أمهلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل حتى منتصف شهر مارس للتوقيع على خطاب، قدمته واشنطن، الثلاثاء، يتضمن تأكيدات أن إسرائيل ستلتزم بالقانون الدولي أثناء استخدام الأسلحة الأميركية والسماح للمساعدات الإنسانية في غزة.

ونقل موقع "أكسيوس" أن هذه التأكيدات أصبحت شرطا بموجب مذكرة صدرت في وقت سابق من هذا الشهر من قبل إدارة بايدن.

على الرغم من أنها لا تشمل إسرائيل فقط، إلا أن السياسة الجديدة جاءت بعد أن أعرب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين عن قلقهم من الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وقال الموقع إنه إذا لم يتم توفير التأكيدات في الموعد النهائي، فسيتم إيقاف نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.

وتنص مذكرة الأمن القومي، التي نشرت في 8 فبراير، أنه قبل تزويد أي دولة بالأسلحة الأميركية، عليها أن تعطي الولايات المتحدة "تأكيدات مكتوبة موثوقة" أنها ستستخدم الأسلحة وفقًا للقانون الإنساني الدولي.

وتؤكد أيضا أن الدول التي تستخدم الأسلحة الأميركية في مناطق الصراع تحتاج إلى تقديم تأكيدت مكتوبة وموثوقة أن تسهل ولا تقيد أو تعرقل بشكل مباشر أو غير مباشر تسليم الولايات المتحدة المساعدة الإنسانية والجهود الدولية المدعومة من الحكومة الأميركية لتقديم المساعدة الإنسانية.

والدول التي تشارك في النزاعات، مثل إسرائيل، لديها 45 يوما من اليوم الذي صدرت فيه المذكرة لتقديم التأكيدات المكتوبة وتوثيقها من قبل وزير الخارجية أنتوني بلينكن. فيما أمام البلدان الأخرى 180 يوما.

تتطلب المذكرة من الإدارة تقديم تقرير سنوي إلى الكونغرس حول ما إذا كانت البلدان تلتزم بالقانون الدولي.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير  للموقع إن الطلب الأميركي هو الحصول على التأكيدات المكتوبة بحلول منتصف مارس حتى يتمكن بلينكن من التصديق عليها بحلول نهاية الشهر. 

وقال مسؤول أميركي للموقع إن رسائل مماثلة تم تقديمها في الأيام الأخيرة لعدة دول أخرى تستخدم الأسلحة الأميركية.

ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق للموقع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأسلحة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

«رايتس ووتش» تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في جرائم حرب غزة

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الولايات المتحدة تواصل تواطؤها في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في غزة طالما استمرت في توفير الأسلحة وغيرها من المساعدات العسكرية.

وأضافت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية ارتكبت خلال هجماتها على غزة جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأفعال الإبادة الجماعية.

جاء ذلك قبيل لقاء الاجتماع المقرر اليوم الثلاثاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ووفق المنظمة قدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية إلى إسرائيل وباعتها أسلحة بشكل غير مسبوق منذ 7 أكتوبر 2023، تاريخ انطلاق طوفان الأقصى.

وأضافت أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن استمرت في نقل الأسلحة رغم استخدام القوات الإسرائيلية المتكرر للأسلحة الأمريكية لارتكاب جرائم حرب في غزة "ما يجعل الولايات المتحدة متواطئة في استخدام هذه الأسلحة بشكل غير قانوني".

ولفتت المنظمة إلى أنه "إذا أراد الرئيس ترامب أن يقطع علاقته بتواطؤ إدارة بايدن في الفظائع التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة، فعليه أن يعلّق فورا نقل الأسلحة إلى إسرائيل".
 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يصل البيت الأبيض للقاء ترامب
  • واشنطن بوست: ترامب يدق آخر مسمار في نعش القوة الأميركية الناعمة
  • قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية
  • واشنطن تنشر مذكرة بشأن عمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
  • «رايتس ووتش» تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في جرائم حرب غزة
  • “أكسيوس”: وزراء عرب يعارضون في رسالة إلى واشنطن إجلاء الفلسطينيين من غزة
  • استئناف شحنات الأسلحة الأميركية لأوكرانيا
  • مسؤولة بالدعم التقني لـ«شات جي بي تي»: مخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الأسلحة النووية (حوار)
  • دبلوماسي روسي: البنتاجون يستخدم الوكالة الأميركية للتنمية كواجهة لتطوير الأسلحة البيولوجية
  • ترامب وماسك يشنان هجوما عنيفا على الوكالة الأميركية للتنمية