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين.
عمليات
بدأ الفرع عملياته في سبتمبر الماضي، مستقبلاً أكثر من 100 طالب في برامج تعليمية متقدمة تشمل إدارة الأعمال، وعلوم الكمبيوتر، والإعلام، حيث تتميز البرامج بتركيزها على تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات التي تلبي متطلبات سوق العمل المتغير.
وتسعى الجامعة، من خلال فرعها في دبي، إلى الإسهام في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية «D33»، من خلال إعداد جيل جديد من القادة والمهنيين المتميزين. وأكدت الدكتورة فيديا يرادكار، نائب رئيس الجامعة، أن افتتاح هذا الفرع في دبي يمثل بداية فصل جديد في تاريخ جامعة سيمبيوسيس بهدف تقديم تجربة تعليمية متكاملة، تجمع بين التميز الأكاديمي والابتكار العملي، لتلبية احتياجات العالم المتغير.
منح
أعلن الفرع عن تقديم منح دراسية حصرية لدعم الطلاب الموهوبين، مما يفتح الباب أمام فرص تعليمية متاحة للجميع، فيما يخطط لتوسيع برامجه لتشمل بكالوريوس التربية (B.Ed) لتلبية الطلب المتزايد على المعلمين المؤهلين في المنطقة.
ومنذ تأسيسها عام 1971، تعد جامعة سيمبيوسيس من بين أفضل الجامعات الهندية في التعليم العالي، حيث تخدم طلاباً من أكثر من 85 دولة وحازت على تصنيفات عالمية، بما في ذلك المرتبة الـ 32 في الهند وفقاً لتصنيف NIRF 2023، والمرتبة 216 ضمن تصنيف كيو إس للجامعات الآسيوية.
ويمثل افتتاح الفرع في دبي خطوة محورية لتعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين الإمارات والهند، ويعزز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتميز الأكاديمي.